الحق يقال؟أن قصة الصحراء المغربية مرتبطة بروائع تاريخ أبطال الشعب المغربي وملوكه الخالدين,فهي قطعة جغرافية صنعت من كفاح الناشئة أبطالنا البرابرة الأقدمين وملوكنا الفاتحين: ابتداء من عقبة ابن نافع, وبفضل أحد أعوانه الذي فضي علي الكهنة البربرية في جبل” أوراس” الجزائرية الذي كان عمرها آن ذاك 127سنة – ربما لو لم يقضي عليها لبقيت علي قيد الحياة إلي يومنا هذا – ثم ملوك الأدارسة الذين استطاعوا كسب الثقة من الشعب البربري بأسلوب ومعاملة سلوكية منهجية جدلية لتلقينهم العقيدة الإسلامية بدون حرب ولا تطاحن شيء ما, ثم من لم يتذكر مولاي الحسن الأول سنة 1886 في مواجهته المستعمرين عي امتداد السواحل الغربية ألكبري لأفريقيا, وخصوصا الأسبان الغازيين لأقاليمنا الصحراوية ألكبري بأسلوبهم ألتهديدي والتخريبي في ممتلكات الصحراويين:هل يمكن لنا أن ننسي ملك محمد الخامس رحمه الله؟ الذي دعا إلي عقد مؤتمر في الدار البيضاء بين الدول الأفريقية مبرهنا علي سياسته الخارجية منوها لهم رغبته لاسترجاع كل الأراضي الواعدة من قبضة المستعمرين الأسبان أحبوا أم كرهوا بما في ذلك الصحراء المغربية ومليلية وسبته والجزر المجاور لاستكمال الوحدة الترابية التي لا تخضع للتقسيم أو التجزئة أو المقايضة بل هي قطعة جغرافية متكاملة الأطراف من السعيدية إلي لكورية ساحليا برماله الواسعة, وداخليا بترابها وتدارسها وما تحت الثري:هنا نقف كانا موقف قائم مع ملك الحسن الثاني الذي ” يستحق أكاليل الزهور من عامة شعبه والترحم علية” إذ قال{ إن الوطن غفور رحيم }وهو الذي دعا أمام الدول عدم الانحياز إلي
استقلال الجزائر في ومؤتمر بلغراد يوغسلافيا . علما علي أن المنظمة الوحدة الأفريقية وهيئة الأمم المتحد والمحكمة العدل الدولية, أيدت مطالب المغرب وحق السيادة الشرعية علي الوحدة الترابية الصحراوية الواعدة. و قرار من محكمة العدل الدولية في السبعينات كذلك ,ولكن التعنت الأسبان امتنعوا عن تنفيذ القرار :وفي سنة 1975 أعلن ملك المغرب الحسن الثاني أمام مرآي ومسمع من الرأي العالمي عن “المسيرة الخضراء المظفرة ” إبان التخلي أو الوداع Generalísimo Franco Francisco Bahamundo Claudio del Mundo:وتسليم هذا الديكتاتور: القيادة إلي ملك Juan Carlos لإدارة الملكية من جديد في ظروف صعبة جدا نظرا لتدهور السياسية والاقتصادية والتقشف في الأوساط الشعب الإسباني,وفي أثناء هذا التحول في زمام الحكم في قيادة الشعب الإسباني, وجد نفسه أمام مطالب الشعب المغرب ملكا وحكومة وشعبا مترجلين ومهللين في وسط الصحراء بالمسيرة الخضار السلمية التي لا رجعة فيها…! هنا استسلم الربان والأبطال والأحبار والأعيان لمطالب الشعب المغربي: والحق يقال والله شاهد بيني وبينكم, كنت أري إلا العلم المغربي يرفرف فوق مباني الصحراويين وفي Aero- puerto de INFADA y (Archivo) sobre el Banco y Iglesia y también habia un cuartel del Grupo indígenas del Fuerza regulare de infantería y el segundo Grupo de caballerilla , والأعلام البيضاء والحمراء الأخرى ترفرف ويلوح فرحا بالتهليل ومرحا بالتجليل وغبطة في صفوف الآياديالمغاربة الفاتحين المنتصرين. إنها ملحمة ومغامرة قصة شعب بطولية ذاكية فائقة الدقة وناجحة في ظروف صعبة من حنكة وحكامه التدبير والتدبير من ملكهم العبقري العظيم من هو… ملك المغرب الحسن الثاني؟ رحمه الله, وجميع موتنا ومن يستحق الرحمة… أليس كذلك؟ أيها السيدات والسادة…! :ولكن هنا يطرح السؤال نفسه بنفسه, من سنة 1886 إلي سنة 1976… أين كان …؟أين الحق والمستحق له؟
’’فضي علي الكهنة البربرية ’’
برافو عليك
ما أحوجنا لمثل هذه المقالات التي تعرفنا بتاريخ أجدادنا البواسل في الدود عن وحدتنا الترابية وبتاريخنا الأصيل بارك الله فيك يا أستاذنا الجليل وأطال الله في عمرك واصل