مع بداية كل موسم جامعي يكثر الحديت واهتمامات الراي العام بإقليم الناضور بموضوع اسناد المنح الجامعية على الطالبات والطلبة الجدد وخاصة منهم المنحدرين من اوساط اجتماعية معوزة ،وعن المعايير المعتمدة في توزيعها. فالملاحظ في هذا الصدد،وجود هوة شاسعة بين المعايير المعتمدة قانونا لانتقاء ملفات الطلبات والطلبة الجدد الراغبين في الاستفادة من المنحة الجامعية وبين الواقع العملي الذي اصبح يعج بأمثلة صارخة من مستفيدين من المنحة الجامعية ميسوري الحال مقابل اقصاء جحافل من الطلبة والطالبات المنحدرين من اوساط توصف بالهشة خاصة في العالم القروي .
ولقد اصبح هذا الخلل يتسبب ، في حرمان هذه الشريحة المعوزة من الطلبة والطالبات من متابعة الدراسات الجامعية خاصة وان اقرب جامعة للإقليم :كلية سلوان متعددة التخصصات لا تتوفر على بنيات ايواء خاصة بالطلبة والطالبات بالقدر المطلوب ،فلولا بادرة النقل الجامعي لكان الوضع كارثي.
والملاحظ ان نتائج معالجة الملفات على مستوى العمالة تدخل ربما ضمن السر المهني بحيث كافة الطلبة والطالبات المقصيين ،لا تستطيعوا معرفة لا مسار ملفاتهم ولاسبب اقصائهم من الاستفادة من المنحة الجامعية،بسبب عدم اعمال مبادئ الشفافية والحق في المعلومة ،وخاصة وأننا نتعامل مع شباب التواصل
ولقد تفاقمت ظاهرة اسناد المنح الجامعية للميسورين على حساب المعوزين لما قرر السيد وزير التعليم العالي رفع السيد وزير التعليم العالي من قيمة المنحة الجامعية ،بحيت ارتفع الاقبال على طلب الاستفادة من المنحة ومن جهة اخرى يفضي هذا الاقبال وبالتالي زاد التهافت بطرق ملتوية عن طلب المنح
وبهذه المناسبة نريد ان نطرح سؤال محوريا ووجيها حول حقيقة المعايير المعتمدة في اسناد المنح الجامعية.
التدلاوي محمد
salut mon ami
vous venez de mettre le curseur sur le hic d’un thème très important. Certes, le droit à la bourse sur des critères sociaux n’est pas tenu en compte. Des procédés de clientélisme sont mis en oeuvre et bien souvent des dossiers demeurent toute la vie en cours du traitement. ;Seulement, quand on essaie d’aller au fond des choses, on a souvent l’impression de chercher une aiguille dans une botte de foin. Aucune équité, aucune transparence!
Après tout; ce que vous avancez doit stimuler et mettre en chantier une mobilisation de la part des responsables et des représentants des parents d’élèves en vue de parer à cette pandémie qui continue d’harceler les souches vivant dans la précarité.
Tahiyati.