تمكنت مصالح الأمن في مدينة مكناس، أخيرا، من تفكيك شبكة تتكون من أربعة أفراد، بتهمة التهريب الدولي للسيارات، والاتجار الدولي في المخدرات الصلبة، والتزوير واستعماله.
وذكر مصدر أمني، أن متزعم الشبكة المذكورة، يبلغ من العمر 33 سنة، تم إيقافه بمدينة مكناس، وهو على متن سيارة تحمل لوحة ترقيم مزورة، تبين بعد البحث أنها مسروقة من خارج المغرب.
وأضاف المصدر ذاته، أن البحث كشف أن المعني بالأمر يشتبه في تورطه، رفقة شركائه، في تهريب أكثر من 10 سيارات فارهة أخرى إلى داخل المغرب عن طريق مليلية و الناظور، سجلت في الخارج على أنها سيارات مسروقة.
ومكنت الأبحاث المنجزة في القضية، من حجز ثلاث سيارات من بين السيارات المذكورة، وكمية من المخدرات الصلبة في حوزة المعني بالأمر، فيما لاتزال الأبحاث متواصلة في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا وتم إيقاف ثلاثة شركاء محتملين للشخص الموقوف، قدموا، أمام النيابة العامة في مدينة مكناس، بعد انتهاء المدة القانونية للحراسة النظرية، التي كانوا تحتها لغرض البحث.
إنها ليست عصابة. إنها مجموعة رجال محترمون يشتغلون وسطاء لصالح من هو أقوى منهم. فهم لا يخافون أحدا سوى الله. ولا يمسكهم أحدسوى الله.
إذا سافرت أنت بسيارتك الخاصة إلى مدينة مكناس ستسأل مرات ومرات من طرف رجال الدرك ورجال الأمن عن ملكيتك للسيارة وعن الورقة الرمادية ورخصة السياقة والضريبة الخاصة بالسيارات وعن أشياء أخرى لا تخطر ببال. ونحيي الدرك الملكي وقوات الأمن بهذه المناسبة.
ولكن كيف استطاعت هذه العصابة؟؟؟؟؟ أن تصل إلى مدينة مكناس دون أن راقبها أحد من رجال الدرك القابعين في الطرقات ليل نهار؟
ولهذا قلنا إن هؤلاء اللصوص رجال محترمون يشتغلون لرجل محترم آخر بمكناس. وإلا فهم يملكون طقيات الإخفاء ، وإن لم يكن كذلك فهم من عالم الجن .