كشفت مصادر حقوقية من مدينة بني أنصار المتاخمة للناظور أن عدد من المدنيين شاركوا إلى جانب القوات العمومية المغربية التي طاردت أول أمس السبت 17 ماي المئات من المهاجرين الأفارقة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين التراب المغربي ومليلية المحتلة
ووفق المصدر ذاته الذي رفض الكشف عن هويته فان مدنيين لم يستطع تحديد هويتهم إلى حدودالساعة ظهروا إلى جانب القوات العمومية يطاردون الأفارقة في الجبال من أجل القاء القبض عليهمومنعهم من اقتحام السياج الحدودي.
المصدر ذاته ذكر أن صورا التقطت للمعنيين تبرز بعضهم يحملون عصي، ولم يجزم بكونهم مواطنينعاديين أو رجال أمن بزي مدني، في الوقت الذي قال بعض النشطاء داخل المدينة المحتلة أنهم مواطنونانخرطوا في عملية المطاردة بعد محاولتين فاشلتين للمهاجرين لاقتحام السياج زوال نفس اليوم قادهاأكثر من 700 مهاجر.
إلى ذلك تبرز الصور التي يتداولها النشطاء أشخاص بزي مدني يحملون العصي بينهم قاصرين، علىمستوى منطقة فرخانة يلاحقون المهاجرون الفارين إلى الجبال، وتمكنت القوات العمومية من اعتقالعدد منهم واقتيادهم إلى المنطقة الأمنية بالناظور.
كما تبرز صور أخرى وجود عدد من المهاجرين بالخندق الذي أنجزته السلطات المغربية على مستوىالشريط الحدودي، وعدد من رجال الأمن والقوات المساعدة يحرسونهم، فيما هم وضعوا أيديهم علىرؤوسهم في اشارة إلى أنهم موقوفين في انتظار نقلهم، ولم يؤكد المصدر ذاته ما إذا كان المهاجرونالمعنيون نزلوا طواعية في الخندق المذكور والاستسلام أو أنزلوا إلى هناك من طرف القوات التي كانتتطاردهم.