في إطار البرامج التي سهر موقع زايوسيتي.نت على إنتاجها من أجل إنارة الشأن المحلي بمدينة زايو جاءت فكرة برنامج جديد و بحلة جديدية أطلق عليه اسم برنامج الكلمة لكم من خلال تسليطه الضوء على ما هو اجتماعي اقتصادي سياسي وبيئي…
الحلقة الأولى من برنامج الكلمة لكم خصصت للملف الصحي بمدينة زايو حيث يعيش المغرب أزمة يمكن وصفها بالكارثية لم تستطع الدولة إيجاد حل لها منذ عهد الاستقلال إلى يومنا هذا فرغم أن تصريحات كبار المسؤولين بالبلاد تأخذ في معظمها طابعا تفاؤليا إلا أن الصحة لا زالت في تدني ملحوظ مع توالي الأيام مما قد ينذر بكارثة إنسانية خطيرة. وترجع أسباب هذا الوضع المتردي إلى عدة عوامل نذكر منها قلة إن لم نقل انعدام الأطر الصحية من أطباء و ممرضين و غياب التجهيزات الضرورية داخل المستوصف الذي بني من طرف أحد المحسنين .
و هنا يبقى السؤال مطروحا : ما السبب وراء تعجيل بناء مستشفى يتلائم مع ساكنة بحجم مدينة زايو ؟ هل يعقل و نحن في القرن 21 و لا زلنا نفتقر لأبسط ظروف العيش ؟ و هل من كرامة الإنسان أن ينتظر ساعات متعددة من أجل أخذ حقنة واحدة ؟ وماذا عن زايو إن لم يكن هناك مستوصف بني من طرف أحد المحسنين ؟ كل هذا و أكثر ستتعرفون عليه في برنامج الكلمة لكم .
فحقوقيون و فعاليات سياسية ،جمعوية ومدنية صبت معظم تدخلاتهم في عدم تلائم الوضع مع ساكنة بحجم زايو و أن كرامة الإنسان تسلب شيئا فشيئا بهاته المدينة فلا يعقل غياب مستشفى متعدد التخصصات طيلة هاته المدة لذا وجب التجند من أجل إقرار و إخراج المشروع إلى بر الوجود.
كما أكد السيد نورالدين البركاني برلماني إقليم الناظور في اتصال هاتفي خص به بوابة زايوسيتي.نت الإلكترونية أن وجود مستشفى بمدينة زايو ليست سوى مسألة وقت وجيز فالإعتمادات الخاصة به موجودة …
و في الأخير يمكن القول بأن الصحة بزايو مريضة فكل يدلوا بدلوه في الموضوع من زاوية تفكيره الخاصة فإلى متى ستنتظر ساكنة زايو مستشفى متعدد التخصصات يخول لها كرامتها و حقها الواضح في ذلك ؟ و إلى متى ستبقى أمنا و أختنا و عمتنا و خالتنا و ابنتنا تلد في أرصفة هذا المستشفى العديم الرحمة ؟ ألن يستفيق مسؤولوا الصحة و يعجلوا في بناء المركز في أقرب وقت ؟ نتمنى أن تتابعوا حلقة برنامج *الكلمة لكم* أولا بأول من أجل إعطاء مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع .
البرنامج جميل الا انه احب ان اقول لسيج مصطفى الوردي ان يحدد نوع الاسئلة التي يمكن لمنشط البرنامج طرحها والاشخاص التي يجب عليه استقبالها، على العموم برنامج جميل وجيد