لفظت في ساعات متقدمة من صباح يوم الإثنين الأخير 25 نونبر 2013 الجاري ضحية اعتداء زوجها عليها بمستشفى الفارابي بعد متابعات طبية لم تجد أمام إصابات خطيرة كانت من وراء وفاتها .وتعود تفاصيل الجريمة التي اهتزت لها مدينة وجدة إلى يوم الخميس الماضي بحي سي لخضر بوجدة حيث أقدم الزوج المذكور وهو جندي متقاعد على اعتداء من نوع خاص استعمل من خلاله آلة حادة عبارة عن ساطور وانهال بالضربات
على ابنته المعاقة البالغة من العمر 16 سنة بواسطة آلة حادة على مستوى جهات مختلفة من جسمها .منظر لم تقبله الأم التي انهارت أمام هول الإعتداء حيث حاولت التدخل من أجل إنقاد ابنتها لكنها استقبلت بدورها نصيبا من الضربات بواسطة نفس الساطور الموجه بشكل عشوائي لجسدها الذي استقبل جروحا غائرة كانت من وراء سقوطها مدرجة بين دمائها بالقرب من ابنتها التي لقيت حتفها متأثرة بجراحها حتفها .هيجان الأب لم يتوقف إلا بسقوط الضحيتين حيث بعد الإخبار تم العمل على نقل الزوجة على وجه السرعة إلى المستشفى الولائي الفارابي بمدينة وجدة لكنها لحقت بابنتها بعد أربعة أيام بقسم العناية المركزة .جريمة بشعة بطلها العسكري المتقاعد البالغ وهو في الخمسينيات من العمر والأب لأربعة أطفال والذي كان حسب مصدر من عين المكان يعاني من اضطرابات نفسية وكثير الخلافات والصراعات مع أفراد الأسرة خاصة الزوجة الأولى لأن له زوجتين .ظروف اجتماعية قاسية حسب أطراف من المدينة وحمل ثقيل أمام معاش هزيل لم يكن كافيا من أجل مواجهة متطلبات الحياة بقاطرة تحمل على متنها زوجتين وأربعة أبناء من بينهم فتاة معاقة .الأمر الذي ولد مشاكل شبه يومية بمنزل العائلة حيث الصراعات والنقاشات التي كانت تمر بسلام إلى غاية يوم الخميس الأخير حيث فقد الأب صوابه من الغضب الذي زادت من حدته العوامل النفسية المتردية والإضطرابات حيث فكر الجندي المتقاعد وضع حد لواقعه بعد أو رفع الراية البيضاء بالإجهاز على فلذة كبده وزوجته الأولى .عوامل اجتماعية كانت حسب الأطراف السالفة الذكر من وراء جريمة نكراء اهتزت لها مدينة وجدة وانتهت باعتقال المتهم من طرف عناصر من الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن وجدة من أجل وضعه تحت الحراسة النظرية والإستماع إليه قبل إحالته على أنظار العدالة من أجل المنسوب إليه.
lahawla wala kwata ilabelah
مع إجتراماتي لموقعنا زايو سيتي نرجوا شاكرين لعدم نشر مثل هذه الصور
هذا ماشي راجل ولو ان الله ابتلاه بالفقر ما كان عليه ان يقوم بهذا الفعل الاجرامي .كذالك اعاتب كاتب هذا الخبر لانه كتب اشياء كان عليه ان يتغاظى عن هذا مثلا ظروف اجتماعية قاسية وحمل ثقيل امام معاش هزيل الى اخر الكلام .