زايو سيتي.نت : جابر الأندلسي
كشفت مصادر إعلامية نفي مصدر أمني، بشكل قاطع، ما أظهرته صورة تم تداولها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لعناصر أمنية، على سطح إحدى البنايات بمدينة إمزورن، مرفوقة بتعليقات مفادها أن عناصر الشرطة احتلت أسطح المنازل وأشعلت النار فيها.
ووفق المصدر ذاته، فإن البناية التي ظهرت في الصورة هي “عمارة مخصصة لإيواء وسكن عناصر الأمن، وأنه بعد إضرام النار في محيطها وفي طابقها الأرضي اضطر الموظفون إلى الصعود إلى الأعلى، لتفادي ألسنة النيران والدخان المتصاعد من الأسفل”.
وكشفت المصادر الإعلامية نفسها، نقلا عن المصدر الأمني المذكور، أن البحث الذي تقوم به الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على خلفية هذه الأحداث، مازال متواصلا من أجل تحديد أسباب وظروف الواقعة.
يشار إلى أن مدينة إمزورن شهدت يوم الأحد المنصرم، 26 مارس الجاري، مواجهات عنيفة، بين القوات العمومية ومجموعة من المتظاهرين، أسفرت عن عشرات الإصابات، إضافة إلى خسائر مادية في السيارات والملك العام.