“أوردت يومية “الأخبار” في عددها الصادر اليوم , قصة “غريبة” لامرأة تدعى ”يامينة تكفى”، وهي امرأة في عقدها الخامس، تقطن بأحد أحياء مدينة راس الماء التابعة لإقليم الناظور، والتي تقول “أنا يامينة، بلحمي ودمي لازلت كما ترى على قيد الحياة ككل الأحياء، ولكنني محرومة من كل وثائقي الإدارية، لأنني مسجلة بكناش الحالة المدنية بالجماعة، على أنني متوفاة منذ 1994.
حسب نفس اليومية فإن تفاصيل القصة كالتالي: فقد سلّمها أبوها مع شقيق لها إلى عمه سنة 1959 بهدف تبنيها لأنه كان محروما من الخلف، فسجلهما بكناش التعريف والحالة المدنية الخاص به سنة 1963، على أساس أنهما ابناه الشرعيان.
توفي الابن في السبعينات، أما الابنة يامنة، فتربت لديه إلى أن بلغت سن الثلاثين، وبتاريخ 1963، توفي والدها، وبعد ستة أشهر، استخرج عمها شهادة وفاة لها بناء على كناش حالته المدنية.
idarat almaghrib maaroufa bilaghlat
MA YAKA3O FI ALJAMA3A AFDA3O MIMA TASMA3OUN FI WOJOUD AHMED LBASRI WA MOHAMED ALHADOUI
لا داعي لتحميل المسؤولية لموظفي مكتب الحالة المدنية، فان الوفاة قد تم التصريح بها من طرف عائلة المعنية بالامر. وبالنسبة لهذه الحالة فيتعلق الامر بتصريح والدها الذي سجلها باسمه في سجلات الحالة المدنية ثم تبين له فيما بعد لغرض في نفسه هو وحده- وليس لغرص في نفس موظفي الحالة المدنية- وكيف لا وهو الذي خالف شرع الله الذي لايجيز اي شكل من اشكال التبني “وادعوهم لآبائهم” اضافة الى الجهل بنظام الحالة المدنية . فقد كان في الامكان ان يتوجه الى القضاء ويطلب اصلاح اسم ابوي الفتاة ويقوم ما سبق ان افسده لما استعمل هو واخوه الاب الحقيقي للفتاة واخيها جميع الوسائل التضليلية من اجل تغيير الاسم الحقيقي لوالديهما.ولايجوز في هذه الحالة القول بمسؤولية مكتب الحالة المدنية. والمعنية بالامر يتعين عليها تصحيح وضعيتها. وقد يتطلب الامر الكثير من الوقت امام المحالكم. وهي حاليا في عداد الاموات من الناحية القانونية ولا يمكنها ان تستخرج شخصيا شهادة الولادة او شهادة الوفاة او اي وثيقة للحالة المدنية.
السلام عليكم
الإدارة في تلك الفترة سجلوها وهم يعلمون علم اليقين أنها ابنة أخيه لاداعي أنه كان يعلم أو لايعلم الشمس لاتغطى بغربال أدعوا لموتاكم بالرحمة؟؟؟ أما والدها الحقيقي توفي في التسعينات
الخطأ وقع . ماالعمل ؟ المرأة حية ترزق وفي نفس الوقت قانونيآ في عداد الموتى .نطالب الجهات المسؤولة أن تنصف هذه السيدة التي حرمت بحقوقها المكفولة للجميع. كالتعليم والتنقل والسفر والزواج …والسلام عليكم.