بدا غياب الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي عن جنازة وزيره المكلف بالبيئة مولاي أحمد العراقي، لافتا، التي شيعت في مقبرة الغفران بالدارالبيضاء ظهر أول أمس الخميس.
مصدر موثوق قال إن اليوسفي تأثر كثيرا بوفاة رفيقه في درب النضال تحت سقف حزب بوعبيد، قبل أن يكون واحدا من وزرائه، غير أن المرض اشتد عليه في الآونة الأخيرة وألزمه الفراش، الأمر الذي حال دون حضوره جنازة مولاي أحمد العراقي، “ولكنه اتصل بزوجة الوزير الأسبق وقدم واجب التعازي واعتذر لعدم تمكنه من القدوم”، يقول المصدر ذاته.