غرباء نحن داخل حلم/ خارج
سراديب الزمن
نفتش عن آهاتنا
في فهارس الصمت الجارح
و تخوم مجعدة
تشد أيديها بأيدنا
غرباء نحن بدون صيغ
بدون وطن
و القدر جلاد أسيـر
يستقبل علبا سوداء
من إسرائـيل
و باقات ورد
جوري مزورة
إنه تناقض عجيـب
تنتظره الروح على
رصيف المقابر الزرقاء
أخبروهم كم رسمنا
من سلــــم
على جدران السراب
و كم نثرنا من أساطير
على شمعذان اليتم
و الضياع
عرب أسسوا تفاصيل
الهزيمة
وشكروا بفرح
الهزيمة
خرجوا حفاة من
عقائدهم
ومشطوا النبض
تحت زغاريد الإنتظار
ما فكرنا يومـا
أننا غرباء داخل
هذا الوجـود الدامي
أرضنا ما عادت
آمــنة
مـا عادت تعشق
لاميات الحب
فقد ضاقت درعا
من خبث الجبناء
صار الفرح قتيلا
حتى في ملامحـه
يرجع من الجنائز بريئا
ليجفف دموعه في
نوافذ الدهشة
و يضاجع أقوال الجرائد
على جباه الأشقياء
وطن في حالة موت
و الساسة العرب ما زالوا
يبحثون في كتب التاريخ
و ملفات العملاء
و ترانيم الندوات
من كان سببا في هذا الموت؟
متاه صار شظية
في فلك الزمن
وإحتراق مباح
انهار بين أنامله
ثم توارى
خلف الورم المنسي
لتسكنه الرعشة داخل
موانئ الجراح و مدن
المــذابح
باب عمرنا ضيق
ورصاص اليهود
يتسلل خلف نوافذ
أحزاننا المفترسـة
ينام كفاتحة النار و العبور
و ينحاز بصوته إلى
صوت السحر و زخات
الدمــاء
ها نحن على طاولة القتلى
بالصمت نقول كلاما
يشبه الإحتراق
فقد ضاع في حلم الوطن
حلمـنا
وانكسرت مرايا الوجه
التي تحمل الدليـل
يسألنا الصباح عن الليل
كيف من فكر الموت
يولد
و كيف من نبضات جريحة
يتسرب كوديان العتمة؟
منذ كنا أطفالا و نحن
نبحث عن موت بين
جداول التنهيدات التي
تمتهن خياطة الحزن
على صدر أم الشهيد
منذ كنا أطفالا و نحن
نحلم بتاج السلطـان
بتغيير خارطة
الأوطـــان
صعب جدا هذا
الإنتمـاء، صعب جدا
ترتيب التواريخ و الأمكنة
و اشتهاء فصول الحياة
في غير غزة التحدي…
هو عشق ولهان
في هذا الوطن
متماديـا في غسل يتمه
و الضحك في وجه
الجبناء
لن تباع ضمائرنا
في سوق النخاسة
و الحلم الموزع كالموت
و الرصاص
سيصبح صرخة مواطن
يلتف حوله و لا يجد
إلا و جها عربيا يرش
حبق الورد على
وطن الأمراء و الأنبياء
قلم – أمين زوهري
bravo amine comme toujour magnifique
أنت أروع سيدي الراتبي، لك مني قوافل احترام و تراتيل محبة، دم بألق
بالفعل اخي امين قضية فلسطين اصبحت كاوراق اللعب فقط يستغلها الجبناء لتحقيق ماربهم فقط احسنت اخي بتالقك المعتاد مزيدا من العطاء يا شاعر المدينة
شكرا لبصمتك العطرة أخي فرح، تقبل محبتي
تحياتي الخالصة من أعماق قلبي لقصيدة جعلت من أصول الشعر نسمة عطر زاهية، فمستقبلك جسر من الآهات و التألقات، و فقك الله تعالى
لمرورك العبق باقة من الورود الجميلة أخ محمد، دم بشعر
عزيزي أمين قصيدة رائعة مليئة بالأحاسيس والغيرة
لكن حبذا لو كان عنوانها
صَرْخَةُ مُوَاطِنٍ مغربي
نحن وطن واحد عزيزي سعيد، فلسطين ـ المغرب ـ سوريا ـ ليبيا…
صوتنا واحد و صرخاتنا واحدة، تقبل مودتي
تحياتي أخ أمين كل مرة تتحفنا بقصائد رائعة لا ننتظر اكتمالها، بالتوفيق يا أخي
و لك آلاف التحايا أخ بلال العزيـــز، دمت بألف خير
فلسطين ..
اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال ..
فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال ..
ونسيان الضحكة .. والبسمة .. في زمن الاغتيال ..
أرواح وهبت نفسها لموت واستشهاد ..
وخلقت الموت راية كبرى لتحرير البلاد ..
وأصبحت رمز البطولة والجهاد ..
وداست على أفراحها بأيام الأعياد ..
واليوم قالت .. لا للعيش يا صهيوني دون جهاد ..
أن كان قدري أن انتهي ..
قد رضيت بحكمك يا رب العباد ..
إنها فلسطين ..
قلمك يزيد جمالا يوما بعد يوم أخي أمين لا تحرمنا من كنوزك
جزاك الله خيرا
شكرا لمرورك العبق أخت سارة، لبصمتك الألق، دام التألق لك… مع كل التقدير
لك خالص الشكر والتقديرعلى قصائدك الساحرة وإلى الأمام يا شاعر المستقبل وننتظر منك المزيد
و لك مني أخ عبد الخالق تراتيل محبة و قوافل امتنان، مودتي
يوما ما
ستطلق الصرخة
و سيعرف الحكام من تحت كراسيهم
وسيزول الظلم
رووووعة أميين واااااصل 🙂
قريبي زهير، ممتن لطلتك البهية، فتقبل سلامي و احترامي، مع كل الحب
قصيدة رائعة تحمل معاني ثمينة !! احسنت يا شاعرنا الغالي !! زدنا من عطائك لعلك تصبح افضل من درويش و نزار وشوقي و و و … !! حبذا لو تصل هذه القصيدة للطغاة حكام العرب !!
مرورك أروع أخ علي، و شكرا لتشجيعك المتواصل، دم بخير
أبدعت يا أخي ..!
شكرا لك عادل، لنبل مشاعرك باقة من الورود الجميلة، دم
Un cri de conscience ! Bien reçu !
نعم أيها الغالي، ونتمنى أن نستفيد من صرخات الضمير العربي… دمت متألقا شاعرنا القديــر
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا أنت أخي أمين تُجيد تركيز الوجع
دائماً لديك جرعة زائدة ، من الوجع ، من الحزن ومن الآهات ,,,
ومن كل شيء تكتب عنه ,,,,,
فمن سيجود علينا برداء لكي نغطي البصر/ والسمع /والقلب
فلا نرى أوطاناً موشومة بهكذا وجع ,,, الله الله على الكلمات
التي تسكبها هنا ، وإن أتت بنكهة الفاجعة ، التي تصفعنا في كل حين
وللفواجع ــ من بعد ــ أن تعجب من أمرنا ، حينما نمر عليها بـ : الله !!! فلا تتردد
أخي أمين أصفعنا ولا تستكثر ,,,,فليس لي والله إلا الشكر مااستطعت إليه سبيلا ..
رائع وأكثر ولك كل التقدير وألف ,,,,,ودمت ,,,,,, أخوك رماد إنسان ألمانيا
الغالي رماد إنسان، لقد عطرت بمرورك هذا قصيدتي المتواضعة بأزكى الروائح، وإني أحفضها لك يا رماد، دمت بألق و سلمت ذائقتك الفذة… تقبل محبتي
تصحيح : أحفظها
و الله لمبدع انت يا اخي
و الزمن و ايشهد بهدا …..ظظ
واصل ……..
شكرا على تشجيعاتك الجميلة، تقبل محبتي
De grandes capacités pour le poète en herbe. Les prémisses d’une pensée qui contribuera sûrement au patrimoine universel.
Beaucoup de succès.
ممتن جدا لبصمتك العبقة، لمروروك الألق. شكرا جزيلا أستاذ و لا تبخل علينا بإبداعاتك الرائعة، دمت متألقــا.
نثرية جميلة ياخذك الحماس احيانا ضع الفاضك في ميزان ديننا ثم قيم معنى الجملة عموما نحن نشهد مشروع اديب اتمنى لك كل الاستمرارية
فهمت قصدك يا طائر السمندل، فقد نبهني الشاعر الكبير خالد البدوي إلى هذا كما فعلت أنت، وأعدك أني سأعمل بنصائحكم القيمة… كما أشير أن القصد كان خالصا بريئا إلا أن الصياغة خرجت على ميزان ديننا الحنيف… لنبل مشاعرك تراتيل محبة، مع كل فاكهة مشاعري الصادقة.
خرجت عن ميزان…
روح جميلة تنبض بهده الكلمات الرقيقة ولعذبه تحياتي أخي أمين
nas jamil yasta7i9o atahnia wa ata9dir