ويبدو ان المسؤولين بالمدينة المحتلة بعد نجاح عملية العبور في استقطاب هذا العدد الهائل من المهاجرين بدؤوا يهتمون بتحسين الخدمات وتسهيل عملية العبور لاعتبارات عديدة منها:
فقدان الثقة في ميناء بني انصار من طرف الجالية المغربية بعد فضيحة كوماناف كوماريت ورداءة الخدمات وغلاء اثمنة التذاكر
الرواج والانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المدينة اثناء عملية العبور اذ ان جميع وكالات الاسفار الى جانب شركات الخطوط البحرية والجوية تشهد اقبالا متزايدا على خدماتها خاصة وان هناك فرق شاسع بين اثمنة تذاكر الباخرة او الطائرة يتعدى النصف فقد اكد لي احد المهاجرين ان الفرق وصل الى 450 اورو بالنسبة لعائلة تقل سيارة .
الرهان على الخدمات الجيدة والاثمنة المناسبة الى جانب تقديم التسهيلات اللازمة للمهاجرين.
الدعم الذي تقدمه حكومة الحزب الشعبي لسلطات المدينة خاصة بعد الموافقة على توسيع الميناء ليكون منافسا قزويا لحركة الملاحة بالبحر الابيض المتوسط.
تعزيز الاسطول الجوي بطائرات حديثة وفتح خطوط جديدة خاصة في فصل الصيف..العديد من المهاجرين يفضلون القدوم عبر مطار مليلية لاثمنتها المغرية.
فتح ممر جديد للخطوط البحرية يربط مليلية بمدينة موتريل وهو خط جميل سهل كثيرا من عبور المهاجرين الذين اكدوا على اهمية هذا الخط الجديد.
في الجانب المغربي من النقطة الحدودي لبني انصار ستشاهد المعانات الكبيرة لإخواننا المهاجرين وهم يقفون في طابور طويل غير منظم من اجل ختم جواز السفر حيث اكد احد المهاجرين ان هناك استياء عميق من الجالية من حيث عدم توفير شبابيك كافية ومن حيث البطء الشديد في ختم الجواز وعدم وجود ممر خاص للجالية الى جانب صعوبة ايجاد مكان لركن السيارة اثناء عملية ختم الجواز.
هناك ضيق شديد في معبر مليلية الى جانب اختلاط المسافرين بالمتطفلين الذي تعج بهم المحطة خاصة ليلا في غياب مراقبة أمنية حقيقية ، يصبح المسافرون عرضة للنشل و السرقة والخوف على اغراضهم وسيارتهم ،واما ورقة المعلومات فهي اشكالية أخرى هذا بالإضافة لغياب الإنارة الكافية في عين المكان وغياب المراحيض التي قد يستعملها بعض العابرين خاصة من الشيوخ والنساء والمرضى والأطفال بالإضافة الى الانتظار الطويل وسط طابور السيارات والحافلات السياحية وهي تفتش في غياب “اسكانير” متطور يغني عن تعب أعوان الجمارك في التفتيش والمراقبة، ويجد الإنسان نفسه كأنه في سجن كبير، تنعدم فيه شروط الكرامة والإنسانية ، في الوقت الذي تفصله عن معبر الاسبان أمتار معدودات، حيث الظروف مواتية والعبور لا يتطلب من جمارك الإسبان اكثر من عشر دقائق فقط، بالإضافة لجمالية مدينة مليلية والإحساس بالراحة اثناء عبورها وصولا الى الميناء
وعلى المسؤولين التفكير مستقبلا في فتح معبر جديد خاص بمواصفات دولية بعملية في جهة اخرى كمعبر فرخانة مثلا.
وفي الاخير على السلطات المغربية التفكير بجدية منذ الان في عملية عبور 2013 وذلك بإشراك الجالية المغربية نفسها في ابداء الرأي والمشورة واقتراح الحلول لتسهيل عملية العبور.كما يجب اعادة النظر في الاثمنة الخيالية للتذاكر سواء المتعلقة بالخطوط الجوية او البحرية.
عانيت شخصيا من هذه المماطلة. ساعتين من الإنتظار عند المغاربة و دقيقتين عند الإسبان.
خلاصة القول تقدم للوراء…
شكرا جزيلا على هدا الجهد لتبين الخطئ
المسالة واضحة وضوح النهار لا تخفى على احد المسؤولون لا يعنيهم ولا يهمهم معانة الجالية
في ختم جواز السفر فعلى الجالية ان تفكر قبل اقدامها على السفر الى المغرب الف مرة ومرة فالعقلية القديمة للمسؤولين ما زالت هي السائد لا تتغير طال الزمن او قصر لذى علينا ان نضع حدا لهاته المعانات والحلول بين ايدينا
اولا التقليص من السفر الى المغرب
ثانيا هناك دول مسلمة ترحب بكل ما اوتيت من ترحاب لكل من يضع قدمه في تلك البلاد
والله ياخوان كنت في رحلة الى جزيرة سيقيليا انا وزوجتي لقضاء عطلة واستمتعنا باحلى ايامنا رغم اننا في عقدنا السادس الكل كان على ما يرام في جميع المرافق وساحجز مرة اخرى للسفر الى تلك المدينة الجميلة بدذوئها وشاطئها الجميل ونظافة المدينة وحسن الاخلاق الذي تجده في جميع محلات البيع والشراء
اما عند وصولك الى المطار او العودة الى بلدك فلا تجد عائقا ابدا امامك ان هؤلاء جعلوا مصلحة البلد فوق المصلحة الشخصية اما نحن دائما انا ثم انا وبعد ذلك تاتي انت وخير مثال ما شاهدناه في اعادة انتخاب رئيس المجلس البلدي لمدينة الناظوريوم امس من مشاجرة والكلام الساقط هل هؤلاء اهل لتلك المناصب لا وثم لا
chokran zaiocity