لستُ هنا بصدد مقارنة من هو أحسن لاعب؟ ولكن بصدد الحديث عن رقمين للاعِبَيْن.
في بداية دجنبر الماضي طلب رئيس جمعيّة مُحبّي كرة القدم بزامبيا Elisha Banda من جامعة كرة القدم لبلده، مراسلة الفيفا من أجل انتزاع اعتراف بالرقم القياسي الذي سجّله اللاعب الزّامبي “كودفري شيتالو Godfrey Chitalu” سنة 1972، والرقم هو 107 هدفاً خلال سنة ميلاديّة واحدة. وكتب رئيس الجمعية ما يلي: “كون شيتالو من بلد إفريقي مغمور، يجب ألاَّ يُنقص من إنجازاته لصالح لاعبين آخرين من أماكن أُخرى من العالم”.
يُعتبر شيتالو في زامبيا أُسطورة وطنيّة، ويُلقّبُ هناك بِ Chipolopolo وتعني “رصاصات النحاس”، بعد مسيرة كرويّة رائعة عُيِّن مدرّباً لمنتخب بلاده، وانتهت حياته بشكل مأساوي أثناء انفجار الطائرة التي كانت تُقلّ المنتخب سنة 1993 للسنغال لإجراء مباراة إقصائيّة لكأس العالم، لقيّ شيتالو و 18 لاعباً آخراً حتفهم في الحادث.
بعد مراسلة الفيفا بأيّام، وبينما كان ميسي في طريقه لتحطيم رقم الألماني “غيرد مولر Gerd Müller”،وجد في طريقه صخرة أُخرى، إذ قام فريق فلامنكو Flamenco البرازيلي بالإحتجاج لدى الفيفا لتعترف برقم “زيكو Zico” الذي سجّل 89 هدفاً سنة 1979، والرقم موجود وبمعلومات مفصّلة بمتحف ماراكانا لكرة القدم بمدينة ريوديجانيرو، وفي ذلك الموسم لم ينهزم فلامنكو في أكثر من خمسين مباراة متتاليّة.
ونجح ميسي مع نهاية 2012 من إسكات الأصوات القادمة من رِيُّوديجانيرو معقل فريق فلامنكو، بإنهاء السنة بِ 91 هدفاً. ولكن ماذا عن شيتالو الذي تحدثنا عنه سابقاً ؟
ردّ الفيفا كان سريعاً على لسان ناطقها الرسمي “أليكس ستون Alex Stone”، حيث أعلن أنّ الفيفا لا تعترف لا برقم ميسي ولا برقم شيتالو، لغياب قاعدة بيانات لكل المباريات، وتبقى الأرقام السالفة الذّكر بالنسبة للفيفا مجرّد إحصائيات صُحفيّة، لاترقى إلى أرقام رسمية للمنظمة. واعترفت موسوعة غينس للأرقام القياسيّة برقم ميسي.
كردّ فعل على هذا الإقصاء لأن شيتالو زامبي، كما جاء على لسان كثير من الملاحظين، قام الفريق السابق لِشيتالو Kabwe Warriors الزامبي، والذي لعب فيه لِ 11 موسماً (1982-1971)، بتغيير إسم ملعبه إلى Godfrey Ucar Chitalu 107 بدل الإسم السابق Railways Stadium، إعترافاً للاعب بإنجازاته، كما قام هذا الفريق بتشييد تمثال للاعب في مدخل الملعب، وبيع أقمصة مكتوب عليها: Chitalu 107 لتوفير مداخيل لعائلة اللاعب.
شديد مصطفى – ألمانيا
صحاب مدريد من كيتألق شي لعاب مالبارصا كاع كيوليو صحافة
ميسي عندو اربع مراة متتلية احسن لاعب
انجاز لم يحققه اي مخلوق في الارض عاد جاي اليوم جايب هاذ شيبولولو ديالك هههههه
أولاً، أنا من عشاق فريق برشلونة واللاعب ميسي.
هذا الأخير فاز بأربع كرات ذهبية متتالية كأحسن لاعب كما تفضلت، وهو أحسن لاعب في التاريخ حسب الكثيرين. ولكن أنا هنا لا أقارن من هو أحسن لاعب، وذكرت ذلك في جملتي الأولى لأتفادى بعض التعاليق مثل تعليقك هذا.
أنا تناولت هنا موضوعاً محدّداً، تناولته مجموعة من الصحف الأجنبيّة بما فيها صحف البارصا (أنظر التفاصيل أسفله)، ولم يتطرق له أحد في الصحافة الوطنية، لذلك حاولت أن أُثيره، ولك ما تعتقد.
لا أستغرب أن يُنكر الكثير رقم شيتالو، أتدري لماذا؟ تصور أنك بمستوى ميسي، وبدل أن تلعب في البارصا،إخترت أن تلعب في الموزمبيق أو مدغشقر ( كما اختار شيتالو البقاء في زامبيا) فهل
سيرى العالم أهدافك الجميلة ويسمع عن إنجازاتك؟
ـــ جريدة SPORT مقرّبة من البارصا (وليس من مدريد)، كتبت في هذا الموضوع يوم 12/12/2012 على الساعة 16:37 وكذلك يوم 14/12/2012 على الساعة 16:58، حيث أوردت شهادة للمدرّب السابق لزامبيا (1971-1976) الكرواتي Ante Buselic، والذي أكّد بدوره الرّقم.
ـــ جريدة El Mundo Deportivo مقرّبة من البارصا (وليس من مدريد)، كتبت في هذا الموضوع مرّات عديدة في موقعها الإلكتروني، أيّام 11 ، 12 ، 13 ، 14 ، 17 ، 26 و 30 دجنبر 2012 وكذلك يوم 02 يناير الجاري.
إذا كُنت ترغبُ في الروابط للتحقق، سأعطيها لك.
مساؤك سعيد
وإن كان كذلك من المخجل ان نشكك في جزئيات بسيطة مقارنتا مع ماقدمه ميسي للكرة العالمية
بعيدا عن اي تعصب رياضي وبكل روح رياضية نقول ان ميسي الان يصنف مع اساطير المستديرة امثال مردونا و بيلي بلاتيني وغيرهم … في انتضار حصول بلده على كأس العالم لنتوه في اختيار لقب حقيقي له
ــ أنا أتحدث عن الرقم القياسي وليس عن أحسن لاعب.
ــ من المخجل كذلك أن أُعطيك رقمي لأنك أحسن منّي لعباً.
ــ حسب فهمك، يجب أن ننزع لقب هدّاف البطولة الإسبانيّة لموسم 2009-2008 من دييغو فورلان لنُسلمه لميسي لأنه أحسن لعِباً وإن سجّل أقل ذلك الموسم. وننزع منه الحذاء الذهبي كذلك الذي سلّمه إيّاه الإتحاد الأوروبي لكرة القدم لأن رقم أهدافه كان الأعلى أوروبياً خلال ذلك الموسم ونُسلّمَه لميسي. ونفس المثال ينطبق على الحذاء الذهبي لكريستيانو موسم 2011-2010 إذ يجب أن ننزعه منه لنُسلمه لميسي لأنه أحسن لعباً.
ـ ميسي أحسن لاعب في العالم، لقد قلتُ ذلك في تعليقي السابق، فلا داعي لأن تُكرّرَ ذلك.
وشكراً
موضوع قديم و دليل تقادمه ان الفيفا اعترفت برقم ميسي بينما أكذوبة شيبتنا هي من وخي مدريدي حقود و هههههههه
choukran akhouyia Mustapha, kidayar labs moda hadi; ou ana mach haal min hadaf sajelt hahah
كل شيء على ما يُرام أسِّي إبراهيم.
هذا بريدي الإلكتروني : chadid_eolica@hotmail.com
أرسِل لي رقمك وسأتَّصل بك إن شاء الله.
إذا كانت الأهداف هكذا تحتسب. فأذكر أنني سجلت أكثر مما سجلوه مجتمعين في موسم واحد ب”كورة ميكا” في ملعب “مور الدار” دون احتساب الأهداف التي وقع عليها عراك وخصام تحججا أن الكرة مرت عالية وأخرى فوق “البوطو” أي فوق القائم, ولي شهود على ذلك من أبناء الدرب.
أعرفُ أنك تريد فقط أن تمزح أسّي رشيد، ولكن إسمح لي أن أذكر، ليعرف آخرون، أنّ شيتالو لعِب في القسم الوطني الأول، لو كان أحدُنا يلعبُ في نهضة سطات (وليس مور الدّار)، فأهدافه أنذاك من حيث المبدأ يجب أن تُحسب، طبعاً أهداف المقابلات الرّسميّة من بطولة وكأس ومنافسات قاريّة ولقاءات المنتخب الرّسمية. وإن حدث وحطّم أحد لاعبي نهضة سطات الرقم القياسي، فرقمه حدّو طنجة،وذلك لسبب واحد: نسبية المكان، وقد صدق إنشتاين حين قال بأنّ المكان نسبي، وهو كذلك حتى في كرة القدم.
تحيّاتي
c’est bien fait , bon courage khoya Mustapha
بارك الله فيك أخي رشيد ، بلّغ سلامي إلى الغوتيّان: توفيق و مراد بأوسلو.
مقال جميل
فعلا أخي شديد. تدخلي كان من باب المزحة والفكاهة التي دأبت أن أدخلها على بعض كتاباتي. وأعدك أني سأصوغ مقالا إن شاء الله, حول ذكريات ملعب “مورالدار”, وهو مهدى لك سلفا
.ولن تكون الأولى لأنه
سبق أن كتبت مقالة و”قصيدة” لبعض الإخوة والأصدقاء المقربين حول الكلاسيكو, والذين لهم نفس الهوى والشغف الكروي. ربما سأطلعك عنها يوما. فهي تؤرخ لماراطون مباريات الكلاسيكو أيام الصراع بين وارديولا ومورينيو
.
تحياتي
شكراً لك و بارك الله فيك أسّي رشيد
لمدرب الكرواتي انتي بوسيليش (81 عاما) الذي كان مدربا لمنتخب زامبيا من 1971 حتي 1976، اكد ان غودفري شيتالو الذي سجل 107 هدف في موسم واحد كان مثل “الغضب” في طريقة لعبه ا”.
بوسيليش قال للصحيفة الكرواتية ‘سبورتسكي نوفوستي’: “عندما وصلت الى هناك (زامبيا) وجدته صبيا مثيرا، شيطاني،