عاش اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس الخميس، لحظات تشنج كبرى، بلغت حد سماع صوت “الإخوان” خارج المقر.
مصادر من الأمانة العامة ل”البيجيدي” ذكرت أن حالة التشنج كانت بسبب “نقاش بين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مدعوما بمصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، وَعَبَد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب”.
وأضافت المصادر ذاتها أن “الخلاف تفجر بعد مطالبة العثماني والرميد، لابن كيران تحديد موقفه من الحكومة الحالية”، معبرين عن استيائهما من ما أسموه ب”حملة التشويش التي تعيشها من قبل جهات وعناصر داخل وخارج الحزب”.
وطالب الاثنان ابن كيران بالتعبير ب”إعادة تأييد المبادرة التي قادها الرباعي الذي أشرف على مفاوضات تشكيل الحكومة بعد إعفائه”.
ابن كيران، رد بقوة إلى تدخل العثماني ووزيره المكلف بحقوق الإنسان، بحيث شدد على أن “مرحلة تشكيل الحكومة قد تم تجاوزها، وأن الرهان ينبغي إن يكون على المستقبل”.
بنكيران مرضاش بالعثماني لذلك فهو يشوش عليهم
يجب طرده من الحزب لانه خشن وبعيد عن السياسة وسيؤدي الى حل الحزب مستقبلا…
Digage banfiran
السيد بنكيران رجل المهام الصعبة . إن شاء سميناه طرزان سميناه . وإن شاء سميناه كريندايزر سميناه . أما أن نسميه رئيس الحكومة فهو يفتقد إلى كثير من الرزانة والاتزان وإلى كثير من الصبر والحكمة.
تعلم الرد على كل من نطق. وتعلم الاستخفاف بالرأي الآخر. وتعلم الغضب على كل من يعارضه. فأرعب نفسه وأرعب غيره من المؤيدين والمعارضين ولم يفكر أبدا أن دوام الحال من المحال على كرسي الوزارة.
لا شك أن عجرفته سببها الصلافة وحب الذات والأنانية المفرطة إلى حد النرجسية . فالكبر هي الصفة الغالبة عليه . والكبر ليس من خصائص الحكام. كما أن تربيته في الزوايا جعلته يرى نفسه كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد . فمن تربى بكسكس الزوايا لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يجاري من يحتسي كؤوس الجعة . فلو كان المختار السوسي حيا لناصره أما الأخ شباط والأخ لشكر وساجد وبن عبد الله وغيرهم من السياسيين فبطنتهم لا تسمح للكسكس ولا للجلوس على الحصير.