واصل مالاجا الإسباني هوايته المفضلة في التعاقد مع اللاعبين المغاربة، سيما بعد التألق الملفت للأسماء السابقة مع الفريق الأندلسي.
وارتدى قمصان الفريق الإسباني نبيل باها ونورالدين أمرابط وفيصل فجر وعدنان تيغدويني وغيرهم، دون استثناء عبدلله الأنطاكي، الذي حمل ألوان الفريق قبل عقود.
التقرير التالي يستعرض طموحات ثلاثة لاعبين مغاربة في مالاجا بالموسم الجديد.
منير المحمدي
تخلص حارس المنتخب المغربي منير المحمدي، من جحيم نومانسيا، وغادره بعد معاناة طويلة، حيث كان حبيس دكة الاحتياط منذ الميركاتو الشتوي للموسم الماضي.
ورغم أنه كان في بداية الموسم الماضي، الحارس الأساسي للفريق، لكن بعد عودته من المشاركة في كأس أمم إفريقيا بالجابون، وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني.
المحمدي يرى في محطة مالاجا، فرصة من أجل العودة للواجهة من جديد، وتقديم أوراق اعتماده مجددا داخل الكرة الإسبانية.
ويحسب للمحمدي أنه احتفظ بمقعده مع المنتخب المغربي، رغم أنه كان احتياطيا في نومانسيا، وهو ما رفع من أسهمه بعد مشاركته في المباريات الثلاث لأسود الأطلس بمونديال روسيا.
يوسف النصيري
يعلق مالاجا آمالا كبيرة على يوسف النصيري في الموسم المقبل، خاصة بعد أن حظي بنهاية رائعة في الموسم الماضي، إذ شارك في المباريات، وقدم مستويات جيدة، جعلت هيرفي رونار مدرب منتخب المغرب، يستدعيه في آخر لحظة للقائمة النهائية للمونديال.
ويدرك النصيري المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث يتوقع منه أفراد مالاجا الشيء الكثير، أمام الإمكانيات التي يتمتع بها، رغم أنه يبلغ من العمر 21 سنة.
بدر بولهرود
انتقل بدر بولهرود في الميركاتو الصيفي الجاري لمالاجا، قادما من الفتح الرباطي، حيث يخوض أول تجربة له خارج المغرب.
وتألق بولهرود مع الفتح في الموسم الماضي، وكذا المنتخب المغربي المحلي الفائز باللقب الإفريقي، حيث تلقى مجموعة من العروض من فرنسا وإسبانيا والخليج، قبل أن يختار الالتحاق بمالاجا.
ويسعى بولهرود ليتأقلم بسرعة مع الأجواء، خاصة أنه يملك إمكانيات جيدة ستساعده ليكسب مقعدا أساسيا داخل الفريق الإسباني.