زايو سيتي.نت عبد الجليل بكوري
إذا بدا من العادي بالنسبة للصائم وهو يحث الخطى ساعة المغرب أن يجد أكثر من متطوع لإفطاره وإن على شق تمرة أو شربة ماء..، فإنه أصبح بإمكان أولئك المواطنين الذين تنقطع بهم السبل، ولا يستطيعون الوصول إلى بيوتهم ساعة الإفطار، أن ينعموا بفطور كامل بحريرته وتمره وحلواه..ينهون به صيام يومهم.
مدينة زايو اشتهرت في السنوات الاخيرة بموائد الرحمان التي يشرف عليها المحسنون والمجتمع المدني، ومن بين الجمعيات التي ستقدم افطار الصائم للمعوزين وعابري السبيل هذه السنة المؤسسة الألمانية المغربية للعمل الخيري بتنسيق مع جمعية محبي الرحمة بمطعم عدو بالقرب من الجماعة الحضرية لزايو.
كما ستقوم الجمعيتان أيضا بتوزيع قفف على الأرامل، وفي تصريح لرئيس جمعية محبي الرحمة السيد أسامة عموري، شكر ذوي القلوب الرحيمة والمحسنين الذين ساهموا في انجاح هذه المباردة خاصة رئيس الجمعية الألمانية المغربية للعمل الخيري.
بارك الله في أعمالكم…
جعل الله هذه الأعمال الجليلة في ميزان حسناتكم.
ما يعجبني فسي اسامة هو العمل العمل العمل
نقدر جهودكم المبذولة في مجال دعم الفقراء والمحتاجين ادامكم الله في خدمة المجتمع.