السلام عليكم يا صاحب الجلالة سيدي محمد السادس ملك المملكة المغربية أعزكم الله وأيدكم للعمل الصالح.ها أني ماثل أطلب من جلالتكم أن تتموا الجسر للقيم الروحية القائمة بين الفاتيكان والمملكة, المنبثقة عن زيارة التي قام بيها أبيكم الحسن الثاني رحمه الله المنعم في الجنة, الذي يعد أول ملك وزعيم عربي يزور الفاتيكان وقلد أشرف وعظم منصب رئيس لجنة القدس في سنة 1979 ولقائه مع البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1981 في حظيرة الفاتيكان,ونطلب من جلالتكم أن تربطوا هذا الجسر من القيم الروحية والأخلاقية بين شعوب العالم علي أرضية الواقع بهذه المسيرة الواردة في النص مع قداسة فرانسيسكو الأول من أمريكا اللاتينية:{ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } صدق الله العظيم, حفظكم الله ونصركم يا صاحب الجلالة. والسلام عليكما وعلي مقامكما العظيم
Dios nos ayuda a todo
أيها السادة الأقطاب للعقائد والأديان للسماوية الكونية, أن سيادتكم تعدون ورثة الأنبياء ويا حماة الأديان والملل للقيم الروحية السامية والأخلاقية لكينونة الجنس البشري الراقي الذي يعلوا عن المادة وإظهار عليه مظهر العظمة, و فضل الله هذا الإنسان عن جميع مخلوقات الحالق: أن الشعب السوري ينادكم وينتظر من سادتكم العون والمعونة…
… قد حقق الله وعده: قد أخترتم يا سيدي جورج ماريو من كرادلة الفاتيكان الأفاضل, لتنصيبكم بابا جديدا علي الكرسي ألرسولي لقيادة الكنيسة الكاثوليكية. وهو شرف لقداستكم, وأعظم منصب في العالم, تحت اسم فرانسيسكو الأول من أمريكا اللاتينية , لأن تحققوا موازن العدل والمساواة وإعادة التوازن في الإستراتيجية العالمية تتمشي مع متطلبات القيم الروحية للإنسانية, والسوسيوسياسية الكونية طبقا لهذه الألفية المتحضرة والقيم الروحية السامية للإنسانية, والقضاء عن الفتن والحروب الظاهرة علي مرآي ومسمع من الرأي العالمي, و صيانة كينونة الفينومنولوجية للإنسان, وحقوه المشروعة ” التي تعلوا عن المادة والجاه وإظهار عليه مظهر العظمة ” نعم, فور اعتلائكم الكرسي البابوي في حاضرة الفاتيكان يا السيد الفاضل فرانسيسكو الأول, والعالم ينتظر من قداستكم والسدة الأقطاب الأفاضل من الملل والأديان الآخرين لاين العون وفك الحصار والألغاز عن الأشقياء والمعوزين والمشردين, أمثال الشعب السوري المغلوب علي نفسه: ألا يستحق لقداستكم الإعلان عن مسيرة الترغيب والترهيب السلمية لتطوقوا بيها الحدود السورية من كل جهة, مطالبين لوقف الحرب فورا وبدون شروط, لتهدئة الأوضاع داخل الشعب السوري, كبادرة أولية ثم تستمر المفاوضات بين الأطراف المعنيين. لأن خلفاء وأولياء الله, لا يسوقون زرع الفتن أو يدعون إلي التقسيم أو يمدون السلاح لطرف دون الآخر, بل يدعون الكف عن الاقتتال بالمواعظ المثلي الربانية, بالحجج البيانية الواردة في الكتب السماوية الكونية, لإصلاح كل الفتن المتشابكة لنيل كل ذي حق حقه بالعبر اللسانية والمناهج الحسنة الفاعلة كما ورد في النص…
ويا حماة حقوق الإنسان تحت ظل الشريعة السماوية الكونية, أن شغلكم الشاغل هو التمسك بأصول الشريعة السماوية الكونية وبسط الرأفة والرحمة والتآخي إلي العامة والخاصة, وسيادتكم كارهين الظلم والاحتيال, إنكم توظفون السلطة المعرفية الربانية المثلي لنيل كل ذي حق حقه بالحجج البالغة وبالعبر اللسانية وبالعمل البيانية الفاعلة ,لإصلاح كل معضلة عالقة وخلافات متضاربة وتناقضاتها في الآراء المتشابكة .
علما علي إن الله سبحانه وتعالي سخر للإنسان كل المبيحة المنعكسة منها أو المضطرة ” وليس المحرمات ” وما كان مرد ديته لصالح الإنسان والإنسانية
نحن نعلم علم اليقين علي أن في قلوب ذوي الملل والعقائد الراسخة, جوهرة تبليغ السلوك المنهجي الأخلاقي والاجتماعي وآلية لولبية شعورية ميكانيكية متواصلة الارتباطات وكهرومغناطيسية انسيابية, تحرك ضميرا لإنسان العاقل ولفاعل الخير, بدون ملل ولا كسل, ومنحنا الله نحن المتدينين العقل الراجح والجسم السليم والجسد اللائق لإيصال الرحمة والرأفة للفقراء المعوزين والمنسيين, والداني والقاسي.. .
يفرض علينا الواجب الأخلاقي والإنساني أن لا نفرق ( بين هذا وذاك وبدون تحيز كلنا سواسية من سلالة سيدنا آدم ) أن نعلن عن ” مسيرة الترغيب والترهيب “التي لا تكلف خسارة المال ولا زهق الأرواح ولا زرع الفتن بل هي نظيفة وسهلة وتحقق الهدف المطلوب, وأن نطوق بهذه المسيرة السلمية الدائرية علي مدار الحدودية السورية, بدون غلو ولا قصور ولا تجاوز الحدود السياسية الفاصلة بين كل دولة ( المسؤولية بعين اليقظة ) ويفرض علي دول الجوار أخلاقيا وإنسانيا حاليا أن تستعد لاستقبال الوفود القادمين من مختلف الأمصار والأقطار. الإسراع في بناء الخيام لتطبيب والتمريض المستعجلة, وتقديم كل المواد الأولية لمساعدة المحتاجين, وروضة للصلوات ومنصات للخطب والدعوات والتهليل والتجليل أمام مرآي ومسمع من الرأي العالم. هذا ما أوردته للمفاخرة والمبالاة أو التقريع, بل للتذكر ورؤية المستقبل ” ألا يستحق أن تشد الرحال إلي الشعب السوري المغلوب علي نفسه.”.. أليس كذلك؟
والدعوة مفتوحة إلي جميع علماء الأديان السماوية الكونية وجمعيات ومنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان ومحبي السلم والسلام وكل الراغبين حتى تكون( مسيرة الترغيب جماهيرية شعبية من مختلف الجنسيات والألسن والثقافات ) علي شكل دائري لسوريا:{ هناك تقرع الطبول وهنا تدق الجرس وهنالك يؤذن المؤذن في الأوقات المتعارف عليها } يطالبون بوقف بالحرب ويرغبون من الحكومة والمعارضين إيجاد تقارب وجهات نظر فيما بينهم أو” بالوساطة ” مما لا شك فيه سوف يستحبون لرغبة المطلوبة منهم, بيسر وتفهم وبحكامة المنطق تحسبا للعواقب المرتقبة الوقوع…؟ ثم تنطلق المفاوضات بين الأطراف لأن {… يهلك الحرث والنسل } صق والمعارضين يقاومون بالإحسان لا لطيها بالنسيان , وهنا يأتي دور الفاعلين السياسيين والمنظمات العالمية المحبة للسلم والسلام والهيئات من ذوي الملل الفضائل, للبحث السبل والمسالك لإيجاد حل عادل لكل معضلة عالقة بأعجوبة عير منتظرة الوقوع, لأن هذا التطاحن الداخلي بين الشعب السوري هي ضد البشرية جمعاء, ويزيد كراهية بين شعوب المنطقة وتفكك أواصر الحضارات العالمية والأنتروبولوجية التاريخية ومعطياتها, بل هي تخالف لجميع نصوص الديانات السماوية الكونية ولأعراف الدولية المتعارف عليها, ومتناقضة لروح الحامض النووي للجنس البشري الراقي .الذي هو خليفة الله في الأرض ويعلوا عن المادة وإظهار عليه مظهر العظمة…أليس كذلك؟
عجائب الدنيا وغرائبها: إذا قتل كلب بدون قصد في أوروبا, تقوم الدنيا وما عليها وقيام القيامة وما تحت الثري, متدحرجة ومتظاهرة بجريمة القتل التي لا تغفر, وفي سوريا قتل بالمائة وشرد الألوف وخربت المنازل وهدمت المدن والقرى: أين الحق وأين المستحق له؟ يا معشر ذوات القلوب الأحرار…1هل الإنسان يعيش إلا للمادة ؟ كلا, بل هو من لحم ودم وكائن اجتماعي بالفطرة الموروثة من الحمض النووي. من المستحسن أن نواجه هذا التطاحن الغوغائي بالتي هي أحسن أقوالا وأفعالا ونتوجها بالمسيرة التظاهر” الترغيب والترهيب السلمية والنظيفة ” للمحافظة علي الروح المعنوية المصيرية للبشرية جمعاء, لا فرق بين المسلم وغير المسلم ولا بين العربي والعجمي أو الجنسي والآدمي… بل كلنا من سلالة سيدنا آدم وإبراهيم عليهما السلام. نرجو أن تحقق هذه المسيرة السلمية جسر القيام الروحية والأخلاقية بين الأقطاب الأديان السماوية الكونية نسيان المضي بمبتلياته وتمكين المثالية الربانية الكونية بين مخلوقات الخالق بفضل هذا اللقاء في مكان معين علي مبدأ إصلاحي في صف تلوي الآخر ويدا في يد طالبين بوقف القتل والتطاحن أمام أعين الله الذي لا يخفي عنه شيء وأمام مرآي ومسمع من الرأي العالمي, وتتحقق الأمنية إن شاء الله فسوف يصبح هذا اليم عيد لأعياد السماوية الكونية للأجيال الناشئة والقائمة والمتعاقبة بالحتمية المطلقة وسوف يحسب هذا النصر في الميزان المقبول عند الله وسوف ينظر إليه بالرضي وحسن العمل, وسوف يعد من الإنجاز من القيم الروحية والأخلاقية لهذه الألفية المتحضرة
الشكر الجزيل, إلي كل من يساهم من بعيد ومن قريب علي تطبيق هذه المبادرة السلمية في أسرع وقت ممكن… وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم: أحد يبلغ الآخر… عاجل… الجزاء من عند الله أولا والشكر من الشعب السوري ثانية.
ملاحظة: نطلب من حكومة إسرائيل وشعبها وجميع الفاعلين السياسيين أمام مرآي ومسمع من الرأي العالمي أن يمدوا لنا يد المساعدة, نحن نريد إلا إحلال السلم والسلام في المنطقة ……
الشعب يبيد يا حماة الدين والملة, إن الشعب السوري يحترق أمام مرآي ومسمع من العالم المتحضر…
{ إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورة } صق وإلي الأمام يا شباب المستقبل أنتم ذخر الأمة وعلي أكتافكم تنهض وعلي سواعدكم تتقدم, ,وأنتم أبطال لكل مسيرة سلمية والهمم العالية والمنجزات الحلول لكل معضلة عالقة غير منتظرة, الأخلاقية والإنسانية القديمة أو الطارئة, كهذه, تضيفها إلي شعوب المنطقة كسوابقها السابقة:أيها القادة والسادات والمنظمات والهيئة الحكومية وغير الحكومة وجمعية حقوق الإنسان ومحبي السلم والسلام: الإسراع إلي تطبيق هذا العمل الخيري علي أرضية الواقع لإنقاذ ما تبقي من الشعب السوري ” الجنة تحت أقدام الشعب السوري, وننتظر من سيادتكم الظهور علي مسرح الأحداث في عين المكان, علي مدار الحدود الدائرية لسورية الشقيقة.
أيها الشباب والشعب السوري الشقيق ” أنتم الأعلون ولا يعلو عليكم أحد إلا الله عز وجل ” حضارة وتاريخ وعلم (….) نحن نتألم معكم إلي ما آل إليه وطنكم ومواطنيكم في هذه الألفية المتحضرة, وليس في وسعنا إلا أن نقدم إليكم هذه المبادرة عسي أن تكون ” مبادرة خير والانفراج ” ونطلب من محبي للسلم والسلام تطبقها علي أرضية الواقع, وكذالك إذاعتها عبر القنوات الفضائية والهوائية ” لتستقض النائمين وتشعر المؤمنين وتخبر الأحرار ومحبي السلم والسلام لاستجابة لهذه المبادرة الصغيرة في حجمها والكبيرة في مرد وديتها ” لإيجاد الحلول لهذه المعضلة الغوغائية, لوقف القتال وزهق الأرواح وإراقة الدماء بطريقة سلمية رخيصة وسهلة وسريعة …” لا زلت احتفظوا في جعبتي بالشيء الكثير” ونترك الحل السلمي لشعوب المنطقة والعالم, أن تتفاعلوا فيما بينهم لإعادة المسار إلي طبيعته السابقة . والمنطقة تسير إلي السلبيات أكثر من الإيجابيات, لأن هذه المبادرة تكمل العمل السياسي الجاري بيه العمل حاليا… نحن لا نناقض المساعي الحميدة.. بل العكس, بل نريد من وراء ذلك المحافظة علي كرامة الشعب السوري والمنطقة:{قد افلح من زكاها وخاب من دساها } صدق الله العظيم
Viva el nuevo Papa argentino mon. Senior Francisco del vaticano y los miembros del vaticano con SOS apoyos para explicar esta idea sobre alrededor de la frontera zyrein o Shirin, donde encontraremos todos para ayudar el populares del Zyrein y salvar las victimas : Dios nos ayuda a todos…fuerte abrazo… Chergui Mohamed