مع اقتراب موعد التصويت على المقعد الانتخابي الجزئي بدائرة الناظور، بدا واضحا للعيان أن مرشح “السنبلة” سعيد الرحموني يمضي بثبات نحو استعادة مقعده النيابي الملغى، بالنظر إلى أن دائرة المتعاطفين معه بالإقليم آخذة في الاتساع.
فالسياسي الشاب أثبت أنه يمتلك قدرا كبيرا من الطموح السياسي، ولا ينظر وراءه قط ولا يتخلى عن موقع حصل عليه، وهذا الأمر بالضبط ما جعل المواطنين يتعاطفون مع مرشح الحركة الشعبية.
سعيد الرحموني يبدو أن انفتاحه السياسي وشهرته كفاعل معروف بالإقليم وسع من دائرة معارفه وأصدقائه بعموم جماعات الناظور، وهو ما يجد تفسيره في العدد الهائل من أنصاره الذين يجوبون مختلف شوارع وأزقة مدن الإقليم.