هاكم شبحي، سيجارتي،قلمي للمخفر فيه ٱستنطقوهم
أو في المرفأ ٱقتلوهم وللكلاب أعطوهم
لا يهمني، فأنا أنا، الأسطر هي والشبح أنا
لن أبكي ماعدى أن غبار الحنين يدخل في عيناي
هيا ها أنا طوقوني
بشرط أن تقتلوا شبحي وتكبحوا بخاخ سيجارتي
غير أبواب السجن ما وجدت شيئا مفتوحا
وغير العروبة ماوجدت بلاء
أغرقني الوطن في بحر النسيان
رحت أنبش باطني لعلي أجمع ما كسره الزمان
لا زلت أنا، أرتحل من وطن إلى آخر ل
ا زلت أبحث عن نفسي في حطام الأوطان
ما وجدت سوى الشبح، وبقيت أنا
ماذا بقي؟ الشبح، الوطن المكسر، والإرهابي أنا
الكل أنا، التهمة والبلاء لي أنا
المخفر، السيجارة وحدي لي أنا
نسجت لوطني معطفا من الحنطل
رائحته كٱلنرجس المقطر من زحل
لكن مقاسه أكبر من حبي أنا
جسوا المعطف ولحبي الخائن شنقوا
عيد الأموات، أهديت لوطن النعل
أخيطه من الفجر وجلده أنا
نسفوا النعل، وجدوا التهمة السافرة
لذا الكل لي ما عدى الوطن وأنا
مابك ياموت لأخذ تأبى أمامك
أنا موجود، في الحديقة
وعلى المزهرية، سأبرح مكاني
هيا أعلن وفاة، ودع الكلمات تنقش فوق نعشي
يا موت هنا أنا، لا هناك حيث هم
فأجاب: لا يموت الشبح ميتتان لك نفس وكذلك لي