زايو سيتي /عبد المجيد أمياي
في الوقت الذي نفى فيه رشيد بلعلي، محامي معتقلي الحسيمة، توصله بأي إخبار عن إعتقال الناشط الريفي ناصر الزفزافي، تضاربت الأنباء حول المكان الذي اعتقل منه القائد الميداني لحراك الريف.
وفيما ذكر مصدر مطلع ، أن توقيف مصالح الأمن للزفزافي جرى في حدود الساعة السادسة من صباح اليوم الإثنين، بمنطقة “كارا بونيطا” بالقرب من مدخل مدينة الحسيمة، قال مصدر آخَر بأن المصالح الأمنية شنت، صباح اليوم الاثنين، حملة واسعة بالمنطقة الشاطئية المسماة الصفيحة، الواقعة خارج مدينة الحسيمة، ورجح المصدر ذاته أن يكون التوقيف قد تم في هذه المنطقة.
وأضاف المصدر ذاته أن الزفزافي تم توقيفه رفقة ناشطين اخرين، يرجح أن يكون أحدهما هو محمد الأصريحي، الذي كان يلازم الزفزافي طوال الفترة الماضية، ويقوم بنقل خطاباته عبر تقنية النقل المباشر على “الفايسبوك” .
هذا وكان الوكيل العام قد أمر بتوقيف الزفزافي للتحقيق معه، بعد واقعة احتجاجه رفقة عدد من رفاقه بمسجد الحسن الثاني، ضد خطيب الجمعة. وقادت المصالح الأمنية، يوم الجمعة الماضي، محاولة لاعتقال الزفزافي غير انه تمكن من الفرار.
كما أكد مصدر من وزارة الداخلية اعتقال ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، صباح اليوم الاثنين.
ورفض المصدر ذاته، والذي فضل عدم الكشف عن هويته تقديم معطيات اخرى عن مكان الاعتقال وملابساته، مؤكدا “كل المعطيات ستظهر بعد قليل”.
وكانت النيابة العامة أمرت، مساء يوم الجمعة 26 ماي، باعتقال ناصر الزفزافي، القائد الميداني لاحتجاجات الحسيمة، بتهمة “عرقلة حرية العبادة وإلقاء خطاب تحريضي داخل المسجد”.
وكانت قوات الأمن قد حاولت اعتقال ناصر الزفزافي، بعد صلاة الجمعة، عقب احتجاجه رفقة عدد من نشطاء حراك الحسيمة داخل أحد المساجد، بعد تطرق خطيب الجمعة إلى “تجنب إحداث الفتنة”، وهو ما اعتبره النشطاء “اتهاما لحراكهم”.