زايو سيتي/ سعيد قدوري صور عبد الجليل بكوري
تبعد حامة مولاي علي عن مدينة زايو بحوالي 10 كلم، عبر طريق غير معبدة، تعسر الوصول إليها، وهي التي تقع في قلب قبيلة أولاد ستوت، على تخوم نهر ملوية، حيث تصب مياه الحامة هناك.
هي حامة طبيعية متميزة بالجماعة القروية أولاد ستوت، عبارة عن عين تخرج منها مياه دافئة، لم تعرف محتوياتها لليوم، كما لم تصلها أيادي الخبراء لتأخذ عينات منها قصد تحليلها.
مميزاتها قادرة على تنمية المنطقة، وفق منظور سياحي مدروس بعناية، ينتظر فقط اهتمام المستثمرين العموميين والخواص، وشق طريق تربط الحامة بالعالم الخارجي، حيث صعوبة مسالكها تمنع الزائرين من اكتشافها.
الأكيد أن إيلاء المكان العناية اللازمة، بإمكانه أن يجعل الحامة تضاهي نظيراتها المستقطبة للسياح من كل اتجاه. إلا أن المكان لا يتوفر على طريق ولا على المرافق الخدماتية الضرورية، مما جعل الإكراهات أكبر من شغف ساكنة مدينة زايو والمدن المجاورة بالحامة.
إن التنمية تبدأ باستغلال الموارد الذاتية للمكان، ومتى ظل المكان محافظا على عذريته التنموية، طاله التهميش وساد ساكنته الفقر والعوز، وذاك بالضبط ما حصل لمولاي علي، ذو المناظر الخلابة القابعة خلف سهل صبرة.
يحتاج مولاي علي لأن يستغل بالشكل المطلوب، حتى يساهم في إقلاع اقتصادي واجتماعي لسكان المنطقة، وحتى يقرب ساكنة مدينة زايو من مرفق سياحي جذاب، يغنيهم عن قصد زحام “السعيدية” و”فزوان”.
من الواجب التفكير اليوم في استراتيجية لتأهيل حامة مولاي علي، عن طريق تمكينها من الخدمات الأساسية، وجلب مستثمرين لبناء وحدات فندقية، ومسابح تحوي مياه الحامة الدافئة.
الأكثر من ذلك كله، استغل أجدادنا الحامة للاستشفاء من عدة أمراض، خصوصا الجلدية منها، مما يفرض علينا تحليل مياهها لمعرفة مدى قابلية الحامة لذلك.
استغلال المنطقة يكمن في ربط الموقع بطريق معبد لا قلة ولا اكثر .و من هناك سترى التحرك لاجتياز الوقت هناك ثم جلب المستثمرين و ستاتي ما يصطلح عليه بتنمية المنطقة ومن هناك مشاريع و فرص الشغل و….. .
المنطقة تنقصهاالبنية التحتية بمعنى اخر ان الطريق تعتبر الشرايين لاحياء المنطقة اقتصاديا .و قد سبق لاستاذنا الكريم ع حميد البدوي ان نبش في هذا الموضوع . ولكن هل نرقص للاعمى.
طبعا لابد من انشاء عدة مسالك للوصول الى هذا الموقع الجذاب،واستغلاله اقتصاديا وسياحيا،لان نهر ملوية ابتداءا من القنطرة الى ناحية الجهة الجنوبية تتوفر على عدة منابع جانبية مثلها مثل حامة مولاي علي وبعضها يقال مياهها صالحة للحصى التي تتراكم على الكلية،ثم أماكن جميلة للسباحة،،ولم لا يتم مستقبلا تعبئة هذه المياه بعد معاينتها ومعالجتها حتى تصبح في القنينات او ما شابه ذلك مثل المياه الاخرى،حرام ان تذهب هذه المياه ضايعة في النهر بالملايين المكعبة ،والجهة تعاني الكثير من المشاكل من نقص هذه المادة،ولم تستغل لحد الساعة،ولكن على من تقرا زابررك باداود !!!!!!!
لا تقلقوا بشأن مولاي علي.. سياتي يوم يصبح الناس يدفعون لكي يستحموا هناك. هذا ما تبحثون عنه و هذا ما ستحصلون عليه..
اسيدي خليوها هاككاك كما خلقها الله ،،لانه اذا عربت وتمغرب وتبلدت ( البلدية ) تخربت ويدخلوها لمداويخ ،، حينذاك نجد صعوبة في الولوج اليها !!
تبارك الله على السي حميد احسنت التمثيييييل ،،تحياتي وسلامي