محمد مهاجر
نفت مصادر مقربة من القنصل العام السيد محمد الحراق صحة الأخبار التي تداولتها بعض الصحف عن إقالته من القنصلية العامة بخيرونا بإقليم كتلونيا (اسبانيا) وإستغربت بعض الجهات عن ماتروج له بعض الجرائد من مغالطات ومعلومات لا أساس لها من الصحة من قبيل إهمال الجالية المغربية في خيرونا أو إقالته من منصبه .
والجديد في الموضوع هو أنه إنتقل إلى باستيا الفرنسية بطلب منه، وأضاف مصدر هناك أن الأمر يتعلق فقط ببعض الإشاعات المغرضة التي أطلقتها للأسف جهات معينة الغرض منها النيل من سمعة القنصل العام محمد الحراق بعد تطبيقه مبدأ المسؤولية بالمحاسبة.
وأكدت مصادرنا هناك بأن السبب الرئيسي لهذا التنقيل يأتي بطلب من القنصل شخصيا بعد تعيينه بجيرونا ، وهذا السبب راجع لتربية أبنائه بعد دخولهم المدرسي ، لعدم وجود مدرسة فرنسية بجيرونا ، وتحمله تعب السفر يوميا مرتين إلى مدينة برشلونة حوالي 00 4 كيلومتر ، وهذا هو السبب الرئيسي لهذا التنقيل الذي طلبه القنصل شخصيا.
ويأتي هذا النفي بعد الأخبار التي ذكرتها صحيفة ”إلكونفيدنسيال“ الاسبانية نقلا عن ما وصفتها بمصادر ديبلوماسية، بأن وزارة الشؤون الخارجية المغربية أعفت قنصل خيرونا محمد الحراق، من مهامه منتصف الاسبوع الحالي. ورغم تكذيب الوزارة لذلك فإن الكونفيدنسيال لم تصحح الخبر؛ وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثانية التي تنشر فيها هذه الصحيفة أخبارا مغرضة عن السيد الحراق وكأن هناك جهة ما تحركها.