زينب الداودي من مواليد سنة 1952 بمدينة مولاي ادريس زرهون , التحقت بألمانيا وهي في ريعان شبابها عن طريق والدها , و السببب الرئيسي هو رسوبها في الدراسة , عن طريق الاتحاد النسوي برئاسة الاميرة لالة فاطمة الزهراء في ذالك العهد , و الذي كان حينئذجد نشيط في مجال العمل النسوي لتغطية هزالة المجتمع المدني آنذاك .
التحقت اٍذن زينب الداودي سنة 1972 بدولة المانيا وعملت في معمل الشوكولاط بمدينة آخن , وعلى بعد سنة بدأت تتعلم اللغة الالمانية موازاتا مع الدروس الليلية المركزة , وبعد خمس سنوات عملت كمترجمة في شركة المانية ليبية , وبعدها رحلت الى مدينة دوسلدورف وعملت في مقر تجاري في قسم الحسابات والمراسلات لمدة 6 سنوات .
وفي سنة 1984 تلقت تكوين من طرف الغرفة التجارية في ميدان السكريتيرة والحسابات , وفي سنة 1985 دخلت بصفة رسمية الى مؤسسة – أفو – كمرشدة اجتماعية – وموازاتا مع العمل حصلت على دبلوم في العمل الاجتماعي سنة 1988 .
تقول زينب الداودي عن تجرتها التي وصلت اليوم الى 28 سنة من العمل في مؤسسة تعتني بالاندماج والاستشارة , أن البداية كانت صعبة حيث كان الرجال وحدهم يقومون بزيارة المؤسسة , في حين أن النساء يمكثن في البيت , اٍلا أن صرامة وجدية القوانين الالمانية حثمت وفرضت على النساء أن يخرجن لمواجهة الحياة العامة كالحضور الملزم الى المدرسة عند اجتماع الاباء بطاقم التعليم وغيرها , وهكذا عجلت باٍنشاء جمعية أم البنين وهي جمعية تنضوي تحتها الامهات المغاربيات , وكان ذالك سنة 2007 .
فكرة اٍنشاء جمعية ظل يراود السيدة زينب الداودي منذ زمن بعيد لكن عملها كمستشارة ومرشدة اجتماعية عطل هذا المشروع , الى أن ظهر قانون جديد بولاية رنانيا الشمالية يسمح للموظفين والموظفات مع الدولة باٍنشاء جمعيات مدنية .
من الاعمال التي أعطت أكلها بجمعية أم البنين : سلسلة تكوين للنساء في مجال الصحة والشيخوخة والتربية والتعليم والمشاكل الاجتماعية وحوار الثقافات , وأيضا سلسلة تكوين في مجال التواصل وهناك أنشطة مختلفة تهتم بالاطفال والنساء والثقافة والصحة والتربية والتعليم .
علاوة على أعمال خيرية لصالح المرضى والسجناء من طرف شبكة نسائية من ذات الجمعية .
ونظرا للصدى الطيب الذي تركته الجمعية على الساحة الالمانية خاصة بولاية رنانيا الشمالية , سبق لوزير الاندماج السيد لاشيط أن بعث برسالة تقدير وتنويه للجمعية .
تقول السيدة زينب الداودي في موضوع الجمعيات والعوائق أن هناك تنافس بين الجمعيات والمؤسسات الالمانية , كما تشكو من ضعف المنح لصالح الجمعيات .
واخيرا تنصح كل من يريد الاشتغال في العمل الجمعوي أن تكون المبادئ صادقة مع تحديد الاهداف والسير الى الامام خطوة خطوة .وفي الختام لم يفتها أن تبارك رمضان الى الجالية المغربية المقيمة بالخارج , طالبة من الله الغفران للجميع , وتوصي أفراد الجالية بأن لا ينسوا أصولهم بزيارة بلدهم الاصلي, ويصلوا الرحم فيما بينهم .
محمد بونوار من المانيا
لالعمل الصحفي لا يمكن ان ستغنى عن الدقة. لذلك سأسمح لنفسي بتصحيح خطأ في المقال, ليستفيد القراء الكرماء أكثر:
لم يكن في ألمانيا بتاتا أي قانون يمنع الموطفون في جمعيات اجتماعية مثل “آفو” أن يؤسسوا جمعيات أخرى تخصهم. بالعكس: فالحقائق تدل على ان الألمان في السبعينات و الثمانينات كانوا يحثون على الأجانب بأن يؤسسوا جمعيات تمثلهم.
الجدير الذكر هنا ان حتى الألمان الموظفون و المحلفون من طرف الدولة الألمانية لا يمنعون من هذا الحق في تأسيس جمعية.
و الرجاء تقبل هذا الظبط الصحيح في المعلومة لكي نكونوا في افادة الجالية المغربية وليس في تضارب معلوماتها.
الاخت زينب ان كاتب المقال لم يرد الكثير من المعلومات عن مسارك و بالطبع انت عضو في شبكة او جمعية اسسها السفير السابق رشاد بوهلال في بيته في برلين و نشيطة في هده الجمعية الرسمية كما ان تاريخ الهجرة المغربية في المانيا لا يكتب بحبر من ورق ……………عنصر اساسي في تاريخك ولابد من الرجوع اليها حتى نتحدث عنك .الصحافة الصفراء و الجمعيات الرسمية مصيرها مزبلة التاريخ .اشكرك يا زينب على تفهمك وسعة صدرك فانت ناشطة جمعوية رسمية وتعرفين من اين تاكل الكتف
min mawalid 1952, ? hal hada sahih
شكرا للاخ محمد على التعقيب رقم 1, وبالمناسبة فالخطأ كان غير مقصود , ولهذا أقر أنه قد وقع سوء تفاهم مع السيدة زينب فيما يخص اٍنشاء جمعيات باسم الاشخاص الذين يعملون في مؤسسات – أفو – , وقد اتصلت بها من جديد بشأن الموضوع , ووضحت لي أنه في سنة 2007 صدر قانون يسمح للموظفين في – أفو – بمواكبة الجمعيات واٍعانتهم وتقديم الارشادات اللازمة لهم, خاصة العاملين في قطاع وكالة الاندماج بذات المؤسسة أي -أفو – , وهو الامر الذي لم يكن مسموحا به من قبل في السنوات الفارطة
معذرة مرة أخرى على هذا الخطأ الغير المتعمد
; اولا وقبل كل شيء :السلام عليكم ورحمة الله العالي القديرالاخت زينب الداودي نتمنى لك حياة سعيدة في هذا المجال الشيق والجميل ومساعدتك لاخوانك المغاربة والعرب بصفة عامة ويقول المثل عندنا في المغرب هكا ايكونو ابنات الرجال المحدية والسلام
إلى ألأخت زينب هيهاة لو تعود أيام أفو ألتي لن تنسى وكيف كنا نحن ألمغاربة نلتقي فيها بأنشطتهأ ألمختلفة سلامي ألحار لك ولأختك وأكثر ألله أمثالك
هاته الاخوات اتوا في السبعينات كعاملات بشركة الشكولاطة بمدينة اخن. وعددهن تقريبا الف عاملة مغربية.معظمهن استقروا بالمانيا وتزوجن بمغاربة السبعينات…
مع الاحترام