زايو سيتي.نت: سعيد قدوري
طالب العديد من المواطنين من وزارة التجهيز والنقل إعادة النظر في مقطع الطريق الساحلي، الرابط بين مدينة الناظور ومدينة السعيدية، بسبب صعوبة السياقة فيه، وهو المقطع الذي شهد عدة حوادث مميتة طيلة السنة الجارية والسنوات التي سبقتها.
ودعا المواطنون إلى تفعيل آلية “مراقبة الجودة في بناء الطرق”، حيث أن مراقبة جودة الطرق عبر هذه الآلية تخضع لمنظومة متكاملة تمر عبر مرحلتين، المرحلة الأولى تتعلق بإنجاز الدراسة وتكون المصادقة عليها من طرف مصالح الوزارة، ثم يكون تفويت الصفقة لمقاولة مؤهلة.
أما المرحلة الثانية، فتخضع لمراقبة الوزارة ومختبر مراقبة الجودة وكل الأطراف المعنية، لكن على الرغم من وجود آلية قوية قد تقع بعض الاختلالات، والتي عملت الوزارة على الحد منها عبر آليات أخرى، من قبيل البرنامج السنوي للمراقبة والتدقيق، والخبرات التقنية، ومهمات سنوية للتفتيش.
يشار إلى أن المقطع الطرقي بين الناظور والسعيدية يمتد على طول 100 كلم تقريبا، ويمر من عدة مناطق سياحية بالمنطقة، ومنها قرية أركمان، ورأس الماء. غير أن مروره عبر العديد من المنعرجات جعل منه طريقا خطرا، بالنظر لكثرة الحوادث القاتلة التي يعرفها.
المشكل ليس في الطريق بل في مستعمليه
شخصيا أظن أن الطريق الرابطة بين قرية اركمان ورأس الماء ليست بهذا السوء الذي تتحدثون عنه لو تم مقارنته مع الطريق الرابطة بين الحسيمة في اتجاه الناظور أو في اتجاه وادلاو،كون أن هذا الطريق تكثر فيه حوادث السير فالسبب راجع الى السرعة المفرطة والتهور في السياقة خاصة وأن هذه الطريق تكون فيها المراقبة بالرادار شبه منعدمة والغريب في الامر أن أغلب الحوادث يكون ضحاياها من ابناء المنطقة أي أنهم يحفظون عن ظهر قلب تفاصيل هذه الطريق بمنعرجاتها ووديانها وحتى احجارها ،للاسف هذه هي الحقيقة،طبعاهذا لا يعفي الوزارة الوصية من المسؤولية.
زيادة على وجود قطاع الطرق بهذه الطريق و بطريق زايو و منطقة العمران بسلوان يهاجمون الناس فيعتدون عليهم بالسيوف و سلب الاموال مع تسامح السلطات المعنية