زايو سيتي.نت : جابر الأندلسي
الساعة تشير بزايو إلى السابعة صباحا من هذا اليوم الاثنين 25 شتنبر 2017، يستعد الأستاذ “حسن” لأخذ سيارته والتوجه إلى مقر عمله بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور، وقبل خروجه أخبرته والدته أن والده يعاني آلاما حادة على مستوى الأمعاء.. دخل شقة والده ليجده يعتصر ألما.
حار “حسن” بين الذهاب للعمل وبين البقاء مع والده وأخذه للمستشفى.. تريث قليلا قبل أن يتأكد أن حالة المريض تستدعي نقله للتداوي، ليتوجه صوب إحدى العيادات الطبية بزايو، وقبل الوصول إلى هناك هاتف الطبيب لكن الأخير لا يجيب، وحتى مع وصوله للعيادة وجدها مغلقة ولا من مجيب على رنين جرس العمارة التي توجد بها العيادة.
بحث “حسن” عن رقم هاتف طبيب آخر بالمدينة، وما أن اتصل به حتى وجده مغلقا، فيما بقي له التوجه صوب المستوصف المركزي، وهذا ما فعل، غير أنه وجد في الانتظار طابورا من النساء بينما لا أحد من الأطر الطبية موجود بالمكان..
خرج صاحبنا متوجها صوب السكن الوظيفي التابع للمستوصف، غير أن قرعه للباب لم يلق الآذان الصاغية، بقي هناك يفكر في حل، وهو يتجادل مع نفسه قائلا: “أليس هذا السكن الوظيفي من حق الطبيب الرئيسي للمستوصف؟ فلما إذن يتم حرمان الساكنة من حقها في تواجد طبيب دائم بالمؤسسة الصحية الوحيدة بالمدينة؟..”. وأسئلة أخرى تعبر عن تذمر وسخط.
أسئلة “حسن” مردها لعلمه بأن الطبيب الرئيسي السابق غادر عمله لكنه لم يغادر مسكنه الوظيفي، لتبقى المدينة خاضعة لمنطقه ومنطق من يحميه والسلطة التي يستمد منها جبروته..
يحدث كل هذا بموازاة آلام وأوجاع يكابدها الوالد، مما حتم على “حسن” التوجه صوب العيادة التي افتتحها الطبيب الرئيسي السابق بزايو، رغم موقفه المعارض لكل هذا.. لكنه واجه ما واجهه سابقا؛ أبواب مغلقة، ورقم هاتف غير مكتوب أمام باب العيادة.
قرر “حسن” التوجه إلى الناظور، وقبل خروجه من زايو، التفت يمينا ليجد بناية تسير أشغالها ببطء، هي المستشفى المحلي الذي لا يريد أن يخرج للوجود. فازدادت حرقته على مدينة كل شيء فيها يرجع إلى الوراء.
زاد “حسن” من سرعة سيارته في طريقه للمستشفى الحسني، وما أن ولجه، حتى تبين له أن ما عاناه بزايو سوف يتكرر بالناظور، ولو بصيغة أخرى؛ طوابير من المرضى تنتظر دورها، وطبيب واحد بقسم المستعجلات..
بعد الفحص؛ كتب الطبيب ورقة بها الأدوية التي تصلح للمريض حسبه، وحقنتين يتم أخذهما داخل المستشفى، مع طلب بإجراء الفحص بالأشعة حول الكليتين.. لكن أولى المعيقات بدأت تظهر؛ حقنة متوفرة وأخرى غير موجودة، ليأخذ الأولى فقط، ثم يتوجه نحو قسم إجراء الفحص بالأشعة، ليجد هناك حارسا أمنيا، بينما الأطقم الطبية غائبة، عدا ممرضا أكد ل”حسن” أن اختصاصيي الفحص لن يكونوا بالمستشفى إلا خلال الأسبوع المقبل.
يحدث كل هذا بينما الوالد ملقى على الأرض من شدة الوجع، لكن لا حياة لمن تنادي، وحتى الساهرين على المستشفى الحسني، ومن كثرة ما ألفوه من آلام ومشاهد البؤس، لم يكن وجع والد “حسن” ليحرك إنسانيتهم.. ليشرع الأخير في سب نظام صحي لا يستجيب لأدنى شروط التطبيب.
استدرك “حسن” أن التطبيب العمومي بالمغرب أكذوبة لن يصدقها إلا غافل، ولن يروج لها غير وزير الصحة الحسين الوردي، ليأخذ والده صوب إحدى المصحات بالناظور، وهناك على الأقل لقي المعاملة الحسنة، فأخذ ما يجب أخذه من نصائح ووصفات وعاد لزايو، حاملا معه أسئلة عدة حول وضع صحي خطير بمدينته.
هي إذن معاناة كابدتها أسرة “حسن” لكن الأخيرة على الأقل تتوفر على سيارة وإمكانيات ولو محدودة في أخذ مريضها نحو وجهات أخرى، أما الكثير من معوزي هذه المدينة، أغلبيتهم تموت في صمت.
حرام عليكم ،حرام عليكم يامن تدعون انكم مسلمين ،يامن شوهتمون الاسلام ،يااهل الضمائر الميتة ،بل مايمكنه القول عنكم يا كفار ،قبح الله سعيكم ،أين هم المسؤولين في هذا البلد ،أين هم المنتخبين ،أين هي حقوق الانسان يا من سميتم انفسكم مسلمين ،فنعم للاوروبيين الإنسانين الذين هم في مستوى ذلك ،أهل الضمائر الحية الذين يخدمون بكل وسعهم في مصلحة الانسا ن .والسؤال المطروح من الكفار نحن أم الأوروبيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
ياأخي عبد الله ان كل من نطق بالشهادتين فهو مسلم وخرج من دائرة الكفر الا ان يشرك بعد ايمانه فلا يخطلط عليك الامر
اما في بلدنا وسائر بلدان العرب فقد ولدو مسلمين ولم يصلوا الايمان بعد الا من رحم ربي وقال العلماء الايمان هو ان تعبد الله كانك تراه اما في بلدنا فالحلال اصبح حرام والحرام اصبح حلالا واصبحوا يسبون الله علي اتفه الاسباب والغش والسرقةوالضلم وكل مايخطر علي بال الشيطان ونسوا اخلاق دينهم ووصايا رسولنا الصادق الأمين (ان الدين المعاملة)وصدق الشاعر حين قال (أنما الامم اخلاقها فأن ذهبت اخلاقهم ذهبوا)
فبلادنا اصبحت كغابةيعدوا فيها القوي علي الضعيف واما بلاد النصاري اخذوا من ديننا كل مايصلح شأنهم ويعلمون أننا علي دين الحق ولاكن يأبون الايمان لحكمة من الله عز وجل وهم اقتبسوا انسانيتهم من نبينا وتاريخنا المجيد فالمسلمون هم اسسوا الطب والعلوم وبرعوا فيها بعد اليونانيين
وأحمد الله ياأخي الكريم ان الله اجلاك عن هاؤلاء القوم والا ارجعوك علي طبعهم فمن يعاشرهم لايسلم من شرهم
والسلام عليكم ورحمة الله
المكان الذي شيد فيه المستشفى غير صحي و سوف يكون محرقا للمرضى لان الشمس ستدور ععلى حوانبه من الصباح الى الغروب سيحترقون المرضى يا حرام.