تم العثور الأحد الماضي على طفل لايتعدى عمره 15 سنة مشنوقا بمنزله الكائن بأولاد أحمدان ببني ملال …هذا ورجحت عائلة الضحية فرضية تعرض ابنها للقتل وذلك لأنه طفل “زهري” قد تكون احدى العصابات المتخصصة في استخراج الكنوز وراء هذا الفعل الاجرامي كما أن العثور عليه مشنوقا بمنديل بدولاب أحد بيوت المنزل يزيد من شكوك الأسرة على أن الحادث لا يتعلق بالانتحار.
وحسب أحد المقربين من الضحية فوالدته تركته في المنزل بمفرده بينما خرجت هي للتسوق وحين عادت وجدت ابنها بجانب “الماريو” حيث لاحظت سكونه الشيء الذي دفعها للاقتراب منه فتفاجأت بمنديل ملفوف على عنقه وهو غارق في موته.
وفور علمها بالخبر حلت بعين المكان الشرطة القضائية والعلمية التي باشرت بتمشيط مسرح الجريمة وفتحت تحقيقا لمعرفة حقيقة الحادث في انتظار النتائج النهائية للتشريح الطبي الذي سيؤكد هل الأمر يتعلق بجريمة قتل أم أن الفتى أقدم على وضع حد لحياته شنقا ؟.
لم افهم ذهبت للتسوق وعندما رجعت وجدته مشنوقا بمنديل ولكن كم استغرقت الام في تسوقها نحن نعرف المغربيات يتحدثن كثيرا….. كم ساعتان في هذه المدة لا يمكن ان ياخذوه عصابة الكنوز ويقتلوه ويرجعوه للمنزل الفترة قصيرة جدا مستحيل نصدق الفرضية وشيئ ثاني انا حسب علمي عصابة الكنوز لابد من ان يسلو الدم قربانا للجن ولكن الطفل مات مشنوقا لا وجود لاثر الدم انا لا ارجح الفكرة حتى وان كان زهريا فلم يقتل على يد عصابات الكنوز