زايو سيتي.نت: فريد العلالي ، أسامة اليخلوفي
أجمع أغلب الشباب الذين التقت بهم عدسة زايوسيتي.نت بمدينة زايو على أن مدينتهم تعيش غيابا تاما لأماكن الترفيه، خاصة خلال فصل الصيف والذي يعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وكذا توافد أبناء جاليتنا بالمهجر على مدينتهم.
عبد الرحيم النهري، اعتبر أن الموضوع “جاء متأخرا بالنظر إلى أهميته القصوى ونظرا لواقع غياب فضاءات الترفيه.. أتأسف شخصيا أن السياسي المدبر للشأن الاجتماعي بزايو أقصد المجلس البلدي لم يأخذ بعين الاعتبار منذ 40 سنة مسألة فضاءات الترفيه والتي تعتبر متنفس سيكولوجي مهم”.
وزاد ذات المتحدث: “الاهتمام بفضاءات الترفيه هو اهتمام بالإنسان.. لذا نسائل الجهات الوصية؛ هل عدم الاهتمام هو استهتار بالإنسان وبالطفولة أم أن الموضوع في حد ذاته خارج برامج المجلس الجماعي؟”. ليسترسل قائلا: “بطبيعة الحال مدينة زايو تعاني التهميش على كافة المستويات، ونأخذ البنيات التحتية كنموذج؛ فمسؤول سياسي واحد يعد الساكنة منذ 40 سنة بإنجاز الطرقات وأشياء أخرى لكن لم نر شيئا.. كفاكم ضحكا على الذقون”.
من جانبه، ثمن نجيم الروكي التطرق لهذا الموضوع، فقال: “كأب أجد صعوبة في إيجاد متنفس لأبنائي مثل مسبح ومكتبة.. هناك سوء تسيير قديم بزايو نتج عنه غياب فضاءات الترفيه وشبه غياب للأنشطة الثقافية وحتى الرياضية لا نجدها إلا خلال رمضان، وأحمل المسؤولية للجهات المسؤولة بالمدينة.. أنا لا أفهم عقلية الإسمنت لدى مسؤولينا.. كفى لا يجب أن نستغل الساكنة للانتخابات فقط”.
أما محمد القاطن بحي السلام، فقال حول الموضوع: “كنت انتظر الحديث عن هذا الموضوع.. اضطر للسفر من أجل الترفيه، فمدينة مثل زايو كان من الضروري إيجاد أماكن الترفيه بها.. وحتى المسبح الذي يتم تشييده لا يستجيب لتطلعاتنا.. أنا اعتبر أن الترفيه منعدم بزايو”.
محمد أمين الزوهري بدوره أشار إلى الغياب التام لأماكن الترفيه، فقال: “الناس تضطر لمغادرة المدينة بحثا عن الترفيه.. مدينة مثل زايو بتاريخها من المؤسف عدم وجود أماكن للترفيه بها”. وفي ذات السياق، أورد المتحدث: “هناك عدم اهتمام بالمؤهلات السياحية لزايو ومحيطها”.
وعلى نفس المنوال تحدث كل من عادل وشاب آخر، مستنكرين غياب أماكن تتعلق بالترفيه بزايو، حيث أشار الأول إلى “أن العديد من شباب المدينة مات جراء السباحة في الأودية والأماكن الخطيرة”. فيما “قارن الثاني زايو بمدن مجاورة عرفت قفزة نوعية في مجال الترفيه”.