ولأن العاصفة قد تعد بالأمطار وبأقواس قزح, وبالرياحين والفرح. فإن العاصفة التي مرت بالبلدة مؤخرا ما كنا لننتظر منها غير ذلك, خصوصا وأنها جاءت على أبواب فصل الربيع. لكن عاصفتنا بدل الزخات عصفت علينا ب”عجاج” يدمي مقل الأعين الحالمات.وربيعنا أينع بدل الوردات غصات. وبدل الفرح العارم آهات. وأُثخِنت الأنفس جراحات وعاهات.
سكنت العاصفة وإستكانت القلوب. ومنهم من دعاني أن أتقي الله, وكأن هَمّ الحراك الشعبي كان عودة المعتقلين السبعة إلى ديارهم, وعفى الله عما سلف. وناشدني ألا أصب الزيت على النار أو أضع الحطب في تنور البلدة الخامد, وكأني أبو لهب السياسة يولع ما خمد, أو تنين الرسوم المتحركة والتلاوات ينفث لضى الكلمات, تحرق ما أزهر في رياض البلدة المقفرة القاحلة. أوربما تخيلني تمساحا سياسيا يصيد في الماء العكر الآسن. ثم ما فتئت أن بادلته سؤالا بسؤال وقلت: أتقي الله فيمن وفي ماذا ؟ وأصطاد ماذا يا هاذا؟¡ وبماذا وكيف ولماذا؟ أوتركت لنا التماسيح ما نصطاده بعد أن موجت بأذيالها وأذنابها صفو هذا الماء الراكد الآسن الذي تزكم رائحته النتنة الأنوف؟!!. أصطاد ماذا يا هاذا في بلد العفاريت؟! وماذا تبقى من صيد مَردَتِها كي أصطاده أنا ؟!!, أنا الذي خفت حين كنت صبيا أن أحمل قصعة كسكس إلى المسجد في ليلية من ليالي القدر, مخافة الجن والعفاريت. رغم أنهم رددوا علي للمرة الألف أنها في ليلة سبعة وعشرون تصفد وتغلغل!!. لكني لم أصدق ولم أتململ. لماذا تعيبون علي إستعمالي لقاموس السياسة الحديث الذي يعتمده رئيس الحكومة بن كيران, وزعيم الشعبويين الجدد شباط, الحليف في حكومته والمعارض لها في نفس الآن, والذي قال مؤخرا في إحدى الندوات, متوجها باللائمة لبن كيران لتقاعسه في محاربتها:” الحمد لله احنا كلنا عفاريت”!!؟؟.
ثم هناك من عابوا علي,حبا, منهاجي الكتابي الأخير وصنفوه في باب حكايات “احديدان”. هذا العتب كان من أحب العتابات إلى قلبي لأنني وجدتني مصنفا في خانة المحافظين على الموروث الثقافي الشعبي الآيل للإندثار,أمام الإجتياح الثقافي الهجين والدخيل الذي يغزونا. وذكرني عتبهم بالصِّبا حين كنا نجلس أو نستكين على لحاف أو هيدورة أو حصيرة نستمع إلى حكايات الجدات والعمات. وما كنا نعي بالبرد ووخز الصوف والحلفاء أمام هول ما كنا نسمع عن “ثامزا” أو عمتي الغولة
.
تذكرت بعض قصص كان يرددها علينا الوالد الكريم ويستوحيها من القرآن الكريم , كقصة سيدنا موسى مع بني إسرائيل وجدالهم حول البقرة أسمينة ؟أصفراء؟ أفاقع لونها؟.. . وقصته كذلك معهم ومع السامري وعجله الكاذب. وقصة سيدنا سليمان مع النمل ومع الهدهد والجن وملكة سبأ. وقصة سيدنا صالح والناقة التي عقروها والعذاب الذي دمدم عليهم. وتذكرت قصة نوح عليه السلام الذي أخذ من كل صنف زوجا على سفينته, وقصة سيدنا إبراهيم وإبنه الذي فداه الله بذبح عظيم. كما تذكرت موروثنا الشفاهي على لسان العجائز, مُطعمة بما كان متاحا لنا من الخيال المستوحى من تلاوة بوكماخ. بدأت أعيد في ذهني ما بقي عالقا من قصة أحمد والعفريت,ومن قصص “كليلة ودمنة”, كقصة مالك الحزين الذي شفعت نصيحته للحمامة أن تخلصت من جشع وشراسة الثعلب, لكن لم يشفع له دهاؤه ورزانته أن يقع بين فكي الثعلب الغادر الماكر. كما أنني ما زلت أحفظ بعض أشعار من قصة شوقي الشعرية, والتي يختمها على لسان الديك قائلا:” مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا”. تذكرت كتاب الحيوان للجاحظ, وقصة الغراب المقلد لمشية الحمامة. وقصصا عديدة من كتاب “كليلة ودمنة” كقصة الأسد والثور, وقصة القرد والنجار, وحكاية ابن آوى والأسد والثعلب… وقصصا أخرى من هذا الكتاب الذي ترجمه ابن المقفع من الفارسية إلى العربية
وتصرف فيه, والكتاب في أصله هندي, وربما هذا يفسر غزو الأفلام الهندية لنا أيام سينما بوجمعة رحمه الله
ابن المقفع تصرف في هذا الموروث ليتلاءم مع بيئته العامة آنذاك. كان ظاهره لهو للخواص والعوام, وباطنه حِكم ورياضة لعقول الخاصة. قسمه إلى أبواب خلا منه “باب التمساح والعفريت” لأن في خاصة ذاك الزمان لم يكن بن كيران. ورغم أن كتابه كان كتاب موعظة وحكم ويحث على مكارم الأخلاق. إلا أن ابن المقفع دفع حياته لتطاوله على الحكام, ورُمي بالزندقة, وقُطع إربا ليكون عبرة لكل المتطاولين مثله على النافذين. ولا ريب أن ابن المقفع مات وبقلبه ضيم وحِزّ لِما آلت إليه أحوال البلاد والعباد, ولِما انتهى عليه من نهاية تعيسة بئيسة. لا أخفي أن بي بعض من ضيمه وحِزّه وحنقه. وإذا كان هو نفى عنه تهمة الزندقة, فأنا لا أنفي عني كفري بكل الأحزاب وبسياساتها وبرموزها في بلد قال الحسن الثاني في برلمانه يوما أنه “سيرك”. ولا أظنه أخطأ أبدا لكثرة مهرجيه وكائناته ومخلوقاته العجيبة والغريبة, ولجمهور المصفقين لحركاتهم وبهرجتهم. ولنعرف بحق أننا في بلد الإستثناء والمتناقضات فهو خروج أمين عام حزب الوردة الذابلة, لشكر, وهو أحد الشعبويين الجدد, في مسيرة, الأحد الماضي, بصحبة لحبيب المالكي, أحد عرابي سياسة الحزب وسياسة المغرب الحديث, رافعين لشعار:”… لا ثقة في الحكومة, لا ثقة في البرلمان”. وكأنهما ثائرين على الحكومة وزاهدين في البرلمان الذي يتناطحان من أجل دخوله, وتشنيف مسامعهما بخطاب فرانسوا هولاند الذي قد يغير رتابة خطب البرلمان التي حفظناها حد الضجر, منذ بدأت تلفزتنا الغراء بذكر وقائعها. والحق أننا لا نملك أمام هذا الواقع المرير وهذه المهازل اللامتناهية إلا أن نقول: لله في خلقه شؤون, ولسياسيينا في ضحكهم على الذقون, وفي إستخفافهم بمشاعر الناس وعقولهم فنون .
قلم – رشيد محيي – إسبانيا
تحية طيبة خالصة لرشيد محيي
أنا معجب بكتاباتك ومتتبع لها فمزيداً منها .
جارك القديم نور الدين انهاري
لقد أصابنا الملل من لغة الخشب التي يرددونها.لم نعد نثق في أي حزب ولا في أي سياسي.تعددت الوجوه والمهزلة واحدة ،حياك الله .
ان سهامك اضحت اشد نفوذا ايها الرامي الحاذق،وان شيطان ادبك ليستبطئني عن صلاة الفجر التي اسهرت عيني كي لا اخطئها هذه الليلة،ولعلها مظلمتي عندك،فكم من المظالم لقرائك عندك يطلبونك بها ياترى…
كانك من عنى الشاعر بقوله
قد فزت منك بمعبد———–ورزقت قرب الموصلي
صداح يا ملك الكنا—————–ر ويا امير البلبل
ولك ان تبدل صداحا ب محيي مرفوعة الاخر،وتندنها يا صاحب الصوت الشجي
نص رائع ياصاح
ولعمري إنك من القلائل من يجيد توصيل المعلومة حمالة الأوجه ’’’’ من يفهمك قد لا يتفق معك على ظلم
التماسيح والعفاريت التي أصبحت تتوالد وتتناسل بشكل رهيب وفضيع ’’’’ مع أن الواقعة مروية بسند صحيح أباً عن جد ’’’ إلا أنه وكما العادة ولدواعي أمنية وصحية بحتة لزم التعتيم على خبر التماسيح والعفاريت خوفاً على شرف الوطن الذي أصبحت شرنقته وسيرته على كل لسان ’’’ لا زلت أتذكر ياصاحبي ’’ وكما أسلفت في حديثك ’’وحالي كحال أي واحد من أبناء القرى المنسية والمغلوبة على أمرها
كيف كانت جدتي جالسة قرب المدقئة ” ثافقونت ” وتحدثنا عن عمتي الغولا ” ثامزا ” ونحن نستمع لها بشغف تختلط فيه الدهشة والإعجاب مع الخوف من المجهول القادم ’’’أتعرف ياصاحبي مالمغزى في ومن ذلك “ثحوجا نثامزا ” لقد كن ” جداتن ” يعملن بكل جد على تهيئتنا جيداً لنتعامل معهم “الغولا ،التماسيح والعفاريت ” ونحن كبارا ’’’إنه التهيؤ والاستعداد للدروس القادمة في الحياة ” فرحم الله جداتنا وأسكنهن فسيح جناته ’’’’’’’ وإذا كان التمساح بالتمساح يذكر ولأن غيرنا كان عبرة حين زاره “عزرائيل على غفلة من أمره وأهله في هيئة تمساح أو عفريت فليس من الحكمة ياصاحبي أن نأكل خبزاً يابساً أو تبناً ناشفاً ونربط الحزام ونمشي مؤدبين كما نصت على ذلك أدبيات التماسيح والعفاريت في بنود باب الطاعة العمياء ’’’’
شكراً ياصاحبي وإلى موقعة أخرى في مكان ما وفي زمان ما لاصطياد العفاريت والتماسيح ’’’
تافوغالت إسن NRW
لم تجبني يا رجل
رماد انت ام نار تلضى———يؤججها صعاليك كرام
فان اك -شاكرا-لله دوما——–لقد حصل التالف والكلام
امير لم يؤمر في بلاد————-ولم يجزم ببيعته نظام
ولكن في القلوب له ولاء——–وفي الاعناق عقد وانتظام
شاكر كان-النيكنايم- الذي دخلت به في ذلك الموضوع المستفز
كنت اوقن ان غيابك لن يطول
تصدح كلماتك وتراقص جرحا قديما تتجاوز الحدود وتحافظ على تراث الفناه منك ايام الجامعة وانت تغني لمرسيل خليفة تجالس المدينة دائما و البلد فسعادة الفرد لا يمكن ان تتحقق بمعزل عن الجماعة
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله
نَحنُّ كثيرا إلى دفء شمس تسكن الوجع وتلملم فينا بقايا أجمل الأغنيات، لم يطل الانتظار فها أنت صديقي بابتسامتك المتزنة تطل علينا بربيع اعتقدنا في لحظات ما انه قاطع إحباطنا واستكان إلى ركن الزهد المعتكفين.
Frère Rachid,
…Et puis ces caméléons! ces menus crocos! Ah ces reptiles aux corps drôlement indépendants, aux regards bizarres et de quelle métamorphose ils sont capables! se changer et changer de robe à la vitesse d’un éclair.et avec quelle adresse ils capturent leurs proies parmi les pauvres insectes et ce grâce à l’élasticité de leurs langues dont la vivacité à l’attaque est exceptionnelle. Par leurs subterfuges, leurs manipulations, Ils font des dégâts en dévorant notre confiance et notre conscience, tu sais! Eh bien mon ami, il va falloir ajouter au tas ces types de bestioles qui nous entourent ici-bas…
Une plume d’or n’écrit qu’en or. Toutes mes félicitations.
آسف لتأخري بالرد على أبياتك الشعرية الأكثر من رائعة أيها البلبل الصادح ’’’’’’ أخي خالد :
أكون شاكراً للنعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى علينا من نعمة الإسلام ’’’إلى نعمة الصحة والعقل والبدن إلخ ’’’’ ولكنني لست بشاكر ” اليوزرة ” أو الأمير هذا مع كامل احترامي لكليهما ’’’ يوزراتي على المتصفح حتى الآن هي ثلاث ” يوزرات ” ” إعصار يناير ” ” جريمة حرف ” ” رماد إنسان ” و”بوزبال ” هذا فقط للكلام العامي ” الهزل ” حينما تكون المواضيع المعلق عليها أكثر من سخيفة ’’’’
أخي خالد ’’عرفتك شاعراً مبدعاً ولست بقارئ فراسة في فن العِرافة ’’’ فما أحوجنا في هذه الأيام للأخطبوط ” باول ” حتى نميز الغث من السمين بين العفاريت والتماسيح ’’’’
وصدقاً أخي خالد أنا وفي كثير من الأحيان أتحاشى كل المواضيع المستفزة والتي لا طائل من ورائها وبالقياس المنطقي لا أريد أن أتورط في أي كان أو يتورط في أحد من الخلائق فأتذكر مذ كنت صغيراً ’’’طري العود ’’’ أمّنت لي أمي بمعرفتها من السوق الأسبوعي فانوساً صغيراً ” لمبا / تيرنا ” فقالت لي أي بني خذه واستعن به على اكتشاف أدغال تافوغالت وجبالها فأنت زائر ليل فتحاشى صراصير الظلام واهتدي إلى نور الطريق وقد يكون لك فيه مآرب أخرى ’’’ ومن يومها ثبّت الفانوس فوق ركبتيا حتى لا أطأ الحشرات وأهشم عظامها أو أتورط فيها ’’’’’ لذا أخي خالد فالمواضيع الكثيرة التعليق أو المستفزة أتحاشاها إيماناً مني باحترام الذوق العام للمتصفحين ’’’’وتجنباً لتحويل القضايا لندبيات يتلاطم حولها سفهاء المتصفح دون حسيب أو رقيب باسم حرية الرأي ’’’’’’’
عموماً شكراً لك صاحبي خالد ’’’ ممتن لكل ما كتبته من الأبيات الجميلة والرائعة وتأكد بأن متابعتك يحفزنا على الاستمرار فلا ننكص ولا نسلم الراية ولا تنازعنا عواصف العيش لنلقي بالمحبرة ’’’’ فلك مني السلام ياخالد ’’’ وصدقاً وبدون مجاملات رغم فورة الغضب في كلامك / أشعارك وحمأة الاستفزاز وأوار الحماسة فلك اللغة البِكر التي تفصل العادي عن الغير فهي تنكئ جراحاً وتضرب على أخرى ’’’ فيا لروعة مدادك ’’’ بل فيك أشياء كثيرة تقول لأي بني آدم محترم : أمراً لا فضلاً أحبب هذا الرجل ’’’’
فشكراً لك أيها الرائع وسألقاك قريباً إن شاء الله في ساعة مباركة مروراً من زايو إلى جبال تافوغالت
وهي خليقة من خلائق الرحمن جل جلاله
للتصحيح سقطت سهواً جملة ” …… أو أتورط فيها وهي خليقة من خلائق الرحمن جل جلاله ”
فمعذرة للإخوة الأفاضل وشكراً
سلام على قدر الامير
ستظل عندي كذلك مهما اخطاتني الفراسة،وتشدني عبارتك الى ابعد الحدود،فالحمد لله الذي شد ازر موسى بهارون.ولم يظلم ربك احدا
انا الذي دخل باسم شاكر،الامراء كثر يا رجل،فكن الثاني ان لم تكن الاول،لكن الاميرين كلاهما رائع يا صاحبي
صدحت بالحق ، نبست بواقع لامسته و أسقطت عنه ورقة التوت التي ما فتأت توراي سوئته ، هدمت جدران بيته الشبيهة ببيت عنكبوت و ما أهونه من بيت ، واقع رميته بسهام نصالها مسنونة شزرته بعين ثاقبة ، قلت فيه شعرا مذموما ، كنت موفقا الى أقاصي بعيدة يا صاحب القلم او بالاحرى الانامل الذهبية
سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته
أكثر ما يسعدني حين تنزل مقالة لي, تعاليق الأحبة والإخوان. فكم من صديق وأخ وحبيب جمعني بهم القدر على هذه الصفحة, بعد طول غياب. وكم من فنان لغة إكتشفناه عبرها.
أبدأ تحيتي وسلامي للأخ العزيز نور الدين أنهاري الذي شرفني بقراءة ما أكتب وزاد عليها بتعليق حمَلني به إلى أيام صبانا وتذكرت كل أبناء الحي الذين نحملهم في قلوبنا وذاكرتنا إلى أبد الآبدين. تحية كبيرة مني إليك وسلامي لكل أفراد عائلتك الكريمة.
كما أحيي الأخ الكريم حسن المغربي الذي اختصركلامُه ما كتبته أنا في صفحات. تحية أخي العزيز.
كما شرفنا أخونا وصديقنا الشاعر خالد البدوي بتعليق وإن حمّلني فيه وزر انسياقه وراء شيطان أدبي الذي قد ينسيه صلاته وربما صيامه أو قد يقف له بباب المسجد, والعياذ بالله. وقد حملني ما كنت ولازلت أدعو الله أن لا يحملني إياه. فوالله إني ظالم لنفسي فكيف تكون لي طاقة لما لا طاقة لي به. وأزيد في مظالمي مظالم الناس. وإني بكلامك لخفت أن يأتي يوم وتقول في ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حين نظر إلى زهير بن أبي سلمى, قبل البعثة:” رب أعذني من شيطانه”.
وبذكرك للشياطين الملهمة, وما دمنا في حديث عن ثامزا أو الغولة والعفاريت، وقبل أن أوفي بعهد قطعته على نفسي( وعد بإهداء لشاعرينا لحمر وبغداد)، فإن أطاعني شيطاني وسألته نصا عن الشياطين والمَردة, وجاد علي به فسيكون إهداءً لك, إن شاء الله, وللأخ الكريم رماد إنسان, أو الفينق الفنان المنبعث من رماده, ليستل من بقايا رمادِ غِمدِهِ سيف كلامه الرنان ، يفجرما خبئ وأستتر وكأنه بركان. وإن كنتُ تحدثت في مقالتي عن العاصفة فأشهد الله أنك أيها الفينق لإعصار، ونهر كلمات هدار, وسيف بتار. وإن لم تكن أميرا فقد أمّرناك, وعليك أن ترضى بالإمارة فإننا أمرناك.
وبذكر الفينق، يحط على غصن زاويتنا أو سورها عصفور سلِم من “جبابيد” الصّبا وفخاخها ليغرد لنا لنحلم بربيع عز مطلبه. سلمت أيها العصفور من كل “جباد” أو “منداف”.
لم يكن عصفورنا آخر المغردين, بل لحق به من أطال غيابه, وشوقنا لترنيماته, وأقصد أخانا وصديقنا حسن بولحفة, الذي قد نعذر غيابه هو, لكننا لا نعذر شيطانه أبدا. ننتظر ما سيجود به علينا ماردك.
ولم يتخلف, كعادته, أستاذنا المتأبط ثورةً,عبد الحميد البدوي عن تعاليقه. ووصف لنا التحول الكافكاوي( نسبة لكافكا) لهذه المخلوقات العجيبة والغريبة التي تدوس على كرامتنا , وتستغل سذاجتنا لتغتال فينا براءتنا , وتقتل ثقتنا وضميرنا. حياك الله أستاذنا العزيز
وكان مسك الردود تعليق لدائم الحضور, العزيز على قلوبنا, والناحت ب”أيلزيم” الكلام, والماسك بناصية البلاغة. شرف الله قدرك, يا من نحبه ونقدره, يا ابن سيدي عثمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكر نير طرح جريئ قاموس طيع عريت التماسيح والعفاريت فبدت عوراتهم للعيان أزلت عنهم مساحيق التجميل الخداعة فانكشفت وجوههم أمام الملأ قبيحة ذميمة.دمت أخي رشيد ودامت أناملك الذهبية منارة للحرية والكرامة مع أزكى تحياتي.
بعد العاصفة يعود الهدوء،والعود أحمد،أو الصلح خير،رغم أن دار لقمان تبقى على حالها،كانت إتفاضة سلمية بشبابها بنسائها بشيوخها،عبرت عن سخطها لما هو معاش ورفضها لما ووجهت به من قبل من بيدهم زمام الأمر،إلا أنهم استسلموا للأمرالواقع، وأن إرادة ساكنة زايو كانت أقوى من جبروت هذا المخزن…….
مع تحياتي أخي رشيد مع أنك نسيتنا في المدة الأخيرة،وكذلك تحياتي إلى الصديق نورالدين نهاري
أنت نائم إذن أنت غير موجود ،أتبت وجودك الان يا أخي طيكارت …
نتمنى من سكان زايو أن يثبتوا وجودهم وذلك بالتمسك بمطالبهم حتى تتحقق ..أنا اناضل إذن أنا موجود …حتى أنت يا كاتب المقال عبر عن وجودك بمقال جديد وجميل كما عهدناك .وشكراً
كم نخشى من العفاريت والتماسيح .لكن لا نحدد موقعها كي نحاربها.فعندما ترصدناها وحددنا مكانها عجزنا عن مواجهتها . .عندما يشخص الداء نبحث عن الدواء.لكن هذه المرة المرض عضال ومعوز .لأن البروفيسور الكبير بان كيران رفع شعار عفا الله عما سلف …كيف يمكن محاربة الفساد مع شعار إنهزامي …
سلام الله عليكم جميعا
.
مروري اليوم بهذه الزاوية سيكون مرورا خفيفا لتحية كل الإخوة الذين أدلوا بآرائهم( مصطفى ابن سيدي عثمان, حسن المغربي الذي دعانا إلى اليقضة…وإلى الصديق العزيز الحاضر دوما في وجداننا أبو أيمن.. وعبد القادر… وإلى كل الإخوة الذين تفضلوا بقراءة ما كتبناه.
تحية عطرة للجميع
Chokran akhi alkarim
.attamasi7 motrabbisa fi birak alwatan al asina.
slm 3alikom jami3an
Ayallah ammiss akhalti 9aghofih.
atla3 abchi ma9al kimma l3ada rah CHI WAHDIN kayaddakhlo oyakharjo falhadra abla faida.
.
Un vieux Yasnassni a vêcu votre réalité
Il ne veut rien que la lutte pour la vérité
Adhérant et aimant votre groupe compétent
D´Aklim et d´Essen vous salue très content
Fier de saluer frère Abdelhamid El badaoui
Pour le contenu, pour la conscience éblouie
Fier et heureux saluant frère Mohyi Rachid
pour la richesse littéraire, la tempête rapide
N´oubliant jamais Ramad Insan dynamique
Ni frère Khalid El badaoui le carismatique
Souvenant-nous souvent d´Ibn Sidi Atman
Qui fidel et par conviction salut Abo Ayman
Oh! Hassan EL Maghribi, l´empêreur qui rit
Avec notre si cher frére Noureddine Enhari
Oui! Cher Hassan Boulahfa sans chaussures
Avec patience, avec douleur lutte sans rupture
Oh mes amis! Mes frères! La victoire a besoin
D´hommes, de femmes qui veulent aller trop loin
Un vieux Yasnassni a vêcu votre réalité
Il ne veut rien que la lutte pour la vérité
Adhérant, aimant votre groupe compétent
D´Aklim, d´Essen vous salue très content
Saluant notre frère Abdelhamid El badaoui
Pour le contenu, pour la conscience éblouie
Fier et heureux saluant frère Mohyi Rachid
Pour la richesse littéraire, la tempête rapide
N´oubliant jamais Ramad Insan dynamique
Ni frère Khalid El Badaoui le carismatique
Souvenons-nous souvent d´Ibn Sidi Atman
Convaincu et fidel, il salut Mr.Abou Ayman
Oh! Hassan EL Maghribi, un Empêrreur rit
Avec notre si cher frère Noureddine Enhari
Oui! Cher Hassan Boulahfa sans chaussures
Avec patience et douleur luttant sans rûpture
Mes amis! Mes frères! La victoire a besoin
D´hommes et de femmes qui voient de loin