كتب/ أسامة إبن علال
تصوير/ مارية بن ميمون
أطرت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، يوم السبت 30 يونيو2012 عند حوالي الساعة 17:30 الخامسة و النصف، مسيرة ناجحة بحي إكوناف بعد تلقيها للعديد من الشكاوي حول الوضعية الأمنية المزرية الذي تعيشها ساكنتها، و من أخطرها ما يقوم به ممتهنو النقل السري بالإفراط في السرعة في الأزقة الضيقة للحي و عدم احترام إشارات تحديد السرعة داخل المدار الحضري و تهديد المواطنين بالأسلحة البيضاء و عرقلة السير.
المشاركين في هذه المسيرة عبروا عن استيائهم الشديد لهذه الوضعية موضحين أن خروجهم الى الشارع جاء بعد العديد من المحاولات لإيصال مشاكلهم إلى المسؤولين الإقليميين بالخصوص المسؤول الأول على الأمن الوطني بالناضور، الذي و عدهم مرارا و تكرار بإتحاد ألازم هو غجداد حلل لهذا الملف بدون جدوى.
المواطنون عبروا في تصريحات تلقائية عن مشاهدتهم لرجال الأمن الوطني لدوريات المراقبة في حيهم و هم يتلقون رشاوى من اجل التستر على هؤلاء تصل لعشرون 20 درهم لسيارة الواحدة .
و على هذا انتقل إلى عن المكان العميد المركزي فيصل أفقير المعين هذا الأسبوع في هذا المنصب من اجل الإستماع ميدانيا لمطالب الساكنة و الوقوف الميداني على الحالة مما حد من هستيرية المحتجين، الذي و جدوا من يستمع لهم مباشرة بأسلوب راقي في الحوار الجاد و الحثيث، حيث بدأت الدوريات بتمشيط المنطقة من كل انواع الشوائب الأمنية و من بينها النقل السري.
المسيرة الاحتجاجية كانت مفاجئة بالنسبة للسلطات بشتى أنواعها حيث عبر احد أعضاء جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على أحقية المواطنين في التمتع بالمن و الاستقرار و راحة البال، و ان المسيرة مرت في جو سلمي و مسؤول من كل الجوانب.
Bravo pour l’association Grand Rif! La voix de la mêlée a toujours apporté ses fruits. Continuez la lutte et imposez votre présence en permanence et les responsables seront dans l’obligation de vous écouter. Votre problème malheureusement n’est pas unique. Les villes avoisinantes n’échappent pas à cette panique. Cette catégorie de gens est née dans le désordre, c’est pourquoi elle trouve l’ordre anormal par ce qu’elle est anormale. Regardez les étals dans les rues! On expose la marchandise sur des tables, par terre, jusqu’à barrer le passage. Pourtant, l’état a bel et bien construit des locaux lesquels demeurent vides et abandonnés. L’état a aménagé des parcs pour la beauté de la ville et le divertissement du citoyen, lesquels malheureusement sont transformés en urinoirs publics.Des exemples sans nombre sont légion dans notre communauté.les méthodes répressives sont remplacées par un laisser aller toujours grandissant. Bref, nous souffrons d’une carence éducative à tous les niveaux. Un seul conseil “corrigeons-nous!”.