زايو سيتي نت – مصطفى الوردي – محمد الحيمر
في غياب متنفسات بمدينة زايو , خاصة خلال العطلة الصيفية , يقضي جل الشباب فترة المساء , خصوصا بعد صلاتي المغرب والعشاء بالمقاهي , نظرا لإنعدام فضاءات تتماشى والكثافة السكانية المتزايدة بالمدينة .
جدير بالذكر أن المدينة تعرف تواجد بعض المساحات العمومية الخضراء , الحديقة العمومية بالقرب من المجلس المجلس البلدي , حديقة المغرب العربي , إلا أن الملاحظ أن الساكنة هجرت هذين الفضاءين من زمان , والسبب واضح للعيان , ذلك أن الحديقة العمومية التي كانت تعد من اجمل الحدائق بالجهة الشرقية , تعرضت في السنوات الأخيرة لإهمال ونسيان من طرف المجلس البلدي بزايو , الذي فك الإرتباط بالمجال الأخضر على مايبدو , فلا إنارة عمومية تضيء المكان , ولا عناية بالشجيرات والورود التي غابت عنها الإشراقة بعد أن حرموها من المياه , لاحارس بالنهار و الليل .
الحديقة العمومية تحولت إلى قبلة لقطاع الطرق والمتشردين والمدمنين على الخمور والمخدرات . حتى الحمام الذي إستوطن فيها منذ زمان , لم يسلم من تعرضه للسرقة وبالنهار وفي غفلة من أصحاب الحال .
الحديقة العمومية بزايو , نافورتها لم تشتغل منذ زمان , بعد أن قطعوا عنها الماء , لكن المثير للإهتمام أن مجموعة من الأعراس تقام بالمدينة ويعمد العريس والعروس رفقة الأهل والأحباب لأخذ صور تذكارية ليلا بالحديقة العمومية , فيفاجئوا بالظلام الحالك والحزن يخيم عليها , إنه قدر الحديقة العمومية بقلب مدينة زايو , التي كان من اللازم أن تكون نموذجا يضرب به المثل في النظافة والعناية على غرار مدن قريبة منا, فهل ياترى سيأخذ المجلس البلدي لزايو هذه الملاحظات بمحمل الجد , ويستيقظ من سباته العميق , ويعيد الإعتبار للمجال الأخضر للمدينة , أم سيظل في دار غفلون ؟ . وما الجدوى من الفضاء الإيكولوجي الذي سيتم تدشينه في المستقبل القريب من طرف العاهل المغربي محمد السادس بحي الوفاق والذي يشمل أربع حدائق محورية (أندلسية، فرنسية، يابانية، وحديقة عجيبة ) إذا كان سيتعرض لنفس المصير من قبل المسؤولين ؟ .
واحديقتاه ..!
انها كارثة بمعنى الكلمة
الإحساس بالتناغم بين الإنسان والطبيعة هو أساس الإبداع. فالحدائق هي الإبداع المتواصل والمتناغم مع طباع من يملكها ويصنعها وينسقها .
الزهور والنباتات هي من أرقى ما أبدعه الخالق مما تحتويه من تعابير للجمال . ففتن الإنسان منذ القدم بألوانها و أشكالها ورائحتها , فكرس لها عنايته وأدخلها حياته و راحت تعبر له عن مشاعره بالفرح والحزن , وكأنها قصيدة شعر مهداة له غير مكتوبة .
ومنذ القدم ولا يزال الإنسان ينشىء وينسق مجاميع هذه الأزهار والنباتات و أضاف إليها عنصر المياه على شكل أحواض ويعتني بها ويجعلها صديقا مقربا منه في أماكن خاصة ومن هنا بدأت قصة الحدائق .
أن تنسيق الحدائق بشكل عام هو ترتيب الزهور والنباتات والأشجار ترتيبا متناسقا مرضي للأذواق , مريحا للنظر والنفس معا , والمكان الذي يلجأ إليه الإنسان ليتمتع فيها بمباهج الطبيعة , وخصوصا بعد توسع المدن وانتشار الأبنية وندرة مناظر الطبيعة .
أن تنسيق الحدائق هو فن أولا وعلم ثانيا فهو أحد الفنون الجميلة كغيره من الفنون , ومن الناحية العلمية إذ أنه يقوم على أسس وقواعد , فتنسيق الحديقة يحتاج إلى المعرفة بالزهور والنباتات وخصائصها ومتطلباتها والى عمل التنسيق وخدماتها , بالإضافة إلى الإلمام بتاريخ الحدائق وطراز التنسيق .
ويتطلب إلى جانب كل ذلك الخيال الواسع المبني على المعرفة بالطبيعة , بحيث يمكنه الإبداع عند التصميم والمعرفة المسبقة لما ستكون عليه بعد نمو نباتاتها و تحديد أشكالها وجمالها المتكامل .
زاد الاهتمام بإنشاء الحدائق منذ ترك الإنسان حياته الأولى وأستعمل المباني وأقام المدن, وتطورت الحدائق معه, فكانت تبنى وتزدهر كلما ازدهرت الحضارة وتوسعت, شأنها شأن كل الفنون .
واليوم أزداد هذا الازدهار أكثر فأكثر مع التطور الحديث, وبات هذا الفن أروع وأجمل الفنون,
الفن الذي يحاكي الإنسان بواسطته الطبيعة , فن تصميم وتنسيق الحدائق ..
في النهاية
إن الحدائق ، تعكس لمساتك وكأنها لمسات فنان على لوحته اجتهد على إبداع خطوطها وألوانها. و تزداد تألقا مع السنين باهتمامك بها . فكما تعطيها تعطيك .
copier coller almarjo ya akh an tobdi3a fi ta3li9ik watrok ma3lomat google li nafsik li tastafida minha wa shokran
ihtarim nafsak ahmad
ihtarim nafsak jalil
الى السيد الحترم الحج البالي تعليقك ما اجمله لكن الغريب هو انك لم تطرح السؤال من المسؤول الاول الجواب من عندي تفضل انه هو من كنت تمجده وتقول له استعد للرجوع لكرسيييك في البرلمان حيث هاجر المدينة وتركها تصارع الخراب
al mas2ol al awal al majlis al baladi
همومك في حياتك
lmochkil howa anahom ma9droch i9awmo had jradi li kaynin f lmdina ozaydi jrda jdida khasrin 3liha zbala flos ana mafhamtch mnin kyfakro had nas wla kayl9aw fin ichafro dakchi 3lach kayzido had jradi .
الى الملقب ب zaio@zaio كفاك بغضا و حقدا كما يبدو لي إنك إنسان مريض و معقدك سيدك الطيبي فليكن في علمك إنه سبقى على راس البلدية رغم كيد الحاقدين أمثالك.
ففي جميع تعليقاتك ألاحظ السم يقطر من أنفك
المرجو النشر
شكرا أخيmounir
انها الكارثة اين هو المجلس البلدي من زمان معروف بالخيبة اقول بلا افعال
اقوال بلا افعال
إلى الحاج محمد البالي ـ المانيا
كلامك جميل جدا
اتمنى أن يصل إلى مسامع مسؤولي بلدية زايو
إلا أني أريد أن أظيف شيئا
” أرني حديقتك أقل لك من أنت”
اجي تشوف
بكل صراحة انها كارثة كبيرة حديقة في وسط المدينة طالها الاهمال حتى اصبحت تشوه وسط المدينة ، الحديقة اصلا ل م تكتمل اشغالها وتركوها في النصف والان اصبحت منسية
ليس بالغريب لان المدينة كلها منسية وطالها الاهمال
بسم الله الرحمن الرحيم
>><¤ < أمير الشعراء أحمد شوقي
ahmedلقد زدت فيها اسم احمد لاهديها اليه واخص بالذكر
على تعليقه واقول له يااخي الكريم اذا كان التعليق يناسب الموضوع فلا باس به ولو كان منقولا والتعليق يكون على الموضوع و ليس على المعلق واحترام الراي افضل من السخرية به وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
>><¤< أمير الشعراء أحمد شوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
>><< بين الحديقة والنهر.
¤ بين الحديقة والنهر** و جمال ألوان الزهر.
سار احمد مسرورا** مع والد حان أبر.
فرأى هنالك نخلة** معوجة بين الشجر.
فتناول حبلا وقال** يا أبي هيا انتظر.
حتى نقوم عودها** لتكون أجمل في النظر.
فأجاب والده لقد* *كبرت وطال بها العمر.
ومن العسير صلاحها** فات الأوان ولا مفر.
قد ينفع الاصلاح* *والتهذيب في عهد الصغر.
والنشء إن أهملته* *طفلا تعثر في الكبر.
< أمير الشعراء أحمد شوقي
ahmedلقد زدت فيها اسم احمد لاهديها اليه واخص بالذكر
على تعليقه واقول له يااخي الكريم اذا كان التعليق يناسب الموضوع فلا باس به ولو كان منقولا والتعليق يكون على الموضوع و ليس على المعلق واحترام الراي افضل من السخرية به وشكرا
ghir salkhouh min al barlaman asmah fi kolachi
يبلغ عدد سكان برلين 3 ملايين نسمة ونصف، وعدد أشجارها 35 مليون شجرة، طبعاً داخل المدينة وليس خارجها، أي بمعدل 10 أشجار لكل شخص، وحظنا في زايو لا يصل إلى شجرة لكل عائلة، مع فارق كبير بين أشجارنا وأشجارهم. أمّا إذا ذهبنا إلى الدول الإسكندنافية، فحدّث ولا حرج، أستكهولم مثلاً ثُلثُها فقط يضم عمراناً وثُلثَيْها حدائق ومتنزهات، وأوسلو تُلقَّبُ بالمدينة الغابة حيث الشلالات داخل المدينة…إلخ. رغم أنّ الإسلام كان سبّاقاً للدعوة إلى الإهتمام بالبيئة، والأحاديث كثيرة في هذا الشأن.
سؤال: زايو يتوسّع، وكل تجزئة سكنية تحدُّها تجزئة أخرى تليها،لماذا ؟