قام مجموعة من بائعي الخضر و الفواكه، و الذين يخوضون إضرابا مفتوحا هذه الأيام بزايو، بمحاصرة شخصين يبيعان الخضر و الفواكه بباب مسجد الحسن الثاني بحي البام.
المحتجون عمدوا إلى مصادرة كل السلع التي كانت على متن الدراجة الثلاثية العجلات، وسط احتجاج أصحابها الذين عبروا عن استيائهم مما أسموه سيبة تسود المدينة.
وبعد أن صودرت السلع و المحتويات، حضر إلى عين المكان باشا مدينة زايو و عميد الشرطة لمعاينته و الوقوف على حيثيات الحدث.
يجب تقديم ناشري الرعب في اوساط الساكنة الى القضاء . الناس تتسائل عن اسباب فتح المجال لهؤلاء الاشخاص لنشر البلبلة و الفتنة في الشارع ومنع الناس من مزاولة نشاطها المتمثل في بيع الخضر و الفواكه من اجل فرض حماقتهم .
منكر منكر منكر يتحرك بالشارع و الكل يتفرج .
اهلا وسهلا بالخضار الجدد قريبا راهم كيدربو
الامن الوطني يحافظ على سلامة المواطن .اين المخزن و اين الشرطة .العيب في المخزن اللي انساهم
مستحيل ما يحصل انا لاافهم اينن الامن اين المسؤولون اين العامل اين الباشا اين رؤساء الجهة على من ننتخب هل على الاشباح المرة القادمة لن تكونوا في ه المناصب ارجوكم تحركوا ضعوا حلا لهذا المشكل وضعوا حدا لتطاول هؤلاء
الله ينعلهم،
اللهم إن هذا لمنكر، الخضارة أصبحوا مجرمين