zaiocity.net@gmail.com
كثر الحديث مؤخرا عن فيروزات المرتزقة بالعمل الجمعوي الذين يبذلون كل ما في وسعهم للنيل به وتحقيق مآربهم لا أكثر ولا أقل والعمل على تلميع صورتهم بعيدا عن العمل الجمعوي الجاد الحقيقي الذي يساهم في تحقيق الإقلاع التنموي.
هذا الإقلاع التنموي للعمل الجمعوي عرف في السنون الأخيرة على الساحة الوطنية نوعا من التمييع والفساد والتفريخ من طرف هؤلاء المرتزقة الذين يستغلون أي مشهد للركوب والمتاجرة به .
وإذا قمنا بمراجعة تاريخية للمشهد الجمعوي نلمس أنه في فترة الحماية إقتصر عمل المنظمات والهيئات الجمعوية على النضال لتحرير الوطن وإسترجاع الحقوق المبدئية كالهوية الوطنية وسيادة الأمة وتحقيق الإستقلال ، أما أثناء مرحلة الإستقلال عرفت الساحة الجمعوية ظهور موجة من الجمعيات التي إنخرطت إلى جانب الدولة في مشروع التمنية المستدامة حيث ظهرت جمعيات تعنى بالبيئة وتشييد المدارس والبنية التحتية وأمام الرخاء الذي عرفته الدولة في مرحلة السبعينات وتوتر العلاقة بين الجمعيات والدولة التي إتهمت هذه الأخيرة بالخلط بين ماهو جمعوي وسياسي أقدمت الدولة على الإنخراط في المجال التنموي لوحدها ( التشغيل ، الصحة ، التعليم ……..)
وإجبار الجمعيات على العمل في المجال الثقافي والرياضي والفني، ورغم هذه العرقلة استطاعت الجمعيات أن تحقق إشعاعا كبيرا قل نظيره من خلال ظهور فرق مسرحية محترفة المسرح الجاد ….. ومع بداية الثمانينات وتخبط الدولة أيضا في الأزمة الاقتصادية والنمو الديموغرافي السريع ، لم تستطع الدولة لوحدها الإنخراط في الشق التنموي ، حيث عملت على إنشاء جمعيات صفراء ومنحها صفة المنفعة العامة وأغدقت عليها المساهمات المالية على الأنشطة المنظمة من طرفها ،
كما عملت أيضا على تقديم الإغراءات المالية لأطر وكفاءات الجمعيات غير الحكومية محاولة إستقطابها للعمل بالجمعيات الصفراء وإمتصاص حماسها خصوصا وأنها أصبحت تؤرق بالها بأنشطتها الجادة التي تجاوزت الحدود وذاع صيتها ، ومع نهاية الثمانينات ظهرت موجة من الجمعيات التي تعنى بالتنمية وتشجيع التشغيل الذاتي .
أما حاليا فالمشهد الجمعوي ترجم بكثرة الجمعيات والتعاونيات التي فاق عددها أزيد من 40 ألف جمعية ، هذا جميل مقارنة مع النمو الديموغرافي الكبير بالبلاد ، حيث عمل العمل الجمعوي على سد نقائص الدولة في عدة مجالات ، لكن المشكل يكمن في التفريخ السلبي للجمعيات فما أكثر المرتزقة وصيادي الفرص الذين يتاجرون بالعمل الجمعوي ويعملون على فبركة الجمعيات بين عشية وضحاها ، خصوصا وان أغلب هؤلاء المرتزقة لم يجدوا مكانهم في المشهد السياسي أو يقومون بتعزيز مكانهم ا لسياسي وتوسيع تسلطهم بإستغلال العمل الجمعوي
وهناك من لا يفرق بين الألف والزرواطة ويحشر نفسه في هذا الميدان النبيل ، وأمام هذا الإنفلات بتنا نسمع ونلمس متاجرة المرتزقة بمواضيع سامية ( الطفولة ، المعاقين ، معاناة المرأة …………………..) وإستغلال التمويل المقدم من طرف الجهات الأجنبية ، أمام هذا الوضع أصبح هؤلاء المرتزقة يشوشون على الجمعيات الجادة خصوصا بعد دخول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيز التنفيذ ، حيث إزداد تفريخ هذه الجمعيات الكرتونية والتي هدفها الأساسي نهب المال وتوزيع الأموال التي يتوصلون بها عليهم وعلى البيادق الذين يباركون عملهم ، منجزين 1/3 من المشروع أو اقل غير آبهين بتطلعات الساكنة ، كما أن هؤلاء المرتزقة غالبا ما تتركز وثائق الجمعية في محافظهم وهذه هي الطامة الكبرى .
ويقومون بإنزالات أثناء عقد الجموع العامة للسيطرة على الإطار الذي ينظر إليه كوسيلة للربح والكسب بعيدا عن الأهداف . كما يعمدون إلى إستغلال الجمعيات في الحملات الإنتخابية
أمام هذا النزيف حان الوقت لوضع حد لظاهرة الإسترزاق بالعمل الجمعوي ،من خلال مراقبة لمالية الجمعيات عن طريق مساطر المتابعة والمراقبة سواء من قبل الدولة أو المنظمات المانحة وذلك عن طريق خلق لجان تابعة للجهات المركزية ولأجهزة مستقلة وليس للمسؤولين بالعمالات والأقاليم حتى لايتم الضغط عليها أو التأثير على عملها ، و وضع برامج النهوض بثقافة المحاسبة حتى لايتم الإفلات من العقاب وتكرار التلاعب بالمال العمومي .
مقال هادف بارك الله فيك ياسيد مصطفى وشكرا
la boda an nachkor losstad masstapha lwardi
lhamdo lilah lyawm kharjna min onok ajojajat. alamal aljamaoui chaiea
la yajib an nakhtalif alayh , lanaho fi salih achaab. fi akhir almataf.
ma ajmal atahiyat l. masstapha alwardi
“وهناك من لا يفرق بين الألف والزرواطة ويحشر نفسه في هذا الميدان النبيل “Une phrase chargée de sens. C’est le “pivot” de tes propos.
Ton article est pertinent et je soutiens comme toi que bien souvent l’adhésion au travail associatif n’est qu’un tremplin vers d’autres sphères……
Le malheur, c’est qu’on est souvent loin de reconnaître que cela se généralise dans tous les domaines. ( Le hadith nous dit: ” Si tu n’as pas honte,fais ce que bon te semble”.
موضوع جاد وذو أهمية كبيرة .فقد عالجته بكياسة وإلمام .صحيح ، كثر من يرتزقون العمل الجمعوي وهم عن ذلك أبعد وأنآى .جربنا هؤلاء فوجدناهم أبأس خلق الله .تسول لهم أنفسهم اغتصاب هذا الحق . لكن هيهات ” أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ” تحياتي أيها الصديق العزيز .
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع أكثر من مهم أخي مصطفى …وتحليل رائع يكشف عن ميكانيزمات هذا الفيروس اللعين
الذي طالما نخر جسم العمل الجمعوي وميع الثقافة من خلال الجمعيات الصفراء الخريفية والخرافية
بارك الله فيك من خلال هذا العمل الجاد …وشهادتنا فيك مجروحة ..فقط عندي ملاحظة بسيطة :,1
لماذا منعت التعاليق على موضوع : ندوة إرشادية حول الهيكلة الجديدة لمنظومة التربية والتكوين الألمانية ؟؟؟؟ تعليقات مغلقة
1 هل لكون الموضوع طابو المحارم ؟
2 أم لرغبة في نفس يعقوب وسلالة آل يعقوب ؟
3 أو أن ماقيل في ” الموضوع ” هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من قبله ولا من بعده ؟
4 أم هي نفسية مزاج تبحث عن سبق تاريخي ” موضة جديدة لموضوع بدون تقديم رأي؟
.. فالأمر لايمكنه أن يمر هكذا بهذه الاعتباطية في تدبير الأشياء ….فنوروا بصيرتنا يرحمكم الله
وإلا فإن البقر سيتشابه علينا ……..ودمتم
السلام عليكم , التعليقات تم إغلاقها بناء على طلب من مكتب زايو سيتي .نت بألمانيا , فطلباتهم أوامر نظرا للعمل التطوعي النبيل الذي يقومون به في سبيل الرقي بهذه البوابة , دمت بود وتقبل تحياتي
Inna Noura Al hakikah laboudda an yathhara yaouman mahma kathourat kathafoutou Aththoloumati allati tahjoubouh.
La lumiére de la vérité sera révélée un jour peu importe l´intensité des ténèbres qui l´empêchent de paraitre.
Enfin cher frère EL Ouardi, la clarté de la vérité ne peut être soutenue que si les hommes responsables connaissaient les vertues et les principes indispensables pour bâtir leur patrie.
Merci d´avoir bien défini l´orientation de Zaiocity qui est encore relative……..
Merci Ramad Insan: nous avons besoin d´une réponse de notzre frère EL Ouardi.
April 28, 2013 at 10:49 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع أكثر من مهم أخي مصطفى …وتحليل رائع يكشف عن ميكانيزمات هذا الفيروس اللعين
الذي طالما نخر جسم العمل الجمعوي وميع الثقافة من خلال الجمعيات الصفراء الخريفية والخرافية
بارك الله فيك من خلال هذا العمل الجاد …وشهادتنا فيك مجروحة ..فقط عندي ملاحظة بسيطة :,1
لماذا منعت التعاليق على موضوع : ندوة إرشادية حول الهيكلة الجديدة لمنظومة التربية والتكوين الألمانية ؟؟؟؟ تعليقات مغلقة
1 هل لكون الموضوع طابو المحارم ؟
2 أم لرغبة في نفس يعقوب وسلالة آل يعقوب ؟
3 أو أن ماقيل في ” الموضوع ” هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من قبله ولا من بعده ؟
4 أم هي نفسية مزاج تبحث عن سبق تاريخي ” موضة جديدة لموضوع بدون تقديم رأي؟
.. فالأمر لايمكنه أن يمر هكذا بهذه الاعتباطية في تدبير الأشياء ….فنوروا بصيرتنا يرحمكم الله
وإلا فإن البقر سيتشابه علينا ……..ودمتم
2 0
Merci majdoubi, merci EL Badaoui, merci Ramad insan
Je vous en saurai gré monsieur Yasnassni..
…….. التعليقات تم إغلاقها بناء على طلب من مكتب زايو سيتي .نت بألمانيا , فطلباتهم أوامر ….إلخ
أعتقد بأن الرسالة قد وصلت ولا يحتاج المرء إلى عناء جهد ذكاء لفك الشفرة ,,فهنيئاً لهم وهنيئاً لكم ,,, فاللهم زد وبارك,,,,ودمتم بكل ود ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
———————————————————
فهنيئا لنا أيضا بك , فانت إضافة نوعية في زايو سيتي.نت وشمعة منيرة فلا تبخل علينا بكتابتك الهادفة , نترقب الجديد
تقبل مودتي
Cher Monsieur EL Ouardi,
Tu as vraiment banalisé toute la stratégie concernant la liberté d´opinion en Islam et en philosophie démocratique par ta décision en satisfaisant les intérêts morbifiques des personnes qui veulent ce que tu as critiqué dans ton article.
Quelles sont les raisons qui t´ont poussé à écrire un tel sujet critique sur les associations mortes et passives, et d´ un autre côté tu te solidarises avec des personnes qui veulent travailler sans transparence avec des Marocains en domaine sociale dans un pays démocratique tellement développé.
Il ne faut pas ignorer, Monsieur EL Ouardi, que les parents et la société civile ont le droit en transparence démocratique pour attribuer aux efforts socio-politiques si ceux-ci ne conviennent pas au développement démocratique dans la société allemande.
Comment pourrons-nous attribuer si vous souteniez la demande des interessés qui vous ont demander de stopper les commentaires.
Stopper les commentaires concernant les sujets sur les filles et les fils du peuple Marocain, celà veut dire ne pas accepter ni la loi du Maroc, ni la loi en Allemagne et ni les parents qui ont la priorité et le droit aussi de connaitre qui s´occupe de leurs enfants et de savoir aussi le contenu des sujets traités.
Ce qui essaye de stopper les commentaires est une personne qui a des choses à cacher, soit en domaine pédagogique ou politique. En outre il pouvait être aussi un raciste et aime la loi du jungle.
J´étais tellement heureux de lire ton article et ta critique sur les associations dont j´ai vêcue, soit au Maroc ou à l´étranger, je me suis dit qu´enfin il ya quelque chose qui se bouge dans le meilleur sens, mais lorsque j´avais constaté que tu te solidarises avec ces éléments qui veulent s´occuper avec les fils du Maroc sans transparence démocratique et sans liberté d´opinion, j´ai posé un grand point d´intérrogation sur votre amour au Maroc.
Donc on ne peut continuer notre travail commun pour les intérêts de notre patrie que s´il y aurait fin à cette censure non-démocratique préférée par des personnes peut-être pleine de complexes d´infériotité.
Je te prie, cher EL Ouardi, de ne pas te laisser manoeuvrer par ces personnes, car Zaio-City est une des plus grandes affaires qui ont besoin d´ hommes et de femmes qui aiment leur pays.
yabqa hada mojarad kalam assayid mustafa
liana hajb attaliqat dahira maradiya khatira tukhalif ma jaa fi almaqal
la wojoud limilkiya khasa hinama takhruju almawadiu ila annas
falkulu hur fi taqdim raiyihi wa bihuriya fi taliq
ma faalathu zaiocity darbun limisdaqiyat alkalima wa misdaqiyatiha
wa sayahjuru alkathir mina almawqii
wa sallam ya man yaqoulun naam wa laa fi nafsi alwaqti
salamat salamat wa salamat
موضوعك عزيزي لا غبار عليه كل ماذكرته في مقالتك يحمل الكثير من الواقع
مشكل الجمعيات في العالم العربي نفس الشيئ ولا انسى الجمعيات في اوروبا التي يشتغلون بها عرب غير اكفاء بكل صراحة هناك الكثير من الفضائح ولا اعمم هناك النبلاء والمخلصين في العمل و في كل مكان
وكما يقال حوتة تخنز الشواري
قوله تعالى: ﴿فَإِنَّها لا تَعْمى الأبْصارُ وَلَكِنْ تَعْمى الْقُلُوبُ الَّتِي في الصُّدُورِ﴾
اخواني اخواتي الافاضل
هناك بعض المقالات او اخبار او فيديو من الافضل اغلاقه لا يحتاج تعليقات الزوار وكما هو واضح
المراقبين لا يمكن فحص او متابعة تعاليق الزوار الغير الاخلاقية من شتم او سب الاخر وهذه ليست حرية التعبير او الراي
في نظري من الافضل غلق الموضوع حتى لا يكون هناك احراج للكاتب او صاحب الفيديو او الصورة
هناك العديد من الصحف العالمية تغلق المواضيع الحساسة
Chère frère Hassan,
On est tellement d´accord que parfois on n´ a pas besoin de commentaires pour refuser ou confirmer un tel article.
Mais puisque on connait bien le “champ social” en Allemagne, on peut dire aussi qu´on a le droit comme société civile et comme des parents responsables d´écrire des commentraires sur des sujets concernant nos enfants.
En outre dès qu´une personne passe un article à Zaio-City ou à un autre journal, il n´est plus sa “propre propriété” mais il devient directement une “propriété de la société civile” pour le consommer ou le critiquer par des commentaires constructifs, destructifs, positifs ou negatifs.
Par cette méthode on contribue, nous tous, de corriger nos fautes et de développer notre savoir.
عزيزي الفاضل
اغلاق الموضوع افضل من منع نشر التعاليق المسيئة والمحرجة للكاتب او صاحب الموضوع
الزائ او المعلق هدفه تشويه صورة الشخص او الكاتب وليس نقد الكلمات او النص ولهذا افضل اغلاق الموضوع احسن من منع نشر التعاليق المسيئة والغبر الهادفة
اذا ترك الحبل على القارب الرياح ستتحكم في القارب وسنفقد القارب والبحر
سنفقد زايو سيتي واهلها وناسها وشعرائها وكتابها
اتمنى الحفاظ على هذه النافذة وناسهااا
ألانحكموا على الأمور بسرعة و لا تكن نظرتنا سطحية
عزيزي ممكن ليس لديك تجارب في هذا المجال الواسع فيه الخير والشر { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}
Cher Hassan,
Je pense que tu ne veux pas me comprendre. Lorsque je dis que je connais bien les personnes qui ont demandé de stopper les commentaires, celà veut dire que ces personnes veulent une censure envers des compétences marocaines en domaine de travail social en Allemagne.
En ce qui concerne les experiences, cher frère Hassan, je pourrais te dire qu´on les a acquises au long de 40 ans.
Ces personnes sont des marionettes dans les mains des éléments destructifs. Ce qu´on ne peut pas accepter.