منذ زمن ليس بالبعيد انبهرت بمقطع من خطبة كانت تروج بين الهواتف المحمولة لخطيب ينفعل على صورة خلف منبره من شدة اندماجه مع محتوى الدعاء الذي تمنى فيه الهداية للمسؤولين أو إنهاء مسؤوليتهم إن لم يكن فيه خير, وكشاب في بداية تجربته أعجبني أسلوب التناول العاطفي مع القضية و أعجبت بالشيخ الذي بدأت أبحث له عن خطب و مقاطع استزادة في التمتع بخطبه الرنانة, لكن ما لبثت نظرتي للشيخ ان انقلبت مع اكتسابي بعض التجربة و تواصل دربي في طلب العلم و مع مزيد من الخطب التي سمعت له, فبعد ان كنت أظنه مجرد عازف على الوتر العاطفي الديني و هذا ما جرني كشاب إليه بدأت أجد عمقا كبيرا في تناوله للقضايا, و بدأت أجد فيه واحدا من الدعاة المتميزين إلى دين الله و لن أقول عنه انه وسطي معتدل, فذلك قول حق يراد به باطل, فالإسلام كله وسطي معتدل, الشيخ يحيط بعلم غزير في المجال الديني كما انه يحمل قيم الحوار التي لا ينكرها احد بتواضعه الكبير و برزانة و رجحان رأيه, كما انه و هذا هو الأهم في هذا الوقت يحمل قدرا كبيرا من الغيرة على الوطن و التي تصاحبها الجرأة في الحق, فالعلماء ورثة الأنبياء و الأنبياء حملوا العلم و الشجاعة و من لم يرث عنهم العلم و الشجاعة فلا صلة له بهم, هذا و غيره يجعل من الكل يحترم الشيخ نهاري حتى و إن اختلف معه في بعض آرائه و مذاهبه.
الشيخ حين يدافع عن قضية او يناهض أخرى فهو يأتي بالدليل من القرآن و السنة كما يأتي بدلائل من العقل و المنطق السليم, و كذلك فهو يعزز آراءه من الدستور المغربي و كل هذا يجعل مقومات الحوار حاضرة لديه ,و إن بدا منه بعض الانفعال و الغضب فذلك دليل خير لا شر, فغيرته على الوطن و المواطنين تجعل من ذلك فخرا لا مغبة في حقه.
هذا هو الرجل بكثير ما له و قليل و ما عليه, في جهة أخرى يظهر لنا أعلام من يصفون أنفسهم بأقطاب التقدمية و التمدن و الحضارة, أناس و مؤسسات تعادي الرجل بل تعادي تيارا بدون أدلة منطقية بل بالافتراء و التجني, في تدخل من الشيخ نهاري حول قضية رئيس تحرير الأحداث المغربية الديوثي ( وهذا وصف لما أقر به و ليس سب مني, باعتبار أنه يعتبر الدياثة مفخرة و تحضرا فله ما يريد) عبر الشيخ عن امتعاضه من تصريح الصحفي و استدل على ذلك بأحاديث لم يلصقها بالشخص و لكنه اقر فيها بحقائق, بعد ذلك أطلت عليها قناة دوزيم لتناصر حليفها في المذهب و الملة بوصف الشيخ نهاري بالتكفيري باعتبار انه أهدر دم رئيس تحرير الإحداث و تعاضدت في رأيها بمجموعة من أعلام الصحافة المعروف خطها التحريري و مذهبها الفكري و اجمعوا جميعا على ضرورة مقاضاة نهاري و التنديد بما قاله. بالرجوع إلى ما قاله الشيخ فالآمر واضح لا تلبيس فيه فنهاري صرح بالحكم في القضية وفق وجهة نظر الإسلام الذي هو مرجعية قانونية و دستورية في القانون المغربي, و لم يصدر منه إهدار دم أو تكفير و حتى القناة لم تستطع إدراج كلمة من الفيديو لإدانة الشيخ لخلو الفيديو من أي شيء مما زعموا.
كل الأحاديث و الاجتهادات الفقهية تدين الديوث و هو الذي يرضى الزنا لأهله و محارمه لذا أدعوا القناة الثانية إلى رفع دعوى ضد محمد رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم و الى رفع دعوى ضد كل علماء الإسلام و اذا اقتضى الأمر ضد المولى عز و جل لان نهاري لم يقل برأيه و لا من عنديته فهو نقل ما قاله من قبله, و لكم في ذلك جرأة لا ينكرها احد فإذا لم تستحوا فاصنعوا ما شئتم.
من جهة أخرى ادعوا الى محاكمة هذا الشخص رئيس تحرير جريدة الأحداث للأسباب التالية:
* خرق الدستور المغربي بالدعوة الى إلغاء عنصر هام منه و هو إسلامية الدولة
*التحريض على الفساد و هذه جناية منصوص على عقوبتها في القانون الجنائي المغربي
*التحريض على القتل و هو الفعل الناتج عن الحمل من الزنا و الذي يسبب في حالات الإجهاض و رمي المواليد و إهلاكهم
*المشاركة رفقة القناة الثانية في اتهام نهاري بالتحريض على القتل و هو الأمر الذي لم يتم و ليس عليه دليل و حتى الفيديو هو ليس دليل ما لم يسجل بإذن من الضابطة القضائية
*نشر مواد إباحية و قصص غير حقيقية على أنها أحداث حقيقية في جريدة الأحداث في قسم من القلب الى القلب
هذا و يبقى ندائي الذي وجهته في مقالة “الحرية الجنسية ام الحق في الحياة” قائما و متواصلا إن كنتم تريدون فقط محاربة الإسلام(و هذا ما يبدو لي) فحاربوه فله منعته و رجاله و اتركوا المجتمع فإنكم تشعلون فتائل قنابل اجتماعية و أخلاقية إذا انفجرت فستكونون من المتضررين أيضا و لن ينفعكم من يدعكم دعا فإنهم سيتخلون عنكم و سيقولون لكم ما قاله هتلر”أحقر من عرفت أولئك الذين ساعدوني على استعمار أوطانهم”
ياسين گني (غير فمي و ما گال)
للتواصل و ملاحظات القراء
guenniservices@hotmail.com
الصفحة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/fommiwmagal
ليقاظوا الديوت الفاجر عديم الأخلاق والضمير وليدعوا عنهم شيخنا الجليل ا
أكثر ما إستفزني هي النشرة الإخبارية التي أبانت عن قلقها لما قد يصيب ذاك
الحقير تناقض واضح بين تركيا الدولة المقرّة بعلمانيتها بينما الواقع يشهد لها بمواقفها الشجاعة النبيلة وغيرتها على الحضارة الإسلامية وبين المغرب المعلن عن إسلامية الدولة التي بدا يخيب ظن الكثير فيها
السلام عليكم
شكرا لك على الموضوع
صدقت يا أخ .ولعل الله يمنحنا النجاة
جزآك الله خير
تقبل مروري
كم نحمد الله أن أصحاب هذه العقول الاقصائية لا تزال مقوقعة داخل عالمها الاحادي دون سلطة فعلية تسمح لها بنسخ مجتمع ذكوري يسحق الآخر بمجرد أنه يخالفه ، ويغلق باب التوبة ان راجع المرء نفسه.
لو كان هذا الفكر يسود ويحكم لما عاد الجابري رحمه الله ولا استفدنا من بن عمارة ولا……
شكرا لك وجزاك الله خيرا
L’islam une religion de la paix declaree par son nom pour ceux qui l’ont occulter لااكراه في الدين . tout un chacun qui avance du mepris pour les autres ,les issultes,les violentes ne peut pretendre agir par precepts de l’islam religion.la dimension spirituelle de l’islam en monotheisme c’est l’ablation de l’intermediaire dans la relation entre dieu et sa creature.و ادا سالك عبادي عني فاني قريب .ces derniers temps est apparu des personnes qui pretendent etres les gardients du temple alors que l’islam est fondamentalement oppose a cette organisation spirituelle لا رهبانية في الاسلام.