أفاق أحرار العالم و أحرار تونس الثورة خصوصا، صبيحة الأربعاء الماضي على خبر مفجع يتجلى في اغتيال المناضل اليساري البارز التونسي ” شكري بلعيد ” من طرف جهة معلومة. لكن الحكومة التونسية الملتحية تود تقمص دور النعامة، و إيهام العالم أن المسؤول عن الاغتيال جهة مجهولة.
يذكرنا هذا الموقف بما وقع في الشقيقة الجزائر عام 1998م، حين اغتيل الفنان و المناضل الأمازيغي “معتوب لوناس” في حاجز مفبرك على الطريق الجبلي بالقرب من مسقط رأسه بتيزي وزو، على يد الجماعة الإسلامية المسلحة، يومها خرجت مسيرات منددة بالاغتيال عمت ربوع شمال إفريقيا، وحينها توعدت الدولة الجزائرية بالكشف و متابعة المتورطين في اغتيال معتوب، لكن لحد الساعة لم تظهر نتائج تعقل ، لأنه وببساطة الدولة الجزائرية هي المسؤولة عن سفك دم لوناس.
فلوناس كان عليه ان يدفع الثمن مضاعف أولا ثمن أفكاره المتنورة وثانيا ثمن كشفه لفضائح النظام الجزائري بقيامه بطرد المغاربة لا لشيء سوى أنهم مغاربة (المتمرد).
كما تعيد إلى أذهاننا هذه الاغتيالات،اغتيال عمر بن جلون يوم 18 دجنبر 1975م أمام بيته بالبيضاء من طرف ‘رفقاء حكام الدولة المعاصرين’ ودائما تحت اسم الشبيبة الإسلامية
إن هاذه الاغتيالات ليس لها أي أهداف سوى إيقاف عدة أفكار أتت لا لشيء فقط لتنوير المجتمع و الرقي به نحو الحداثة.
لقد ذكرت بهذه الاغتيالات كي أبين الحقيقة المرة التي يجهلها جل أبناء الشعب ألا وهي إن الخيار الديمقراطي مجرد مناورة من قبل القوى الرجعية لتستمر في استبدادها تحت يافطة التعددية الحزبية و الانتخابات الصورية، فالرجعية لم تدخل عالم الديمقراطية عن قناعة بل إن مقاومتها للمد الديمقراطي معروفة، وهذا ما يجب على أبناء الشعب تذكره بل الاحتراز منه.
إن كل الاغتيالات للأفكار التي تقوم بها الرجعية معلومة، فالرجعية لا تقر بأن احترام الحريات العامة و الفردية خاصة بكل المواطنين، –أقول المواطنين و ليس الرعية أو المؤمنون– بل شأنا يخص الفئة السائدة أو الأكثر عددا وحدها ، وتبرر هذا الأمر بأفكار لا يتقبلها العقل البشري.
رغم كل هذه العراقيل التي تضعها القوى الرجعية في طريق النمو الديمقراطي، فان الانتصار سيكون حليف الفكر التحرري الديمقراطي ، وهنا أستشهد بكلام قاله معتوب لوناس (بإمكانكم قطف زهرة لكنكم لن تستطيعوا إيقاف الربيع….)
مع تحيات مواطن مع وقف التنفيذ
SIMO
سلاح الجبناء والأوغاد والرعاديد إسكات أرواح المناضلين الشرفاء بسلاح الغدر، يعتصر الألم قلوبنا حين يصعقنا خبر اغتيال المناضلين الشرفاء الذين استرخصوا نفوسهم من أجل بناء مجتمع جديد يستوعب الجميع و لا يصادر حق أحد في التعبير عن رأيه ، مجتمع التعددية و الاختلاف ينأى عن كل فكر شمولي مستبد ، وقد كانت لائحة شهداء الرأي طويلة ،من الشهيد فرج فودة و حسين مروة و مهدي عامل و عمر بنجلون و المهدي بنبركة و معطوب لوناس و شكري بلعيد…
قال الشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطي حجازي في رثاء الشهيد المغربي عمر بن جلون:
يستطيع ابن جلون أن ينهض الآن
فالشهداء يموتون ، كي يفرغوا للسهر
عم مساء عمراَ
يتململ في رقدته عمر
و ينهض نصف نهوض
محتضناً في يده قلباً
أو عصفوراً مبتلاً
و يصيخ لصوت يعرفه
يفجؤه الصوت الذكرى
المهدي
و يرتقيان معاً درج الزمن السري
يستطيع ابن جلون أن يبدأ الآن
فالفقراء يعيشون في أمة الفقراء
التي لا تموت و لا تندثر
…
أجمل و أصدق تحية لمحمد أكعوش.
احييك اخي المغربي على ماقلته
لقد صدقت في ماقلت
اما في ما يخص شكري بلعيد فانه دفع ثمن كشفه لمشروع النهضة الامبريالي الذي يهدف الى اوهبة الدولة التونسية التي كانت ايام بن علي رغم استبداده و بوليسيته الا انها كانت تضرب بها الامثال في مدنية الدولة فيا اسف
احسنت اخي محمد اكعوش تابع العمل
بصراحة هذا الكلام الذي تفضلت به في مجمله مجرد أباطيل و تهم زائفة لا اصل لها من الحقيقة في الأول بدأت و قلت أحرار تونس .هل أحرار تونس و الثوار الأبطال هم من يقومون بأعمال التخريب و النهب و السرقة و يروعون الأهالي و يقومون بحرق المؤسسات العمومية من جهة أخرى قلت اغتيال البطل المناضل البارز شكري بلعيد من جهات معلومة ماذا تقصد بجهات معلومة هل التقصد السلفين ؟ إذا كنت تقصدهم فعليك أن تثبت ذلك بالأدلة و البراهين لا مجرد إطلاق الكلام على عواهنه أما قضيت الإغتيال فأنا أدينها و لاأرضى أن يقتل أي شخص مع أعتراضي شديد لفكر لشكري بلعيد و التصرفات الذي قام بها يشيب لهل الولدان فعلى سبيل المثال عندما تبول على القراءن و استهزء كم من مرة بالإسلام و هذا الكلام موثق بالفيدوهات و أكرر مع كل هذا أنا ضد اغتياله و كذلك قلت الإنتصار سيكون للفكر التحرري الديمقراطي لكن الواقع يشهد غير ذلك بدليل أنا الشعوب التي قامت بالربيع العربي كلها تقريبا قامت بترشيح الإسلامين شئت أم أبيت فلا يمكن لشعوب أطاحت برؤوس الفكر التحرري كما تسميه أنت مثل بن علي و مبارك أن ترشحهم
Ecrire, c’est un grand exploit. Au moins une plume qui parle. Bravo pour tout ce courage!
كلامك غير علمي ولامنهجي ،لابد من التسلح بالعلم الذي هو حتما ضد الغموض للوصول الى الصواب ،ان اتهام اي جهة من الجهات بالقتل يستدعي الاثبات بالحجج والادلة والبراهين ،لابمجرد توزيع التهم يمينا و شمالا .
اريد ان اسال :من قتل الامام حسن البنا؟؟؟؟؟من قتل سيد قطب ؟؟؟من سجن الالاف من حركة الاخوان المسلمين ؟؟؟ومن سجن وعذب عباس المدني ؟؟؟والشيخ علي بلحاج ؟؟
بل من سجن وحاصر الاستاذ عبد السلام ياسين ؟؟؟؟ رحم الله الجميع.
يا اخي الكريم :لاتستعجل ،وتاكد من المعلومات المتوفرة لديك .
ينبغي ان تعلم ان هناك اطراف وجهات لايروقها استقرار تونس ولا استقرار مصر .فتلجأ لمثل هذه الاساليب الجبانة . ولعل هذه الاحكام المتسرعة الواردة في كلامك هو اقل قليل مما خطط له من يريد ان يزرع نار الفتنة والقتال بين افراد الشعب الواحد.
صدقت أخي عبد اللطيف بارك الله فيك أضم صوتي إليك لكن من طبيعي أن تلقى التهم جزافا هذا هو منهج العلمانيين و اللبيرالين و اليساريين هذا نشاهده يوما في القنوات المصرية و التونسية التابعة للفلول هم يريدون أنا لا تحكم الشريعة و يريدون أن ينساقوا وراء الهوى و يتشدقون بالحرية و الدمقراطية المشئومة و هم أبعد الناس عنها رأينا ديمقراطية بن علي و مبارك و هم من أهم رؤوس العلمانية و الليبرالية
من المفروض في من يدعي الحداثة و التقدمية والتنور في مشروعه الفكري ،كما هو الحال بصاحبنا ان لايصادر او يحرض على مصادرة حرية الناس في الفكر و الممارسة تحت اسماء ونعوت اكل عليها الدهر وشرب من قبيل التصدي للرجعية والظلامية والتطرف…..وهي اوصاف امريكية صهيونية لكل ماله علاقة بالاسلام.
مناضلنا المتنور خانته اللغة ولم تسعفه حتى يتسنى له افراغ حقده الدفين تجاه الحركة الاسلامية بشكل عام.استحضر ثلاث وقائع متفرقة في الزمان والمكان ،واستخلص واستنتج باسلوبه الحضاري المتنور ان حركة النهضة والاخرين غير مقتنعين بالديموقراطيةومن ثم على الشعوب الحيطة والحذر.
يبدو ان مناضلنا مختص في قراءة النوايا ،يستطيع ان يعرف النية الحسنة من سيئها في رمشة عين،ننصحه بالمناسبة العمل على التخصص في هذا المجال ،
الشعب التونسي اختار الرجعيين وصوت عليهم ،الشعب المصري اختار الرجعيين وصوت عليهم، الشعب الجزائري في مطلع 90 اختار الرجعيين وصوت عليهم ولولا الانقلاب العسكري على ارادة الشعب.
لنسال لماذا لم تصوت الشعوب على امثالك من اصحاب الفكر (التقدمي الحداثي المتنور)
Êtes vous sûr que l’assassinat du militant amazigh Matoub LOUNES est l’œuvre des islamistes ? Comment pouvez-vous être aussi catégorique ?
صحيح أخي عبد اللطيف الشعوب المتحررة من الطواغيت تسعى إلى الحرية و العدالة الإجتماعية و السبيل لتحقيق ذلك هو تطبيق الشريعة لاغير فكل شعوب التي ثارت ضد الإستبداد و القمع تدرك ذلك و قد أثبتت ذلك في العديد من المرات في إنتخابات الرئاسية المصرية و أنتخابات البرلمانية التونسية مع كل هذه الصفعات لم يستفق العلمانيون من سباتهم و لا زالوا يحاولون أن يشوهوا صورة الإسلاميين