زايو سيتي.نت/ بكوري عبد الجليل
توجهت كاميرا زايوسيتي.نت يوم أمس الأحد، صوب شاطئ رأس الماء المعروف لدى ساكنة الجهة الشرقية وإقليم الناظور بـ”قابوياوا”، لإعداد ربورتاج يضم آراء المصطافين ورواد هذا الشاطئ فيه، والتعرف على ما يميزه عن باقي شواطئ المنطقة.
من خلال الربورتاج، تبين على أنه من أهم شواطئ المنطقة الذي كسب شهرة واسعة داخل وخارج أرض الوطن بسبب صفائه ونقاء مائه وكذا محافظته على شيء من الحشمة والوقار، خاصة ببعض الأماكن، مما يجعله الوجهة الأولى للعائلات.
وبمقابل هذه الميزات، أبدى العديد من المصطافين ملاحظات حول جملة من النقائص، التي دعوا المجلس الجماعي إلى ضرورة التغلب عليها، حيث يفتقد الشاطئ بحسب بعض المستجوبين إلى أماكن لممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم، كما يفتقد إلى أماكن الاستحمام التي تكون عادة مثبتة بالشواطئ. ناهيك عن المرافق الصحية التي تغيب بشكل كبير من المدينة.
وحول التنظيم وتسيير مواقف السيارات والشاطئ، أبدى بعض المصطافين تذمرهم من وجود أكثر من شخص يسير مواقف السيارات بشكل اعتبره المستجوبون عشوائيا يستوجب تدخلا من السلطات المعنية، كما انتقد عدد من المصطافين ما اعتبروه احتلال من قبل أصحاب المضلات للشاطئ، حارمين العائلات من أخذ مكان بالقرب من البحر.
كيف يوعقل ان يكون مكان نقي وهو يكب فيه واد الحر ولست بتهم لاحد بل انا ابن راس الماء واعمل فالبحر كبحري اعرف كيف يتماشة التلوث والجراثيم .ان ذالك التاوث يتمشى مع الشاطء 16 كيلومتر ان كانة المرية شرقية وان كانة المرية غربية تتمشى 9 فالساعة صباحا 22 مساء…ام الان ان شاطءنا كان له النقاء اما اليوم سينعب ابناءنا بامراظ السل والسرطان الجلدي …من اراد ان يرا بام اعينه فاليذهب الى اناس من ابناء جبارة او ابناء لحروش او ابناء اولاد حدو …سيرونك المكان المصب فهناك ستعرف النقاء اين هية وشكرا اخوكم مناظ لاجل الشعب
لا تدعو الناس في سباتن عميق …ان الشاطء ليسه بالنقاء كالاعوام الماظية ان الصرف الصحي يكب فالواد ملوية وهاذه الواد تكب فالبحر وذالك الماء الخبيث ينطشر مع الشاطء ان الامراظ الخطيرة ستنطشر هاذه السنة بكثير فالمصطافين وانا ومن لا يصدق عليه ان يذهب الى مكان اسمه قرباشة كانة هناك قنطرة في عهد الاسبان او يسءل عن اولاد حدو يسءل عن هاذا المكان سيءخذهو الى عين المكان وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا ابن المنطقة وأعتز بها و لكن هناك مايحز في نفسي جراء ما تتخبط فيه هذه المدينة الصغيرة الساحلية المعروفة بشاطئها الطويل و الجميل من سوء التنظيم خصوصا مواقف السيارات التي أصبحت حكرا لمن هب و دب في الوقت الذي سمعنا أن ثمن الموقف حدد في 5 دراهم لكن هذا يبقى مجرد اعلان فارغ لقد أديت 10 دراهم يوم الأحد الماضي هذا من جهة من جهة أخرى انعدام المرافق الصحية على طول الشاطئ toilettes الشيء الذي يسبب بعض الإحراج لدى المصطافين خصوصا النساء .أرجو من المجلس الساهر على الشؤون المحلي لهذه المدينة أن يدرج هذه النقط ضمن جدول أحد الدورات مستقبلا لأنها من الأولويات والتي تشع على استقطاب الزوار . وفقكم الله ولنا الثقة الكاملة في المجلس وخصوصا الأخ عبد الرحيم الذي أكن له كامل الإحترام والسلام.