متابعة:
أفاد تقرير حديث لمنظمة « اليونيسيف » التابعة للأمم المتحدة أن ثلاثة أرباع الأطفال والشباب المهاجرين إلى الديار الأوربية تعرضوا للعديد من الاعتداءات والانتهاكات الصارخة والتي من الممكن أن تصل إلى مرتبة الاتجار في البشر.
ووفق يومية « المساء » فإن التقرير الذي ساهمت فيه كذلك منظمة الهجرة العالمية، أكد من خلال بعض الشهادات التي أدلى بها 22 ألف مهاجر ولاجئ، من بينهم 11 ألف طفل وشاب » أن المهاجرين الشباب القادمين من دول شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء معرضون بشكل خاص للإساءات قد ترقى لدرجة الميز العنصري ».
وأضافت يومية « المساء » أن المنظمتان أوضحتا في ذات التقرير أن طريق الهجرة إلى الديار الأوربية عبر المتوسط تتسم بالكثير من المطبات، خاصة أن غالبية المهاجرين يسلكون الطريق من مناطق جنوب الصحراء أو ليبيا حيث لا مجال للأمن وانتشار كبير للميليشيات، مؤكدتان في هذا الصدد أن » المهاجرين الشباب أو الأطفال معرضون للخطورة لأنهم يضطرون إلى دفع ما بين 1000 و5000 دولار، الشيء الذي يجعلهم مديونين حتى بعد وصولهم إلى الضفة الأخرى ».
وأضاف ذات المصدر أن ساندي بلانشيت، مديرة مكتب اليونيسيف في بروكسيل أنها تستغرب لطريقة التعامل مع الموضوع وقالت » يلجؤون إلى استعمال قاموس كلمات مثل التعذيب والضرب والقتل والعبودية والاتجار والاغتصاب وكأنهم يكتبون موضوعا إنشائيا مدرسيا، والحقيقة أن الأمر أخطر بكثير، لأنه يتعلق في نهاية المطاف بالاتجار بالبشر والميز العنصري والممارسات الحاطة بالإنسانية ».
أيوا كل واحد يجلس فدارو