زايو سيتي.نت: سعيد قدوري/ تصوير : محمد البقولي، عبد الجليل بكوري
نطل عليكم اليوم من خلال الحلقة الثانية من برنامج “زايو تحت المجهر”، للحديث عن أحد أكبر شوارع مدينة زايو؛ شارع سيدي عثمان، الأطول والذي يحتاج لتأهيل يليق بقدمه ومميزاته.
فبعد الحلقة الأولى، والتي تحدثنا خلالها عن حي معمل السكر، أكبر حي بالمدينة، نتحدث اليوم عن أطول شارع.. يقسم المدينة لشطرين؛ شرقي وغربي.. يأتي في منتصف الحي القديم، ومنتصف حي سيدي عثمان.
كاميرا زايوسيتي.نت تجولت في أرجاء الشارع، انطلاقا من المدارة الطرقية بالجنوب، ومرورا بمطحنة “لويس”، ثم مقر المجلس الجماعي، ووصولا إلى نهايته شمالا، لنقف على تأهيل غائب، وفوضى تسود الشارع، وترصيف غريب.
زايوسيتي.نت تدعوكم لمتابعة حلقة اليوم عبر الشريط التالي:
ريبورتاج.. ساكنة حي معمل السكر بزايو في انتظار تأهيل لم يتحقق
في البداية اشكر هاذ الموقع على كل المجهودات الذي يبذلونها الساهرون عليه
وتعليق على الموضوع
ماذا تنتضر من مجلس كل همه هو كسب
الاصوات بجميع الطرق الملتوية كي يبقى
اطول مدة ممكنت
همه هو اتساع رقعت الفقر والبؤس والفاقة
كي يكون داءما في موقف ضعف امام المنتخب لذلك ترى مواطن يخرج من المجلس
وبيديه وثقية من حقه وهو يبتسم كأنه حصل
على فيزا لامريكا
التخلف والامية والعنصرية والقبلية هي
سيدة الموقف في هذه المدينة لذلك لا ارى
اي مستقبل لهذه المدينة في الوقت القريب
على الاقل ومن المفارقات العجيبة اننا نسمع
بأن مجلس الحسابات يأتي الى مدن مختلفة في المملكة ولكن داءما هذه المدينة استثناء
كما يقولون عن استثناء عن الربيع العربي
البناء العشواءي من الشرق ومن الغرب
ومن الصحراء ومن البحر ولا من يحرك
ساكن يال العجب
مدينة تموت من البؤس والجشع
ونسمع والله اعلم ام المدينة غارقة بالديون
ورقم مهول يقدر ب 29 مليار
هل يعقل ان مدينة توجد في وضعية كهذه
وهي عليها ديون بهاذ القدر
اتمنا ان ياتي يوم ونشاهد اناس لهم حيوية
العمل وليس الانتخابات ولهم هاجس الروح
المحلية ونكران الذات ولهم ايضا خدمت
الجميع وليس لهم خدمت اناس همهم هو جمع
الاراضي وبيع الوهم والى اللقاء
على ذكر الأرصفة فهي منعدمة في مدينة زايو باستثناء الطريق الرئيسية
ويبقى السؤال لماذا تم تزفيت الرصيف الخاص بالحديقة الإيكولوجية من جهة طريق رأس الماء في حين تم استثناء الواجهات الأخرى للحديقة
متى تمت هيكلة زايو حتى يستفيد شارع سيدي عثمان من ” التأهيل ؟