تمكن حوالي 200 مهاجر سرى من افريقيا جنوب الصحراء فجر اليوم الجمعة من اقتحام المعبر الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وذكرت وسائل اعلامية اسبانية متطابقة أن الهجوم على المعبر بالضبط ما بين المقبرة الاسلامية لسيدي غارياش »وفيلا بيلار« وهي النقطة التي لم يكن يتواجد فيها سوى عنصر أمني واحد من الحرس المدني الاسباني
وقد لجأ نحو خمسين من هؤلاء المهاجرين الذين تفرقوا في كل اتجاه بعد عبروهم الحدود الوهمية الى منزل قريب من المعبر ولم يكن ذلك المنزل سوى إقامة السيد مصطفى أبرشان الرئيس السابق للمدينة من 1999 و 2000 والذي يقود الآن تحالف المعارضة داخل الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة.
وقد اضطر هذا الأخير حسب تصريحه لوسائل الاعلام إلى أن يفتح لهم أبواب بيته تجنبا لوقوع جرحى او إغماءات بسبب الغاز المسيل الدموع الذي يطلقه رجال الحرس المدني الإسباني على المجتاحين بعد اعتراضهم.
وأضاف مصطفى أبرشان إن المهاجرين الذي لجأوا إلى منزله تصرفوا تصرفا هادئا وبدون عنف.
وقد انتقل إلى منزل عمدة مليلية السابق كل من العميد الرئيس للشرطة السيد أنخيل ريسكو« من أجل التوصل الى إخراج هؤلاء المهاجرين الذين اقتيدوا للمركز المؤقت للمهاجرين.
وقد شهدت الأيام الأخيرة عنفا متزايداً للمهاجرين الافارقة الذي هجموا الاسبوع الماضي على معبر مليلية وخلق الاقتحام جرح ستة من رجال الحرس المدنى الاسباني.
ولم يتردد مندوب الحكومة عبد الكريم البركاني ورئيس الحكومة المحلية خوسي امبرودا في انتقاد سلوك المهاجرين حيث أكد أن من يأتون محملين بالعصي والسكاكين لايأتون لطلب العمل.
هذا ورغم تصدر عنوان فتح مصطفى ابرشان لبيته في وجه المهاجرين أعلى. الصحف إلا أنه لم توجه له أي انتقادات بهذا الخص.
العلم