زايو سيتي.نت: سعيد قدوري/ تصوير : عبد الجليل بكوري
أحيى المكتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو، صباح اليوم الثلاثاء، ذكرى فاتح ماي، داعيا إلى تحقيق مطالبهم التي تتجلى في احترام الحريات النقابية والعامة واحترام الحق في التعبير والتنقل والاحتجاج السلمي، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية للطبقة العاملة بالرفع من الأجور وتخفيض الضرائب وتوفير العمومية لكافة المواطنين وكذا تسوية النزاعات الجماعية المحلية المرتبطة بقضايا الشغل بالاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للطبقة العاملة…
وقد خرج اليوم مناضلو الكونفدرالية بزايو في تقليد سنوي دأبت الكدش على إحياءه كل فاتح ماي، مكسرة بذلك القاعدة، حيث كان اعتادت الاتحادات النقابية المحلية التوجه صوب الناظور خلال هذا اليوم، للتعبير عن مطالبها.
واستمع “الكدشيون” اليوم لمجموعة من المداخلات، التي ألقاها أعضاء في الاتحاد المحلي بالمناسبة، وهي مداخلات ركزت على الأوضاع الاجتماعية التي طفت على السطح بمدينة زايو، وخرجت على إثرها مسيرات احتجاجية عدة.
وعبر المكتب الحلي في كلمة له خلال التجمع الخطابي الذي نضمه أمام مقر الكدش بزايو، على أن الطبقة العاملة حاضرة في قلب الصراع الديمقراطي بوضوح فكري استراتيجي الرامي إلى المساهمة في إقرار ديمقراطية حقيقة في بلدنا، وهو الأمر الذي يتطلب حوارا وطنيا بين كل المكونات، بغاية مراجعة كافة التحديات والتوجه نحو مستقبل بوعي تاريخي يستحضر متطلبات الحاضر ومخاطر المستقبل، وكان السعي هو العمل بعقل جدلي يتفاعل مع المنعرجات السياسة وحركية الواقع والمساهمة في تجميع القوى الديمقراطية لتأطير المجتمع وخوض النضال لإصلاح أعطاب أجهزة الدولة ودمقرطة الحياة العامة…
كما استحضرت “كدش” الأوضاع التي تعيشها الجالية المغربية بالمهجر والتي تعاني أوضاع اجتماعية قاسية بسبب الأزمة التي طالت معظم الدول الغربية، واتساع دائرة العنصرية الموجهة ضدهم تحت مختلف الغطاءات، ومن خلال كلمته أدان المكتب المحلي كافة أنواع القهر الاجتماعي الذي يمارس في حق المهاجرين ويؤكد تضامنه معهم ويدعو الحكومة للتدخل لدى الدول المعنية صونا لحقوقهم الاجتماعية والقانونية.
وأكدت إحدى المداخلات أن مدينة زايو “تعاني من أوضاع اجتماعية خطيرة”، أبرزتها في “غلاء الخضر ومشكلة الباعة الجائلين، والفقر المتفشي محليا”، كما أشارت إلى احتجاجات أحياء قراقشة وأولاد اعمامو المطالبة بالتأهيل.
ويأتي خروج الكونفدرالية للاحتجاج اليوم، في ظل ما تعتبره النقابات “ضربا للقدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين من خلال الزيادة المفرطة في الأسعار والفواتير، وتردي الأوضاع على مستوى الخدمات الأساسية، وأبرزها التعليم والصحة والسكن”.
تحتفي بذكرى النكسات
يا حسرتاه على كدش وقفة محتشمة كاختباء النعامة ، تتكلمون عن ضرورة فتح حوار مع جميع المكونات وانتم الذين مارستم سياسة الإقصاء حتى مع أعضاء نقابتكم لن تقوم لكم قائمة أنتم إلى زوال انتهت صلاحيته ، برهنتم على تشبثكم بمصالحكم لا بمصالح الطبقة الكادحة …لمن شك في ما نقول أمامه أيام ستبرهن له….