متابعة:
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى وجوب احترام الحريات الدينية في بلاده، للحفاظ على وحدة المجتمع، مشيرًا أنه يحترم “كل إمرأة ترتدي الحجاب”.
وأوضح ماكرون في لقاء مع صحافيين من قناة “بي إف إم” وموقع “ميديا بارت”، يوم الأحد، أن الدين الإسلامي بدأ ينتشر في فرنسا بكثرة عقب موجات الهجرة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
وأضاف: “اليوم يتراوح عدد المواطنين الفرنسيين المسلمين بين 4.5 إلى 6 ملايين شخص، فالدين الإسلامي يعتبر جديدًا بالنسبة لفرنسا، والكثير من مواطنينا يخافون من الإسلام وأنا أقول لهم، إنه يجب احترام حرية المعتقد لكي نبقى موحدين”.
وأشار ماكرون إلى أن “الخوف من الإسلام ناجم عن تعاظم التيارات الراديكالية والمتطرفة”، مبينًا أن الإسلام الحقيقي لا يعني التطرف.
وردًا على سؤال حول ارتداء الحجاب، قال ماكرون: “أحترم كل امرأة ترتدي الحجاب، وعلى الفرنسيين احترام ذلك، لست من مؤيدي حظر الحجاب”
وأكد أن “حق اللجوء دستوري في فرنسا…نحن نحترم حق اللجوء، طالبو اللجوء يحتاجون لـ 14 شهراً لكي يحصلوا على اللجوء في فرنسا، أنا أريد أن أقصّر مدة الانتظار لتصل لـ 6 أشهر”.
وكشف الرئيس الفرنسي عن غلق ثلاثة مساجد كانت تدعو للتطرف، وأن التطرف الإسلامي من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع الفرنسي.
وأوضح أن، “الدين الإسلامي جديد بالنسبة للجمهورية الفرنسية” وأن “قواعد الدين الإسلامي مختلفة عن قواعد الكاثوليكية واليهودية”، وأن “بعض الفرنسيين يخافون من الإسلام وأنا أقول لهم، بأنه يجب احترام حرية المعتقد لكي نبقى موحدين”.
وأشار ماكرون إلى أن “بعض الأشخاص يستغلون الدين لكي يروجوا للتطرف في مجتمعنا، سنلاحق كل من يروج للتطرف”.
وشدد على أنه “يجب مراقبة المدارس لكي نتأكد بأن قواعد العلمانية يتم احترامها”، “يجب أن نتساءل لماذا بعض شبابنا يتطرف. أحد أسباب الانزلاق للتطرف هو فشلنا في بعض الأحياء في تأمين العدالة الاجتماعية”.
وردا على سؤال حول الأمهات التي يصطحبن أبنائهم إلى المدرسة، أجاب ماكرون “أنا أحترم كل امرأة ترتدي الحجاب لكن يجب أن نتأكد بأن الحجاب كان خيارها الشخصي وليس بسبب ضغط محيطها”.
Merçi monsieur macron vous êtes super bien