زايو سيتي.نت : نور الدين شوقي
لا أملك معلومات كافية عن القايد محمد شاشا الذي كان معروفا لدى الكبدانين بإسم” شيشاح” وعند ألإسبان ب ” شاشا ” ورغم أنه كان من أشهر القياد ديبلوماسية مع الإسبان إلا أنه لم يحضى بإلتفاتة علمية ولم يهتم به الدارسون و الباحثون جيدا، فحسب بعض التقارير والمراسلات العسكرية الإسبانية التي تعود إلى القرن الماضي، فهو ينتمي نسبا إلى قبيلة كبدانة وبالضبط نواحي رأس الماء، وتجمع جل الروايات الشفوية التي إستقيناها من بعض المعمرين على أن السيد محمد شاشا كان قائدا قبل سنة 1886م وواصل حكمه الى ما بعد 1914م وهذا ما يؤكد تزامن قيادته مع[..]فترة قيادة القايد أمحمد بوصفية لفرقة أولاد الحاج و أولاد الداود وبني قياطن والزخانين من 1889 الى سنة 1892م[1]
ورغم حصولنا على بعض ألإشارات إلا أننا لا نستطيع أن نحدد تاريخ تنصيبه كقائد على قبائل كبدانة من بابها الشرقي، لكن المتتبع للأحداث التاريخية المؤرخة في ألأرشيف العسكري ألإسباني يمكن له أن يحدد زمن ظهوره كقائد، وذلك إعتمادا على هذه المصادر بدءا بزمن التواجد ألإسباني بالمنطقة.
ففي سنة 1909 ولما إستولى الإسبان على رأس الماء مستغلين بذلك الفراغ ألأمني في البلدة بسبب تأزم الأوضاع الداخلية بالمغرب عامة، كان القايد محمد شاشا في هذه الأثناء يهادن الإسبان مخافة أن يعاود هؤلاء نفس الخروقات والإعتداءات التي شنوها من قبل على الأهالي فتسببت لهم في الام كثيرة خاصة وأن القايد شاشا كان في علمه جل الإعتداءات التي قادتها إسبانيا ضدهم[..] بدءا من حرب سيدي ورياش سنة 1893م حينما إنضم الكبدانيون لقبيلة قلعية في حربهم على الإسبان بسبب توسعهم محيط مليلية[2] فإنتقمت إسبانيا بالرد على الكبدانين[..] بإبادتهم وبهدم منازلهم بالقذائف ثم تهجيرهم [3] إضافة إلى أنه عاصر[..] أحداث 1878 لما أراد الجنرال مارينا فرض الحماية على كبدانة[4] زيادة إلى إحتلال رأس سيدي البشير سنة 1907 [..] والإعتداء على قبيلة ياث الحاج بأيديم سنة 1908[5]
ونعتقد أن هذه السلسلة من الإضطرابات والإنفلاتات ألأمنية هي التي عجلت بالقايد شاشا مهادنة الإسبان وتأسيس حركة صديقة لهم وذلك لغرض الحفاظ على زعامته وعلى التماسك الإجتماعي القبلي للمنطقة التي كان يمثلها، خاصة وأن البلدة كانت تعاني من فراغ أمني بسبب الغياب التام لرموز الدولة المركزية التي لم تكن تمتلك حينذاك جيوشا نظامية تدافع بها عن حدودها الترابية.
أما ساكنة كبدانة في هذه الفترة الإحتلالية فكانت منقسمة على نفسها إلى ثلاثة مواقف شأنها كشأن باقي جهات الحماية، فالأول إنغلق على نفسه ونكص عن المقاومة وعاش مستقلا وإستسلم للأمر الواقع والثاني إنخرط في المقاومة وكان يملك وسائله الدفاعية وأعلن الحرب صراحة والثالث فضل ألإنحياز للمحتل وقاتل بنو جلدته في سبيله وهو ما إتضح من خلال الإنخراط في القوات النظامية والشرطة الأهلية وإشتغلوا أخيرا في المنطقة جنودا وقيادا تحت أوامر الضباط الإسبانين، إلا أن أسباب الإنخراط في الجندية الإسبانية لم يكن نزولا عند رغبة هؤلاء أو عشقا للبذلة العسكرية القشتالية بل كانت تختفي من ورائه ضروف إقتصادية صعبة ومزرية عجلت بهؤلاء الإنظمام إلى الثكنات العسكرية للمستعمر لغرض الإستفادة من الأطعمة والبسيطات التي كانت تملأ خزائن مليلية.
وعلى هذا العهد لم يكن القايد محمد شاشا خارج بلدة كبدانة بل لازمها طوال مدة هذه الوقائع والأحداث التي ذكرناها سالفا، وأول لقاء له مع معارفه الإسبان كان مع الجنرال مارينا في موقع بوفاضيس القريب منه إلى منطقة أيديم على ساحل البحرالمتوسط قبالة جزر الشفارين، وهذا اللقاء جاء في الوقت الذي كان يريد فيه الجنرال مارينا وأغيلييرا والكولونيل لاريا بسط هيمنتهم على كل قبائل كبدانة تمهيدا لحماية ثانية سنة 1909م بعد أن فشل مارينا في الحملة الأولى سنة 1878م والسنوات المتفرقة التي تلتها، ولتسهيل عملية السيطرة والإستغلال نهج مارينا سياسة الأهالي وألأعيان، وهذا ما عجل به الى ألإجتماع بشيوخ وقياد كل قبيلة على إنفراد لكسب المزيد من التنازلات والموافقات وأحيانا كان يفرض غلبته عليهم بلغة التهديد والوعيد لإرغامهم على الرضوخ لطموحاته التوسعية.
وبحكم شاشا كان قائدا لجل مناطق إتحادية البرج فقد حاول الجنرال إقناع هذا الأخير للسماح له بمرور قواته من باب رأس الماء البحري دون أن يتعرض لأي مقاومة من قبل السكان، وذلك بناءا على إحترام معاهدة الصلح لسنة 1860م وكذا إتفاقية الجزيرة الخظراء لسنة 1906م واللتين وقعهما سلطان المغرب مع إسبانيا وكانتا تتضمنان في إحدى بنوديهما إمكانية إسبانيا توسيع المجال الترابي للثغور المحتلة، ومنها تلك المجاورة لجزر الشفارين التابعة إقليميا لمليلية، كما حاول الجنرال كذلك إستعطاف القائد بناءا على صداقة والده العريقة لإسبان الجزر ومليلية حينما كان يتاجر معهم .
أما اللقاء الثاني الذي جمع القايد شاشا بالمسؤولين العسكرين الإسبان داخل مجال تراب إتحادية البرج فكان مع الكولونيل لاريا، ومن أجل إنجاح خطته التوسعية عمد هذا الأخير بدوره الى تأسيس حركة سماها ” حركة أميغا ” أي “حركة صديقة ” وذلك طمعا في تحريض أكبر عدد ممكن من الأنصار للإنظمام الى حركته، وهنا ستزداد علاقة الكولونيل أكثر إرتباطا بمحمد شاشا، الذي كان قائدا مناصرا للسلطان ومناهظا لحركة بوحمارة وعدوا للقايد بن شلال ولرؤساء قبائل بني بويحي، وكان سبب عداوته لهؤلاء هو حينما كان يراسلهم في الكف عن مهاجمة دواوير كبدانة بالسلاح لسرقة أغراضهم وممتلكاتهم ويقوم هم بغض الطرف عن بعض المجموعات التي كانت تقوم بذلك وهي تنتمي نسبا لمنطقة سيادتهم . أما عداوته للقايد بن شلال البويفروري فكانت بسبب إنظمام هذا الأخير لحركة الروكي في الوقت الذي كان أهالي كبدانة يحاربون فيه هذه الحركة.
وهذا التعارف الذي جمع الكولونيل بشاشا كان فرصة ثمينة لكليهما، حيث سيتمكن ألأول بالإستفادة من تجربة القايد السياسية وسيمهد للثاني الطريق للإنتقام والثأر بأعدائه، وأول [..] مساعدة قدمها القايد للإسبان هي مشاركته ب250 رجل لإحتلال العروي ( موطن بني بويحي) وكان ذلك تحت أوامر قائد شرطة الأهالي إسبينوسا [6]كما سيعمل على [..] مساعدة الكولونيل لاريا في حملته على رستينغا في سنة 1909م بجنود مغاربة إنظموا الى حركته في نفس العام[7].
وموازاة مع ذلك ستعمل صحيفة “كرونيكا غرافيكا” على الإشارة الى هذا الحدث والى محمد شاشا في مقال صدر في نفس العام ( نملك نسخة منه ) تحت عنوان ” المعسكر الإسباني لرأس الماء”
وتتحدث فيه عن المناورات التي كانت تقوم بها القوات الإسبانية على شاطيء رأس الماء إستعدادا لدخول منطقة رستينغا عن طريق البحر، وأضافت ذات الصحيفة أن الإسبان إستعانوا بجنود مغاربة جاؤوا من مختلف المناطق للمشاركة في هذه الحملة، كما نوهت بالقايد شاشا الذي لقب وقت ذاك بالفاموسو أي الشجاع إثر تقديمه مساعدة لقادة الشرطة ألأهلية بتكوين ملشيات إنظمت الى حركة الكولونيل لاريا.
وعلى أثر هذه الأحداث سيقوم محمد شاشا بزيارات ديبلوماسية عديدة الى العاصمة الإسبانية مدريد ومنها سينال شهرة ذائعة الصيت سيشغل بها الرأي العام الإسباني والصحف الإسبانية.
زيارات القايد محمد شاشا الى مدريد من خلال أرشيف الصحف ألإسبانية.
في سنة 1910 قام وفد مكون بمجموعة من القياد وهم يمثلون قبائل الريف الشرقي بزيارة الى العاصمة مدريد لملاقاة ملك إسبانيا وكان من بين الوفد الزائر كل من القايد محمد شاشا و القايد أمحمد بوصفية وحمادي بن محمد بوصفية وعدو بن عيسى وهم ممثلون عن منطقة كبدانة إضافة الى قياد أخرون مثلوا باقي الجهات وأثناء وصولهم… ” إنطلق الوفد مشيا على الأقدام من محل إقامتهم بفندق الكالا متجهين نحو القصر بصحبة المترجم كومبليدو وعند دخولهم الى القصر وجدوا في إستقبالهم كل من الجنرال مارينا ومساعده خاسنتو باسكاران كما حضر المقابلة التي جمعت بين ملك إسبانيا والوفد الزائر له كل من الدون الفونسو ورئيس البيت العسكري الجنرال كونديل سيرانو وذكرت وسائل الإعلام أن المقابلة دامت لوقت طويل شرح من خلالها الجنرال مارينا للملك ظروف كل واحد منهم في حين طرح الملك عدة أسئلة و إستفسارات..وقد عبر الملك أخيرا عن إرتياحه لملاقاة هؤلاء المغاربة وأثناء المغادرة عبر الوفد عن إعجابه بغرف القصر وطيبوبة الملك..وعند المساء قام القايد شاشا ومرافقه محمد أمسراني بزيارة الى مقر صحيفة ا.ب.س وتلقوا شروحات مفصلة حول ورشات هذه المؤسسة كما تتبعوا مختلف العمليات الأساسية والإصدارات الإقليمية ..بعدها توجه كامل عناصر الوفد الى إقامة خاصة وهي تعود لنائب سكرتير الحرب الجنرال توفار الذي تعرفوا عليه في مليلية حينما أرسل الى هناك أثناء الحملة العسكرية..” ( عن صحيفة ا.ب.س الصادرة يوم الاربعاء 13 أبريل سنة 1910 العدد 10 الصفحة 7).
وفي سنة1911 سيقوم ملك إسبانيا بزيارة الى مليلية وهناك سيلتقي مجددا بالقايد شاشا والوفد المرافق له المكون بمجموعة من الأنصارالمحليين وهنا سيجدد الوفد ولائه للقائد شاشا معبرين لملك إسبانيا على أنه الممثل الشرعي لهم كما أنهم سيتصرفون تحت أوامره. (عن صحيفة ا.ب.س الصادرة يوم الاثنين 9 يناير سنة 1911العدد 12 الصفحة 13)
وعلى هذا الحال والى حدود تاريخ 01- 07 – 1912 سيقوم محمد شاشا بزيارة ثانية الى مدريد و هنا سيخصص حوار مع الصحفي إكوس تيفو وستعمل صحيفة ا.ب.س بنشره يوم 25 يوليو 1912 العدد
13 الصفحة6 وأجري الحوار على الشكل التالي
لقد سمحت الفرصة للصحفي “إكوس” من إجراء حوار صحفي مع السيد محمد شاشا قائد كبدانة الذي كان ضيفا لعدة أيام كما كنا أعلنا سابقا
من هذا الحوار إقتطفنا بعض الفقرات
عند دخولنا الى غرفة الفندق حيث يقيم إلتقينا بالقائد شاشا يقوم ب ” تويت” ويقصد بها حلق الرأس وفي إطار هذا التقليد نشرع في حوارنا
لم تبق أي خصلة من الشعر ؟
لاشيء..هذا تقليد موجود فقط عند مغاربة الداخل الذين يتركون خصلة واحدة وبعضهم يتركون بعض الخصلات بالقرب من الصدغ
بينما إنتهى القائد من الحلاقة تحدثنا مع الدون خوسي ليناريس مترجم من الناظور تم إقتراحه لجائزة سان فيرنانديز حول الحدث ألأخير ل 22 دجنبر وقد قدم لنا مساعدة ثمينة كوسيط لأن القائد شاشا يجد صعوبة في التحدث بالإسبانية عندما سألناه عن المعابر التي أجراها قال بلطف أنها هدايا قدمت لإسبانيا
من أية حملة هي ؟
هذان ألإستحقاقان العسكريان الحمروان قدما لي في حملة 1909 وأما التقاعد الذي أتلقاه حاليا فبفضل المساعدة التي قدمتها عند إحتلال العروي
قاومت من قوات من كبدانة ؟
ب 250 رجل تحت أوامر قائد شرطة ألأهالي السيد إسبينوسا
منذ متى وأنت صديق لإسبانيا ؟
منذ ولادتي والدي الذي سمي كإسمي كان صديقا للإسبان ودائما يقول لي لن أموت دون رؤية غرناطة
وهل رأيتماها ؟
نعم أنا زرت غرناطة وقرطبة وإشبيلية عند ما كنت في مدريد في أخر مهمة ديبلوماسية
وهل أعجبتك ؟
في كبدانة يسألونني عن هذه المدينة دائما أجيب بنفس الشيء إذا لم تقم بزيارة هذه المدن الى غاية ألأن فأنت لا تعرف قدرة الله
كيف يمكن كسب مكانة كبيرة في الريف ؟
من الشجاعة و المهارة ومع المورو يجب أن تكون سياسيا وفي نفس الوقت شجاعا
بعد أن سألناه عن سبب زيارته لمدريد قال بأنه لم تكن لديه مهمة رسمية ولكن ببساطة تعجبه زيارة بعض ألأماكن بالمدينة.. وقد عبر عن تشكراته للجنرال لاريا الذي عين له مساعدا يرافقه في كل مكان
منذ متى وأنت تعرف لاريا ؟
مند حملة 1909 حيث ساعدناه في حملته من رأس الماء الى رستينغا
هل ساهمتم بالتأثير على بني بويحيي للإستسلام ؟
لا لقد قام بذلك السي محمد بن شلال قائد بني بويفرور
هل أنتما صديقين ؟
كنا أعداء هو كان مناصرا للروكي وأنا كنت مناصرا للسلطان وبما أن كل هذا إنتهى ألأن لم تعد هناك كراهية لقد إستحسنت السلوك الذي قام به قائد بويفرور ذلك لأنه كان لدي ثأر دموي مع رؤساء قبائل بني بويحيي تركت هذه الكراهية جانبا من أجل خدمة إسبانيا وللتأثير عليهم من أجل أن يستسلموا
وقد ألح على أن زياراته للوزراء كانت فقط في إطار المجاملة
وفي ألأخير وضع شفتيه على يده اليمنى وودعنا بمودة
وأتاسف على عدم تمكني من رؤية الملك الذي أكن له إحتراما كبيرا … إنه سلام المورو.
وفي [..]سنة1913 سيعمل القايد محمد شاشا مرة أخرى على زيارة إسبانيا وخاصة مدريد وسيحضى هناك بإستقبال حار من قبل شخصيات عسكرية وازنة في الجيش ألإسباني، كما أنه سيتمكن من خلال هذه المناسبة زيارة الثكنات العسكرية والعديد من المرافق التابعة لها[8]، والى حدود هذا التاريخ كان محمد شاشا قد أدركه الهرم وأصبح رجلا متقاعدا، إلا أن سنه لم يمنعه بقيام زيارات متكررة الى الجارة الشمالية وهذا ما جعل الصحف ألإسبانية تلقبه ” بالرجل الديبلوماسي “، خاصة وأنه كان كثير الترداد على العاصمة مدريد لملاقاة أهم الوزراء وكذا زيارة القصر الملكي بحكم العلاقة الجيدة التي كانت تربطه بملك إسبانيا.
وختاما.. ورغم عرضنا لفترات من حياة هذا القائد، معتمدين بذلك على أرشيف أهم الصحف الصادرة أنذاك خاصة صحيفة ا.ب.س، إلا أننا لم نعثر في مراسلاتها ومقالاتها ما يشير داخل النص الصحفي على أن هذه الزيارات الى العاصمة مدريد كانت من طرف سلطان المغرب، بل كل ما هناك أن هذه الزيارات وصفت بالديبلوماسية وهو شخصيا بقائد كبدانة، وهذا ما يؤكد على أن طبيعة هذه الديبلوماسية ربما كان يقصد بها دور الوساطة الذي كان يلعبه القايد بين منطقة نفوذه وبين القوات ألإسبانية ثم بين حكومة إسبانيا وبين ممثلي ورؤساء قبائل الشمال الشرقي للريف…
هذه المعلومات من المراجع التالية.
المعلمة د. حسن الفكيكي [1]
[2] د.مصطفى الغديري. ضربة المدفع التي مددت حدود مليلية المحتلة في القرن 19 جريدة تاويزا
الصادرة 10 فبراير 2010 العدد 154 ص 15و16
[3] Maria jose madriaga – cronoca de una historia, ed.de Melilla -2000p 103
[4] مجلة الوثائق الوطنية العدد ألأول تطوان 1987
[5] تقييد الحوادث الريفية-الخزانة الحسنية- الرباط- طبعة 2004-ص50
[6]- [7] تصريح خص به القايد شاشا لصحيفة ا.ب.س الصادرة في يوم 25 يوليو 1912 العدد 13 الصفحة 6 تحت عنوان
El caid de quebdana –UNA INTERVIU CON EL CHECHA.
[8] صورة عن موقع طودوكولكسيون تحت عنوان
Todocoleccion.net – hln- hoja 1913- el checha en madrid, moro
amigo de españa
+ روايات
مراجع فقرة “زيارات القايد شاشا الى مدريد من خلال أرشيف الصحف ألإسبانية”
مرفوقة مع النص.
تعريفات وشرح المصطلحات.
شيشاح يطلق باللغة بألأمازيغية عند أهالي كبدانة على الشيء الهش و سريع الكسر
أيديم إسم امازيغي يقابله بالعربية “البرج”
ا.ب.س صحيفة أحدثت بمدريد سنة 1903 وهي ناطقة بلسان اليمين ألإسباني كانت تطبع كل من إشبيلية وملقا وفيكو وبرسلونة وبروكسل وكانت تملك حوالي 300 محرر ومعدل السحب من يوليوز 1910 الى يونيو 1911 بلغ 271314نسخة.
سؤال:هل السيد المجاهد عبد الكريم الخطابي المغربي زار اسبانيا و دخل قصور ملوكها؟؟
تحية خالصة لأخينا نور الدين شوقي ،على هاته النبذة التاريخية التي مرت بها المنطقة أثناء الإستعمار الإسباني ،أخي الكريم ذكرت في مقالك قائدين آن ذاك هما عدو بن عيسى ومحمد بوصفية ، وذكرت أن ساكنة كبدانة في تلك الفترة كانت منقسمة إلى ثلاثة مواقف ،فهذا القائدين كانا من الفئة الثانية التي لم ترظ بٱلإحتلال الإسباني رغم أنهما كانا قائدين مع السلطات الإسبانية ،وٱكتشف أمرهم وقتل القائد (عدو ) وذلك سنة 1924 وتعرظ القائد ( بوصفية ) لمحاولة الإغتيال جُرح فيها إبنه كان راكبا وراءه على فرس ، أتعرف من كان وراء كل هذا ؟ هي الطائفة الثالثة التي كانت تتعاون مع الإستعمار الإسباني الذي كان يزرع الفتنة بين الأشقاء لقظاء أغراظه السياسية الإستعمارية .
ختاما أجدد لك الشكر وللقارء ولطاقم زايو سيتي نت .
السلام عليكم ورحمة الله
ياأخي الكريم في البداية أود أن اصحح مفهوم كلمة الفموصوا التي جاأت في سياق المقال فهية تعني المشهور علي حسب علمي باللغة الأسبانية
وفي مايخص الموضوع فإني أقول لاتتعب نفسك في البحث عن شخصيات همها الوحيد الصلطة والجاه علي بني قومهم ونصرة أعداء الوطن والإسلام فلقد ذهبوا الي مزبلة التاريخ وعزائنا في ابطالنا الأشاوس كعبد الكريم الخطابي والأمير محمد بن عبد الكريم وبطل الأطلس حمو ازيان وغيرهم من نساهم التاريخ وهم عند الله تعالى بإذنه في الفردوس الأعلى أما امثال هاؤلاء فمثلهم كمحمد الفقيه وعبد الله بن حفصون وبنو الأحمر في عصر الأندلس وجون دارين في جنوب السودان باعو دينهم واهلاهم وشرفهم من أجل الجلوس علي مائدة مع الإسبان في قصر مدريد
ومن يريد أن يلومني علي مااقول فل يفسرلي كيف يهجم قائد مسلم مع غزاة علي إخوانه المسلمين كيف ماكانت خلافاته معهم ويشردهم ويرغمهم علي الاستسلام للغزاة
والسلام عليكم ورحمة الله
تحياتي الخالصة الى الباحث شوقي نورالدين عن مجهوداته القيمة ،و أشكره لنبشه في تاريخنا المحلي تاريخ أهل كبدانة الذي يستحق الكشف والدراسة و ينتظر جهود الباحثين، فتاريخنا المحلي جدير منا بكل رعاية وعناية واهتمام، وكم هي الوقائع والأحداث والقصص التي سمعناها مشافهة من الآباء والأجداد كان حقها أن تروى ولا تطوى.. فهذه البحوث خير شاهد على مجريات الأحداث الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.
وشكرا لك مرة أخرى.
Pas de leaders mais des collabos
Vive thamazgha libre
ااسلام عليكم انا من هاذ العائلة من الناضور بدرشاشا افتخر بمدينتي