زايو سيتي.نت: متابعة
كشفت المنظمة غير الحكومية المحلية بمليلية المحتلة “ACOGE” في تقرير لها حول ظاهرة الدعارة بمدينة مليلية، أن التقديرات إلى وجود حوالي 1.000مغربية تشتغل في الدعارة بالمدينة وهي نسبة تقترب من 100 في المائة.
وحسب ما صرحت به رئيسة المنظمة “ماريا خيسوس مارتين”،فإن هؤلاء المتعاطيات للدعارة ينقسمن إلى اثنين ، قسم يأتي في الصباح ويشتغل بالنهار ثم يخرج في المساء ،وقسم يدخل إلى المدينة مساءا ويشتغل ليلا ويخرج في الصباح.
وأضافت ذات المتحدثة أن هؤلاء النساء لا يقدمن من المدن المجاور فقط مثل الناظور ونواحيها، بل حتى من الرباط والدار البيضاء ،وتتراوح أعمارهن مابين 18 و 35 سنة ، غير أن هناك نسبة منهن تصل أعمارهن إلى 60 سنة.
وأشارت ماريا خيسون مارتين ، التي تشرف على منظمة التي تقدم مساعدات وارشادات لهؤلاء النسوة، أن هؤلاء النساء أغلبهن مطلقات وأرامل ومنهن من لديهن أطفال عليهن رعايتهن.
وتحاول المنظمة الإسبانية المعنية مساعدة هؤلاء النساء بتقديم العديد من الارشادات لهن كاستدعائهن لحضور ورشات تكوينية للتعريف بالمخاطر التي تهددهن،بالإضافة إلى تقديم مساعدات طبية لهن.
وتبقى هذه الأرقام صادمة بالنسبة للمغاربة ،حيث أن المنظمة أشارت إلى أن حوالي نسبة 100 في المائة من المتعاطيات للدعارة في مليلية هن من جنسية مغربية،في حين تم تسجيل فتاتين فقط من جنسية اسبانية يتعطين الدعارة وذلك منذ سنة 2002.
هناك كثير من المواطنين الإسبان بمليلية لا يرضون بأنفسهم ممارسة الجنس مع المغربيات. ولكننا نتعرض في مليلية بالاعتداء والتحرش من طرف المسلمين خاصة منهم الداخلين من فرخانة والناظور وبني انصار وبريو تشينو وطرارة وتوريرت ةبني شيكر.
أما الإسباني فلا يتحرش بمغربية إلا إذا كان سكران .