متابعة
فـي تصريح مثير، فجَّـر سليمان حوليش، رئيس المجلس الحضري للناظور، والنائب البرلماني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مـا وصفـه متتبعون للرأي العام المحلي بـ”قنبلة” مـن العيار الثقيل، أثـارت جدلاً واسعاً في أوساط نشطاء “الحراك الشعبي بالريف” بإقليم الناظـور.
وصـرّح رئيس بلدية الناظور، في لقاءٍ أقامته جمعية “رؤساء الجماعات بالمغرب”، بأن الجهات المسؤولة كانت إبّان اندلاع الحراك الشعبي بالريف، توقظ المنتخبين والمسؤولين صباحاً وبشكل يومي من أجل عقد اجتماعات متتالية، تهدف إلى إخماد شعلة الحراك وإيقاف احتجاجات الشّـارع.
وأضـاف، ذات المتحدث الذي تثير خرجاته الجـدل، أنَّ الجهات المعنية لم تكن تتوانى عن عقد إجتماعات مع المنتخبين في عزّ غليان الريف بسبب الاحتقان، موضحا أن هذه الاجتماعات كانت تمتد من الثامنة صباحا إلى غاية السادسة زوالاً.
واستطرد رئيس بلدية حضرية الناظور، بالقـول “أما الآن وقد تـمَّ إسكات صوت الشارع، فهذه الجهات ولّـت أدبارها للمنتخبين على الرغم من كونهم من يتواجدون في الواجهة، ومنوطٌ بهم واجب إيصال همـوم المواطن لهذه الجهات”.