zaiocity.net
بوجمعة بولحية/ المانيا.
شهدت ” الكنيسة الانجلية” بمدينة نوي ازنبورج الألمانية يوم الأحد 20 ينور2013 م لقاءا تواصليا تحت شعار
“wir haben hier keine bleibende Stadt
sondern die zukünftige suchen wir “.
يأتي هذا اللقاء في إطار الإستراتيجية التواصلية التي تنهجها هذه الكنيسة المنفتحة على جميع الأديان وبالأخص الدين الإسلامي. وقد شارك في اللقاء السيد عبد الحفيظ رحالي مسؤول الجمعية المغربية للإنقاذ والإرشاد مع رفقة السيد بوجمعة بولحية بالإضافة إلى عدد غفير من قديسي الكنائس وأعضاء الجمعيات المختلفة القائمة بالمدينة.
وكانت هذه المناسبة فرصة كبيرة للمسلمين للتعارف والاحتكاك بالثقافات والديانات المختلفة،
كما وافقت الأغلبية الحاضرة على خلق جسر تواصلي بين الأديان، لتأكيد حقيقة مستمدة من القرآن الكريم، بذل من أجلها المسلمون جهوداً جبارة في ألمانيا، ألا وهي أن الإسلام دين حوار وتعايش مع الأديان.
قال تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )).
الكنيسة الإنجيليّة، وإن كانت على ضلال، على الأقل تشترك معنا في قضية الإله الواحد الأحد، إذ لا يؤمنون بالثالوث المقدّس ويقولون بأنّ عيسى رسول الله وليس كالكنيسة الكاثوليكية التي تؤمن بأن عيسى إبن الله.
من يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبلَ منه، والله عزّ وجل لو أراد لآمَنَ من في الأرض جميعاً، ولكن جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف، واختار لنا أن نكون شهداء على الناس.
نشكر إخواننا في الجمعيّة المغربيّة للإنقاذ والإرشاد بألمانيا، ونُذكّرهم بأنّ أحسن طريقة للدّعوة هي القُدوة الحسنة.
هم على ضلال، ولكن رغم ذلك يتفوقون علينا في كثير من الأشياء نحن المسلمون أولى بها، وإلاّ لماذا تقدّموا وتأخر المسلمون، ألم يقل الشاعر :
إنّما الأُمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الألمان بشكلٍ عام، يُعانون من فراغ أخلاقي ولكن ليس كل الألمان وليس كل الأخلاق. إذ يُعرفُ عليهم :
ـ كثرة القراءة : للأسف أمة إقرأ لا تقرأ.
ـ إتقان العمل: “رحم الله عبداً عمِلَ عملاً فأتقنه.
ـ التفاني في العمل.
ـ إحترام المواعيد.
ـ تقدير قيمة الوقت.
ـ عدم الغضب السريع.
ـ آداب الحِوار .
ـ عدم التسامح مع الفساد الإداري.
ـ نموذج متقدّم للعدالة الإجتماعيّة ….إلخ