زايو سيتي نت – مراسلة خاصة من بلجيكا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على من أرسله الله إليهم أجمعين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
سنحت لي الفرصة هذه السنة و لله الحمد متابعة دراستي في الديار الأوروبية ، فرحت أغتنم كل فرصة سانحة لزيارة البلدان المجاورة … لكن هذه المرة كانت رحلتي ذات طابع خاص فقد فرحت فرحا عارما لزيارتي لمدينة ’هاسلت’ HASSELT ببلجيكا في زيارة لصديقي العزيز وأخي المقرب وجاري العزيز بمدينة زايــو الحميمــة الإمام س.م ، إمام مسجد بدر بهذه المدينة … فرحة أردت مشاركتها مع القراء الأعزاء وخاصة الشباب منهم.
لسروري سبب واحد لا غير ، فما هو لرؤية المدينة أو بسبب الزيارة في حد ذاتها (ولو أن الأمر هو كذلك ايضا) بل والله لرؤية شباب المدينة المغاربة الأصل وتشبثهم بدينهم الحنيف وتفانيهم في المحافظة على الصلاة والمساهمة بكل نشاط وحيوية في تدبير أمور المسجد وإدخال البسمة على كل الحاضرين و المارين والزائرين …
يُعنَى إمام المسجد الأخ س.م وجماعته بمسألة هامة تلقى إهمالا كبيرا في مساجدنا ألا وهي الشــــبـــــــاب، فأعطاهم من الحرية في القول والعمل ما يرضي كل صغير وكبير في خدمة المولى عز وجل. فمهما اختلفت الأعمار وتضاربت الآراء فكان لابد وان تُسمَع آراؤهم و تحترم أيضا لتوجيه هذه الطاقات الشابة وادماجها في الدعوة لله تعالى…
فحضور الشباب في المساجد بالوتيرة التي شهدتها ما فتئت تجلب لي السرور، الشئ الذي غالبا ما نراه في الشهر المبارك رمضان أما هنا فالأمر يتكرر كل مرة في كل صلاة في كل وقت … ما شاء الله، شباب في طريق الطاعة والدين القويم وكل هذا في جو لا فرق فيه بين هذا وذاك في جو لا أول فيه ولا آخــر في جو لا تعلو فيه إلا كلمة الحق والصواب …
في كل وقت رافقت فيه الإمام إلى المسجد لتأدية صلاة الفريضة إلا ولحظت وفود الشباب من كل حدب وصوب لتأدية الصلاة : عماد الدين، مشهد والله تدمع له العين … في الديار الأوروبية وكل هذا الإهتمام ؛
تسعى الجماعة لتوفير كل ما له نفع في تحسيس الشباب بالقرب والمحبة لإرساء معالم الدين في قلوبهم ولادخال الطاعة في احاسيسهم وشق صدورهم للدين الحنيف.
ويتكون المسجد من قاعة للصلاة وأقسام لتحفيظ القرآن الكريم ولتدريس اللغة وأصولها وقاعة متنوعة تمتص ما هو أصعب في حياة الشباب والأمر الذي يتطلب كل الحرص في تدبيره ألا وهو : الـــــفــــــــــــراغ … وذلك بتوفير بعض الألعاب الترفيهية الذهنية والجسدية ومكتبة مصغرة لإغناء الرصيد الثقافي الفكري وشاشة لمشاهدة المباريات ولإلقاء الدروس وما الى ذلك لجلب انتباه الشاب في محاولة لحصر وقت فراغه في ما يرضي الله ورسوله.
كما أن المسجد ايضا ينظم مسابقات ثقافية، ويشجع الشباب على تجويد القرآن الكريم والأصوات العذبة في المضي قدما من أجل صقل مواهبهم والمضي قدما في ذلك.
في كل نداء للصلاة يخيم على المسجد هدوء ما شاء الله ونوع من السكينة في وقار الجميع … هدوء تسترخي له الأذهان وتقشعر له الأبدان والابتسامة مرتسمة على وجوه المارة لا تنفك تسمع على كل صوت طقطقة أقدام افشاء السلام وهذا يرد من هنا والأخر من هناك في جو يدفعك للدخول معهم في احاديثهم بلا مبالاة والموضوع واحد : توحيد الله جل جلاله …
هذه المشاهد من مدينة هاسلت حركت في جوفي مشاعر الغيرة والحيرة. تساؤلات في الذهن ثارت وأخرى لا جواب لها في الصميم انهارت …
- ما لشبابنا في بلادنا من هذا كله؟
- لماذا نجد صعوبة في تسيير طاقات شبابنا وتسخيرها لخدمة الله عز وجل؟
- هل خسرنا رهان العصر، عصر صار فيه الكلام عن جرائم القتل والإغتصاب والانتحار والزنا والفواحش حديث الساعة، في أن نكون عبرة لغيرنا من بلاد غير المسلمين؟
- هل هذا العزوف عن ديننا إن صح التعبير مرتبط بالشباب في حد ذاتهم أم أن جهات معينة معنية بالأمر؟
- لم حقيقة ان مساجدنا اليوم لا يعمرها الا عدد قليل من شبابنا مقارنة بباقي الفئات يعدون على الأصابع في حين أن الامر خارج الوطن عكس ذلك تماما لا تحرك ساكنا فينا ولا في المعنيين بالأمر ؟
- …
هذا وأسئلة أخرى تطرح نفسها حول واقعنا نحن معشر الشباب ومدى تطور علاقتنا بديننا الحنيف … فهل من مجـــيــب ؟
ربورطاج مصور
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
صراحة تسائلات في محلها
شبابنا في حاجة للمؤسسات الأسرية و التربية إسلامية فعلاً فوالله لاخيرفي بعدنا عن ديننا الحق
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لصالح الأعمال
اولا مبروك عليك الزيارة غي قول الصراحة واش غادي تحرق الفيزا ولا غادي ترجع غي بيناتنا
بالصحـة والراحـة ، لمساريـة
فصحيح هناك العديد من الشباب ملتزمين في الدول الاروبيـة منها المانيا واسبانيآ وبلجيكآ بالخصوص ،
،،
اللهم اهدي شبابنآ ، على اقل اداء فرائض الاسلآم منها الحفاظ على الصلآة
فهي عماد الدين ،
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم