زايوسيتي.نت – المانيا – الحاج محمد البالي
نظم مسجد عمر بن الخطاب بمدينة دورتموند الالمانية يوم السبت 2018.06.09 بعد صلاة العصر مباشرة ندوة علمية اطرها مجموعة من الاساتذة والشيوخ الافاضل من بينهم فضيلة الدكتور بنسعيد بلعيد والشيخ يوسف الزهير وامام المسجد الشيخ عبد الله التهامي والشيخ عبد الهادي وبحضور رئيس المسجد السيد شناك عمر. في البداية كلمة ترحيبية للشيخ عبد الله التهامي امام المسجد الذي رحب بالسادة الاساتذة الافاضل وبالحضور الكريم وشكرهم على تلبية الدعوة لحضور هذه الندوة المباركة لهذا الشهر المبارك وهو شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وخاصة ونحن نعيش العشر الاواخر منه فلا بد للمسلم ان ان يجتهد فيهن. عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. الشيخ عبد الهادي تلا على مسامع الحضور ايات بينات من القران الكريم بعدها تحدث فضيلة الاستاذ بنسعيد بلعيد عن قصة صاحب العقد الفريد .قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث وهو القاضي محمد بن عبد الباقي الأنصاري البزار، المشهور بقاضي المارستان، المتوفي عام 535 للهجرة، هو أحد أئمة الحديث الحفاظ، وقعت له قصة عجيبة فيها أيما عبرة،ثم جاء دور الشيخ يوسف الزهير فتحدث عن الاجتهاد في العشر الاواخر من رمضان وتحري ليلة القدر التي انزل فيها القران الاجتهاد في العبادة واعمال الخير – إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ثم الدعاء الصالح
واقيمت بالمناسبة مائدة افطار بمسجد عمر بن الخطاب على شرف المشايخ وعدد من اللاجئين الاجانب