كتبهامحمد كنوف ، في 3 أبريل 2006
1.غربة طفولتك يا أبي
الحصى باب الشوق يا أبي!!
والكلام سيد المرايا النائمة.
أحصي أبواب جنتك في خدش راحتيك
الباردتين وأنام.
تحملني سيدة الوحي الى سياج الحلم
أرى عسل الدمع سيرة للحنين.
أراك ذهبا يعلقه سائح وطني على
أرشيف الحب بالياسمين.
أراك فقيرا في الحكايات,
وزادا على كتفي , ساقية للصامتين.
كم تحتاج من لغتي يا أبي كي
أنوب عن بوحك الأغنيات؟
كم تريد من غمام لهذه الأرض,
ولي مطر شحيح يعصر التربة
كي نجد لحدا غريبا للأمنيات.
أنا أنت يا أبي منذ كسر المغول نهرنا الحر
منذ أجلت أمي حملها الأخير كي
ترى قمر اناثك يشع بالأناشيد الحالمة.
أنا شهوة عنيك يا أبي ,
أنا صهوة الريح اذا غلبتك نملة
ولم يبسم حصى لنصرك في صحراء
غدرت بسعف نخيل الحالمين.
أبي , قد يعثر حرفي اذا انا تهت فيك
قد أحن الى نسيان كان هدد نجمة صوابنا
يا أبي .
2.وردي وحيد .
ورد يموت هناك , ورد ينام
هنا.
شبح غبار على طفل يحرق دفتره
بأوراق الكستنا.
أرشده الى ينابيع البهاء اذا
نحن خسرنا حرب الطريق الى
عش سوسنه.
3 .عسل سخيف .
تعاليم نحلتي ,امرأة تخدش في
عسلي وتبكي.
للمرآة سيرة الحب , أكسر خفايا الذكريات
للمرأة نحلة تحتلني كي أحرر
عسل المرآة على مجن الورد.
مر هو الحب الذي يعصر الأمنيات
آت من جنادل امرأة خشبت قلبها كما الحجر
أعرفها وتنام على سهو النسيان.
ليتني كسرت مرآة العسل على سماء
وحيدة كي تحيا في نحلة رقصت هواءها
على سيرة انسان.
محمد كنوف شاعر مغربي . ألمانيا