إن المتأمل في الواقع اليومي الذي نعيشه ،لا يخرج إلا بقناعة مفادها أننا نعيش في بلد علماني في مختلف جوانبه السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والدينية ،والحقيقة أن العلمانية لا تحتاج سوى إلى إعلانها في دستور فاتح يوليوز 2011م ،أما في الواقع فإننا نعيشها بشكل واضح وضوح الشمس في واضحة النهار ،لكن تحت غطاء “المملكة المغربية دولة إسلامية” التي جاء بها الدستور السالف الذكر.إذن ما هي مظاهر العلمانية في المغرب؟.
تتعدد مظاهر العلمانية في المغرب بشكل كبير ،إلا أننا سنقتصر على ذكر أهمها وأكثرها شيوعا منها :
– الخمور التي تنتجها الشركات المغربية تعتبر من أجود أنواع الخمور في العالم ،والتي تباع في محلات تجارية مرخص لها من طرف الدولة ،ويتم تقديمها في المطاعم والفنادق للمغاربة بدون مشاكل ،ورغم أن القانون ينص على منع بيع الخمور للمسلمين ،والحقيقة أن أرباب شركات إنتاج الخمور لو عولوا على البيع لغير المسلمين لكانوا أفلسوا منذ سنوات وأغلقوا معاصرهم أو ربما غيروها بمعاصر الزيتون.
– الحرية الجنسية بين المغاربة والمغربيات أصبحت متاحة اليوم أكثر من أي وقت مضى ،وأصبح منظرا عاديا أن ترى اليوم في الحدائق والشوارع شبابا يسيرون متعانقين صحبة صديقاتهم .
– أصبح عاديا في المغرب السخرية من الطقوس الدينية في الأعمال السنيمائية والأدبية ، بل إن الأكثر حدة وخطورة ما صدر مؤخرا عن المفكر العلماني “أحمد عصيد” بإتهامه رسالة الإسلام بالإرهابية ،والغريب في الأمر أن الجهات الرسمية لم تقم بإصدار أي بيان إستنكار أو تنديد في حق هذا الشخص.
– المرأة المغربية أصبحت تلبس لباسا شفافا وعاريا ،لا يمت بصلة باللباس الإسلامي ،كما أن النساء المحجبات في المغرب هن الأكثر تعرضا للمضايقات من غيرهن عند طلب الشغل .
– أصبحت الدعوة إلى الحرية في إختيار الدين الذي يروقك شائعة في بعض المنابر الإعلامية ،يقودها مثقفون وفنانون ونجوم معروفون ،بحيث لم يعد مشكلا أن تتحدث عن الحق في التمسيح أو التهويد ،المشكل يبدأ عندما نعلن عن موقف معارض لهذه الأفكار،بحيث ينعتك هؤلاء بالتعصب والإعتداء على حرية الفكر .
– الرواتب الدنيا في المغرب هي رواتب الأئمة وخطباء المساجد والذين يسهرون على نظافة بيت الله ،بحيث لا تتعدى في مجملها 800 درهم في الشهر.
– القمار والميسر حرام شرعا ،وعندنا في المغرب الدولة هي التي تسهر على تنظيمه وإشاعته ،وتتكلف أغلب الجرائد للتسويق له كما يحدث مع اللوطو والكينو والطوطوفوت ،كما أن هناك مقاهي مرخص لها تعج بمهلوسي لعب “الترسي”،في حين نجد أن تركيا تعلن علمانيتها في الدستور تمنع فتح كازينوهات على ترابها ،وكذلك الشأن بالنسبة لإسرائيل.
– البنوك لا تتعامل في المغرب إلا بالفوائد.
إذن هذه المظاهر التي ذكرناها آنفا على سبيل المثال لا الحصر ،تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا نعيش في بلد علماني بكل ما تحمله الكلمة من معنى إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لكن تحت غطاء “المغرب دولة إسلامية”.
محمد ضرضور
لا استطيع الا ان اقول انك انسان تافه
و بتعليقك هذا صرت أتفه منه…
شكرا على تعليقك هذا المعارض طبعا ،والذي تصفني فيه بالتافه،لأنك أصدرت حكما أوليا لا أساس له من الصحة ،وإن كنت ترى أننا نعيش في دولة إسلامية بما يحمل الإسلام من معنى إثبت لي ذلك فأنا في إنتظارك ، والمرجو أن تغير إسمك لأن الأستاذ لا يجرأ على قول هذا ،وهو يعلم كيف هو واقعنا اليوم.
اتعجب كثيرا ممن يقارنون العلمانيه بالمسيحيه او الاسلام !!
العلمانيه ليست دينا لتقارنها بدين اخر
العلمانيه نظام دوله ونظام حكم
عندما تضع العلمانيه فى كفه لتقارنها بدينك فى الكفه المقابله فانك تعبر عن جهلك الكبير بقواعد المقارنه . ومبادىء العلمانيه …
يتهمون العلمانيه بالكفر !!
العلمانيه لم تحلل القتل
العلمانيه لم تحلل نكاح الجهاد
العلمانيه لم تحلل زواج الاطفال
العلمانيه لم تكذب باسم الدين
القائمه طويله والمقارنه غير متوازنه !!..
Ines Ines. Aynama wojidat el 3ilmanya wojida el 3adl wa el 3adl howa asas karaamat el insaan. Nigh ala
الغاية من العلمانية انما التمويه على الناس بان الاسلام لا يتناسب مع السياسة ولايمكن تحقيق العدالة بين مختلف فئات الناس في ارائهم واعتقادهم وفكرهم
في نظرهم فرض الحكم الاسلامي على الجميع فيه اجحاف
اذن جادلوا الليبراليين والعلمانيين بوجوب النهي عن المنكر فإن اقروا به سقطت ليبراليتهم وعلمانيتهم وإن انكروه كفروا بإجماع الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
هناك فعلا أشياء تقع حيث إن رأيتها اعتقدت أن المغرب بلد علماني. لكن انظر إلى هذه المظاهر:
– ليس من حق المغربي الأكل في نهار رمضان
– لا يتم الزواج بين مغربي ومغربية إلا بالفاتحة
– ليس للمفربي الحق في تغيير دينه
– ليس للمغربي الحق في تقبيل صديقته
– ليس للمغربي الحق في ممارسة الرذيلة
– مثليو الجنس كلهم في السجون
– ليس من حق المغربي شرب الخمر في العلن
– يسجن كل من ظهر عليه علامات السكر
كل هذا يجعل من المغرب دولة إسلامية بامتياز، لكن الغريب في الأمر هو رؤية البعض يخلطون بين العلمانية والإلحاد والتبشير والجنس والعري والإغتصاب والدعارة إلخ …
العلمانية ليست شيئا سيئا، وإن كان الإسلام ينتشر في الغرب، ذلك بفضل العلمانية التي تتيح لكل مواطن تغيير دينه وحرية التفكير.
انا لجد متفقة معك
دائما من قال شيئا واقعيا ينتقدونه ..لذا لاتقلق يا غزيزي المدون . الرسول عليه السلام أيضا عندما اتاه الوحي وبدأ بنشر الرسالة انتقدوه و اتهموه بالشاعر والساحر والمجنون…..أمر عاد لأن الخبت يحب الخبائث …تحياتي لك
شكرا يا حبيبي اي و الله ما كذبت المغرب بلد العلمانية كل ما يخص حكامه و مسؤولينه بل و الشعب شبه كله.
لكن أقول لهم بيننا اﻷيام يا علمانيون
مـعـك حـق يـا أخـي مـحـمـد
جـزاك الله خـيـراً
غير إسمك من عبد الله إلى إسم أخر ماهو الأعدل تطبيق شرع الله أم تطبيق القوانين البشرية