صفر خان، هنا نبدأ الحساب. طفل مات لنعلن حربا على قانون الغاب، أعيان من خراب يسدون باب القضاء. صاحبكم ملعون منبوذ ولو حرره قانون الغاب، منتوف الشعر منتوف الوجود ابن فلان. تبا لفلان وفلان. أطفال هذا الشعب شعلة المستقبل فلا نقبل ان تدوسوهم تحت عجلات سياراتكم الفاخرة. الفخر مطبوع على زجاجة الجعة التي أسكرت عقل فلان بن فلان. أطفالنا نور بلدتنا والظلام والظلم لكم يا وجوه الخرفان.
نحن هنا نعلن الحرب على الظلم والطغيان. هنا نحيى بشعار الأخوة و الوئام، نسطر حرفا ثائرا في سماء الوطن. نضع علامة قف في وجه الفساد ونلامس أنف القط والكلب و الدجاج. قفا الزهر عند الوادي، رمال في الصحراء. شفاه العذارى بريق وعفتهن رصيد الشباب الضائع في هالات البطالة والتنوير. رفاقكم حمير يكتبون بحبر من هموم، لا يستشيرون قردا ولا فأرا ولا عبد الله. كلماتنا أحجار تصم آذان الطغيان. أطفال الحجارة، أطفال الدعارة في قلب وطن ينادي بحق و سيطرة تثير الغثيان. رحلتكم من فولاذ، ينصهر و يندثر ثم يكتب خطا من نار. قطار الوطن سريع لا يأبه للعريان، يسطر كلمات فيها ظلم العباد. رب خيمتنا يرمي بنا هدية للأعداء. صديقكم مرتزق جبار لا يهوى فن الخطاب، عظام الموتى تصيح في وجهه ولا تمل الشجار. عيد الأم مأتم أم انفجار، قلوب من أحجار تبكي ليل نهار.
خراطيم المياه الدافئ وفي حمامنا جفاف قاتل فوار. سحر الأيام و ظلم ذوي القربى حنين وعذاب. سيقان الحسناوات في خيمتنا نهديها لغيرنا رغما عنا و نفوس تباع بدراهم معدودات في سوق النخاسة الأسبوعي أمام العيان. منازل تهوى على رؤوس أطفال هدمها خراب الأحلام، أحلام طفل ضرير وكلب حقير وشخير حمار. تبا لليمين ولليسار، كلهم في خدمة ظلم هذا الوطن. سطر بمداد أبيض و خذ الراية الحمراء بقوه واخسأ يا خائن هذا الوطن. ترقيم جديد على الأبواب، هذا حقير وهذا فلان بن فلان وهذا حمار يتكلم نيابة عن الشعب الولهان. صحتكم لعب يشبه القمار و طبيبكم جزار لطخ يده بدمم خنزير وحمار. عباد الله تصيح في وجهكم تطلب خبزا وماء وشيء من الوقار.
عالم الغيب ارفق بأهل خيمتنا، ارزقهم من ثمرات هذا الوطن و اقطع الطريق أمام كل مستبد جبار. أطفالنا تصيح طلبا في العيش الكريم، شبابنا تصيح طلبا في علم ونور و في شغل ضد ضجر الأيام. شيوخنا تصيح طلبا في صحة وعناية. اقتلوا أنفسكم الأنانية و عيشوا من أجل سعادة هذا الوطن.
سعيد صغير -ألمانيا
على عتبات الرتابة التي لا تبرح الأمكنة، كنا هناك مسرحية ننشد فيها غدا لم يأت بعد ونحيك فيها جلبابا للوداع الأخير.
أناجي مفرداتي لأبحث لي عن وطن آخر، أكون فيه أنا ، لي لسان ، وخبزي غير معفر، لكني يا صاحبي لما عدت إلى قواميس المكان ضاقت بي بلاغة الصمت الحاضر في كل زقاق وشارع.
أبشرك يا صديقي، لتعد بارا بالمنشأ . في زقاقكم أصبحتم رواد مقهى ومحلبة ، وفلانكم غيبه الملل إلى علب الليل ، أما فلاناتنا حمدا لله حبهم للوطن رباني نراهم كثيرا في التلفاز ، يوم العيد للتذكار وأبناؤهم ماشاء الله نعم فلانات الغد الأخضر
حروفك أخي سعيد غصة في حناجر كل وصولي ووخز لكل رخيص خامل
أخوكم حسن
تانميرت،شكرا أخي سعيد ومزيد من التألق إنني أنتضر كتاباتك بفارغ الصبر بكل صراحة ما شاء الله إنها روعة وفن كتابة شيقة ووسع الخيال، أتمنى لك أخي سعيد دوام الصحة و الهناء طوال العمر
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
ان يطعنك احدهم فى ظهرك فهذا امر طبيعى …ولكن ان تلتفت وتجده اقرب الناس اليك فهذه هى الكارثه
من المؤسف حقا ان تبحث عن الصدق فى زمن الخيانه .. وتبحث عن الحب فى قلوب جبانه
مخترع دوليبران
iwa charbo rah atla3 lak algaz yamkan larass .doliprane akhtar3oh syadak ama anta akhtara3t hachyan alhadra klam azan9a voila
أحيانا يحتاج التعبير إلى تفسير حتى تتجلى الثقبة وعين الغار…أنت تتمتم وأنا أستخلص العبارة وأعرف مكن الحفرة وغرس الحروف…لكن الخروف ولد النعجة …هذا الفرطاص الغائب متى يصبح كبش وينطح؟…هذا هو السروال
الإمضاء: الزريبة
مع التقدير الأخ سعيد، واستمر
votre texte est profond et porteur de sens multiple. Une thématique qui ne manque pas de variété. C’est agréable de vous lire. Il est vrai frère Said que nous sommes inclus dans un monde gouverné par des prédateurs et nous aussi, nous sommes ennemis les uns des autres. Nous n’avons de l’amour qu’un emballage lumineux et magique de l’extérieur, mais monstrueusement vide de l’intérieur.Notre politique est semblable au jeu de Tom and Jerry. Le burlesque épouse le sérieux, et vice versa. Nous assistons à une sorte de comédie où rien n’est crédible et même la nature semble dénaturée.
Mes salutations frère.
قرائي الأعزاء الأوفياء من يحدث صوتا ومن يفضل الصمت، انتم منبع قوتي وإلهامي
يوما سألني احدهم على الفايسبوك عما اتقاضاه مقابل تدويني على زايوستي
جوابي كان
انني اتقاضى رضا وتقدير القراء وهذا لا يقدر بثمن
الامضاء
الحياة الجميلة
يبدو أن الأخ سعيد صغير قد شق طريقا متميزا في الكتابة التي يندر أن يكون لها نظير و مثيل, تعري الواقع الموبوء و تصفعنا نحن معشر القراء بفداحته و جوره و ظلمه حتى ليخال للمرء أن الكتابة عنه هذيان المصاب بالحمى ، و لكن هي في العمق ثورة عاتية على نمط من الكتابة السائدة المحتفية بما هو قائم في العمق. الأستاذ سعيد صغير كسر بكتابته هذه ودمر قواعد هذه الكتابة التي تركن إلى ما يسمى نظام و أسلوب الكتابة الجيدة , إنه يريد تقويض اصولها و السماح للغة الجنون و الهذيان أن تعبر بصدق و انسيابية عن هول و عبث و جنون هذا الواقع. ألا يحق أن نكون مجانين حتى نفهم هذا الواقع المجنون,
كان بودي يا أخي سعيد أن أسترسل في إبراز تجليات الأسلوب الذي ارتضيته في كتابتك لو أن وضعي الصحي يسمح لي بذلك . و لكن كلمة أخيرة لا بد من الصدع بها لك : واصل عملك. و الله ولي التوفيق
شكرا لك يا سعيد فنحن سعداء بما تكتب نتمنى لك مزيدا منالصة و العافية يا اخي فزدنا بما تكتب نادرونا امثالك