أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزمه وضع “الأسس التنظيمية للإسلام” بالجمهورية الفرنسية، وذلك خلال حوار له مع مع صحيفة Journal du Dimanche الفرنسية، مشيرا إلى أن ذلك سيكون خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وأوضح ماكرون أن من أجل تنفيذ هذه الخطوة سيتم التشاور مع مجموعة من المفكرين، الأكاديميين، والباحثين الجامعيين إلى جانب ممثلي جميع الديانات، وذلك بهدف وضع أسس “الإسلام الفرنسي”.
وأضاف ماكرون أنه يسعى من خلال خطته إلى “إيجاد قلب العلمانية، أي إمكانية الإيمان من عدمه، وهو ما يمكن من الحفاظ على الوحدة الوطنية وحرية المعتقد”.