زايو سيتي .نت – الزاوكي حميد
المدينة هي تجمع كبير من السكان في منطقة كبيرة المساحة نوعا ما. يختلف تعريف المدينة من مكان إلى آخر ومن وجهة نظر إلى أخرى. ففي العصر الحديث قامت العديد من الدول بوضع شروط معينة لتحديد ما إذا كان التجمع السكاني مدينة أم لا، وحتى لا نطيل على القارئ فما هذه الشروط ؟ وهل توجد بمنطقة زايو أم لا؟
وسط المدينة: المدينة لها على الأقل مركز واضح واحد يسمى مركز المدينة أو وسط المدينة، أو غيرها من التعبيرات حسب الدول، بعض المدن لها أكثر من مركز مثل مدينة الدار البيضاء. غالبا ما يكون مركز المدينة في وسطها.
إلا أنه في بعض الأحيان يكون المركز في أحد الأطراف أو الجوانب وغالبا ما يكون ذلك في المدن التي تقع على أرض لها مميزات جغرافية محددة كأن تكون ميناءا فيقع المركز قرب الميناء أو أن تكون على حافة جبل فيمنع الجبل توسعها من إحدى الجهات.
إلا أن مدينتنا تبدو بدون مركز واضح المعالم كما هو الشأن في المدن الأخرى لذلك يجب التفكير في تخصيص ساحة واسعة أمام مقر بلدية زايو تتوسطها شجرة برتقال رمز الخصوبة في الجهة الشرقية لتكون مركزا للمدينة ، وبها قد تنظم المهرجانات الثقافية والانتخابية ،ومن الممكن أيضا أن تكون مكانا يتجمع فيه المتظاهرون والمحتجون عند الحاجة.
الكثافة السكانية: تعتبر أقل كثافة سكانية في المدن هي 2000 نسمة/كلم2، ما دون ذلك تعتبر هذه الكثافة أقل من كثافة المدن. لا تؤثر المساحة كثيرا بالرغم من كون المدن غالبا كبيرة إلا أن كثرة السكان فيها يجعل كثافتها عالية كما هو الشأن في مدينة زايو.
النظام الإداري للحكم : هذه الصفة شرط من شروط المدينة لا يخلو منه أي تجمع سكاني حضري. النظام الإداري في المدن يعتمد على أجهزة حكم فمثلا المجلس البلدي من أجهزة الحكم المنتخبة في المجال الحضري لمدينة زايو، على عكس القرى والبلدات الصغيرة التي يسيرها المجلس القروي أولاد ستوت .
التنوع الاقتصادي: بخلاف القرى التي يعمل معظم سكانها في نفس المهنة أو في مهن لها علاقة بالنبات والحيوان يعتمد سكان المدن على نشاطات مختلفة في معاشهم وتكثر فيها التجارة والخدمات،إلا أن السكان في مدينة زايوغالبا ما يمارسون مختلف النشاطات الاقتصادية كالتجارة والصناعة والحرف والبناء والمهن الحرة.
المناطق الصناعية :وهذه يمكن تجزئتها إلى عدد من الاجزاء وتضم الصناعات الانتاجية والصناعات الخدماتية الكبيرة ومصادر الطاقة الكهربائية ومخازن الجملة للسلع الضخمة.
فباستثناء معمل سوكرافور لصناعة السكر،لا توجد أي منطقة صناعية بالمدينة ،لذلك يجب إحداث منطقة صناعية تجمع الصناع والحرفيين وتستقطب مستثمرين كبار لتوفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل.
مختلف المشاريع التي تم استقطابها إلى مدينة زايو تبقى عاجزة عن امتصاص العدد الكبير والمتزايد من السكان النشطين في المدينة التي تعرف تنامي غير مسبوق في ثقافة الاحتجاج.
المناطق السكنية :وهي المناطق التي يسكن فيها الناس وعلى الرغم من انها مؤلفة بشكل اساسي من مساكن وحدائق فهي تضم ايضا استعمالات عديدة اخرى مثل الاسواق ألمحلية المدارس ألابتدائية .
أما مدينة زايو فالتصميم العام لمختلف الأحياء يفتقر لتصميم الأزقة والشوارع وفق المعايير المعمول بها في بعض المدن المغربية الحديثة ، فمختلف الأحياء مبنية على أساس هندسي تربيعي (شطرنجي) ذا زوايا قائمة ، إلا أن مختلف الشوارع تبدو ضيقة ،مع العلم أن المدينة نشأت في قدم جبل الإذاعة(سلسلة جبال كبدانة) ، مما جعلها تتوسع بشكل عشوائي في اتجاه الشرق إلى حدود حي مرشال ، وغربا إلى تجزئة العمران ، ثم جنوبا نحو حي باكريم ، هناك تبدأ ظاهرة استهلاك المجال الصالح للزراعة ، أو ما تعرف بالغزو الإسمنتي لسهل صبرا حسب ما تدرسه جغرافية العمران ، ومن ثم يجب إعادة تأهيل المدينة من خلال تزفيت الشوارع والأزقة وترصيفها وتأهيل الحدائق العمومية ومحاربة مظاهر الفوضى والتسيب في بعض الأحياء . وإحداث أحياء السكن الاقتصادي القليل التكلفة في مختلف بقاع المدينة نظرا لوجود الموظفين بكثرة.
المنطقة الإدارية: وهي المنطقة التي تتجمع فيها مختلف المرافق العمومية الحيوية، هذا الشرط لا يوجد في مدينتنا، لذلك يجب توفير منطقة إدارية تجمع مختلف المرافق العمومية الحيوية.
ما يلاحظ في مدينة زايو تباعد كبير في المرافق العمومية ،حيث نجد بعض هذه المرافق في أقصى الشرق وأخرى في أقصى غرب المدينة ، وذلك في ظل غياب خطة عمل ذات مصلحة عامة، لذا وجب التفكير في تجميع المرافق العمومية في منطقة واحدة لخلق حي إداري بالمدينة لتقريب الإدارة من المواطن وتسهيل الحصول على الخدمات الإدارية.
المناطق المفتوحة: وقد تكون مرتبطة ومتداخلة كليا أو جزئيا بالمناطق السكنية وتضم منتزهات وملاعب القرب وحدائق ومناطق غير مشيدة أومستخدمة لأغراض ترفيهية ولإعطاء مناظر جذابة ولطيفة.
لهذا يمكننا القول أن مدينة زايو تعرف غياب شبه تام للمناطق المفتوحة باستثناء حي الوفاق الذي عرف إنجاز حديقة إيكولوجية في المستوى ، وتجزئة الفرح قرب الملعب البلدي المنفتحة على الحزام الأخضر الذي يفصلها عن حي البام شمالا والملعب البلدي جنوبا ،في حين باقي الأحياء تعرف نقص كبير في الملاعب المجهزة وكذلك المركبات الثقافة والفنية والموسيقية والمكتبات العمومية الخاصة بالكشف عن المواهب والمبدعين ،هذه الاخيرة لاتستفيد منها الساكنة لعدم وجودها في جميع الأحياء باستثناء المكتبة الوحيدة أمام محطة بركان لسيارات الأجرة الكبيرة ،هذا الخصاص المهول يؤدي الى صعوبة تكوين شباب مثقف وواعي بحقوقه وواجباته.
كذلك يجب التفكير في توسيع فرص التكوين المهني المصحوب بشهادات تأهل الشباب الى العمل في أحسن الظروف ( الاعتراف بشهاداتهم).
فالموقع الاستراتيجي والمتميز لمدينة زايو يشجع على السياحة المحلية لذا يجب ربط المدينة بالقرى والمناطق المجاورة ،وذلك بإصلاح الطريق الرابطة بين زايو ورأس الماء ،وزايو وحاسي بركان ،وزايو وصبرا,وتعبيد الطريق نحو جبل الاذاعة وكذلك نحو تنملال والزخانين و الطريق المؤدية الى مولاي علي .
كما يجب أيضا توسيع الطريق الرابطة بين زايو والناظور ومدينة بركان لتسهيل التنقل وتشجيع وتنشيط الرواج التجاري.
بسم الله الرحمان الرحيم
أولا أوجه تحية شكر وإمتنان إلى الأستاذ الزاوكي حميد على هذا الموضوع الجميل مزيد من التألق ياأستاذ
nous attendons l evasion du pjd pour faire de zaio une ville avec ses crocodille jinnnnnnnnnnnnnnn , comment devenir une vraie ville sans recette monsieur zaougui il faut critiquer le gouvenements qui ne donne rien au ville pauvre
لقد دكرت اموراً في غاية ألاهمية.
شكراً جزيلا الاخ حميد الزاوكي
iعتقد أنه حان الوقت كي يبحت محمد الطيبي عن دراسة و تخطيط جديد لمدينة زايو.
هههههههههه محمد الطيبي انتهى لو اراد تنمية زايو لفعل سابقا 40 سنة كلها مشاكل .
اشكر اخي ا لزاوكي لغيرته على هذه المدينة , انشري زايو سيتي
نعم علينا تخطيط جديد لمدينة زايو
زايو مدينة جميلة جدا
تحية وٱحتراما للأخ المحترم ( الزاوكي حميد ) لتطرقك لهذا الموضوع الذي يفرحنا تارة ويبكينا تارة أخرى ، أخي العزيز تحدثت في مقالك الذي أشكرك عليه ، عن مدينة زايو من جميع جوانبها ، عمرانيا ، إقتصاديا ، بيئيا ، سياحيا ، إداريا ، صناعيا …
أخي أشاطرك في ما تحدثت عليه في مقالك ، ولكن في الواقع شيء آخر وهو معوقات وحواجز تمنعك للوصول إلى المرغوب فيه ، على حسب المثال ( العقار ) ومدينة زايو والمنطقة الشمالية بأكملها تعيش أزمة خانقة على صعيد الأراضي التي لا زالت لم تسوى مشكلتها بين الدولة والخواص ، فهذا عائق كبير لتنظيم المرافق الإجتماعية والإدارية والرياضية والتجزئات السكنية والمناطق الصناعية والبيئية وغير ذلك ، نعم هناك أمور لا تقبل لأنها تسيء لمدينتنا ولجماليتها ، وفي الأخير أجدد شكري لك وأتمنى ان نلتقية في حوار مباشر في شؤون مدينتنا فإنني اعرفك انك غيور على هاته المدينة الجميلة التي تقع بين جبل سيدي عثمان وسهل صبرا الخضراء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، شكرا للقارئ وشكرا لطاقم زايو سيتي نت .
للانسان السليم آمال يتمنى أن تتحقق ولو جزئيا فيعبر اما بلسانه أو بقلمه عما يخالجه من أفكار قد تتحقق على الواقع أم لا ،فلعل الاستاذ والصديق الزاوكي ربما تكلم عن الموضوع من هذه الناحية لانه لم يحمل المسؤولية لاي كان ،فالموضوع من هذه الزاوية يمكن للمسؤولين أن يستفيدوا منه من الجوانب التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع حسب الامكانيات الجغرافية أو الموارد المالية المتاحة أو من ناحية الموارد البشرية والنصوص القانونية المتاحة خاصة وان المجالس بصفة عامة خاضعة لرقابة مركزية صارمة .
فهذه الامال قد تتحقق إذا دافعنا كلنا الاحزاب السياسية المجتمع المدني المواطنين في اتجاه جهوية متقدمة تراعي احتياجات وخصوصيات الساكنة وضخ موارد مالية كافية مع وجود نخب سياسية واعية وأمينة ذات عقلية مبدعة تجعل من الجماعات الحضرية والبلدية مقاولات تضيف موارد ذاتية الى التي تضخها الدولة وبطبيعة الحال هذا يقتضي بطبيعة الحال انتخابات نزيهة تفرز من صناديق زجاجية بلوائح انتخابية غير مزورة ،حتى يكون الناخب مرتاح البال حين يدلى بصوته
اما ان نرى أحزاب سياسية تقصي الكفاءات الساسية وترقي البلطجية وتلعب على وتر العنصرية
وتستغل الجهل والفقر والاقصاء والتهميش والامراض والافات الاجتماعية للفوز بالانتخابات
دون اي وازع ديني أو حس وطني او صحوة ظمير فهذه بلوى من ابتلاءات العالم المتخلف الذي وصفه القرءان بالانعام بل أضل…
C’est un grand plaisir à notre ville d’avoir un jeune homme comme vous monsieur zawgui qui aime son pays et defends pour devlloper notre culture et aussi vivre une vraie vie avec tous ses conditions vraiment quand je lisais cet article j’avais l’impression de réaliser tous les projets sans hésiter mais on perd jamais دإسبوار !!!!!!!!!!!!! continuez
le-mot est d’espoir
عبد الحميد رفيق الدراسة في مدينة وجدة من سنة 2002 الى 2005 علمني الصلاة في وقتها والمواظبة على الدراسة وحضور الدروس أسبوعيا في مسجد حديقة لالا عائشة التي كان يلقيها الدكتور مصطفى بن حمزى الصديق حميد يقضي يومه بين الجامعة والمسجد والمكتبة وحاصل على أول نقطة في جغرافية العمران شكرا على الموضوع المجو المزيد
أولا أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ حميد على تطرقه لهذا الموضوع المهم والذي يهم كل ساكنة المدينة ، ومن خلال قراءة الموضوع ، لاتخفى علينا مهنية صاحبه. كيف لا وهو أستاذ في الإجتماعيات . ولست هنا لأمدح الاستاذ حميد ولكن لأنبه إلى أن هناك طاقات قادرة على دراسة المجال الجغرافي والتوصل إلى الطريقة المثلى لتدبيره من أجل الرقي به وبكل المكونات التي تعيش فيه، والموضوع هو كذلك نبض الشارع ومحور مطالب الساكنة في الحراك الحالي . ثانيا – وأنطلق من حيث نتهيت – أدعو المسؤولين المحليين إلى الإهتمام بمثل هذه المواضيع لتكون في صلب حملتهم الإنتخابية كما أدعو الساكنة إلى محاسبة المسؤولين على تدهور مجالهم الحضري وذلك عبر صناديق الإقتراع في الإستحقاقات المقبلة .
شكرا لطاقم زايو سيتي نت .
tu peux rien changer , parce que tu es loin de la politique locale .
موصوع في المستوى مدينة زايوفي حاجة الى حي صناعي واداري
شكرا زايوسيتي
في الحقيقة مدينة زايو تراكم فيها الفساد مند الاستعمارالى الوفت الحالي من المسؤول ادن المرجو الاجابة
لا يعقل أن تكون زايو بدون منطقة صناعية هذا سيخلق المشاكل إلى حد كبير